قبيل قمّتها الاستثنائية.. «إيكواس» لا تستبعد أي خيار إزاء انقلاب النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكدت نيجيريا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول غرب أفريقيا «إيكواس» أن المجموعة لم تستبعد أي خيار لحل الأزمة في النيجر.
جاء تصريح السلطات النيجيرية قبيل القمة الاستثنائية المرتقبة لقادتها غدا الخميس، وفي الأثناء تلقى الرئيس المحتجز محمد بازوم اتصالا من واشنطن.
وأوضح المتحدث باسم رئيس نيجيريا أجوري نغيلال خلال مقابلة مع قناة «الجزيرة» أنّ «إيكواس» لم تتخذ قرارا بالتدخل العسكري في النيجر حتى الآن، مشيرا إلى أنّ إرسال قوات إلى هناك يتطلب توافقا بين دول المجموعة.
وتابع المتحدث «جميع الخيارات مطروحة في انتظار ما تسفر عنه قمة قادة المجموعة، إرسال القوات يتطلب توافقا داخل إيكواس وهو ما سيطرح خلال القمة الاستثنائية، حيث سيتم تفعيل البروتوكول الخاص المتعلق بالعقوبات على الدول التي تنتهك قوانين المنظمة».
وأضاف نغيلال أنّ الرئيس النيجيري بولا تينوبو بصفته الرئيس الدوري لإيكواس أمر بفرض عقوبات على البنك المركزي في النيجر لاستهداف العسكريين الضالعين في الانقلاب، لكنه أكد أن تينوبو باق على موقفه بأن الحل الدبلوماسي هو الأمثل.
وشملت العقوبات الجديدة -التي أعلنت أمس الثلاثاء- مزيدا من الأفراد والكيانات المرتبطة بالمجلس العسكري في النيجر من خلال البنك المركزي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيكواس الخيار العسكري انقلاب النيجر قمة استثنائية جديدة نيجيريا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إرسال قوات حفظ السلام لأوكرانيا أمر «نظري جداً»
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةاعتبر المسؤول عن عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا بتفويض أممي أمرٌ «نظري جداً» في هذه المرحلة.
وتعمل البلدان الأوروبية على خطط لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في الحرب الروسية على أوكرانيا يمكن أن تشمل نشر قوة لحفظ السلام.
ولدى سؤاله عن الأمر في بروكسل، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان-بيار لاكروا للصحافيين «يمكن القول إن الأمر نظري جداً جداً»، مضيفاً «السؤال مطروح ونفكر فيه، لكننا لا نخطط لشيء».
وتستضيف باريس، غداً الخميس، قمة جديدة لـ«تحالف الراغبين» المشكّل من قبل فرنسا وبريطانيا. وأفاد المفاوض الروسي في آخر جولة من المحادثات مع الولايات المتحدة الرامية لإنهاء النزاع، أمس، بأن موسكو ستسعى لإشراك الأمم المتحدة في العملية، من دون تحديد الدور الذي ستقوم به.