#سواليف
كتب .. #مروان_عايف_التنك
يجلس على سريرة في زاوية #المهجع
يعطل تفكيره
مقالات ذات صلة هجوم صاروخي واسع لحزب الله على شمال فلسطين المحتلة / شاهد 2024/08/14عن مدة العقوبة المتبقية
يريد أن يفرغ مساحة للتفكير في #غزة و #فلسطين
والشهداء
يتعطل كل #الكون في نظره وهو يشاهد على شاشة ٣٢ بوصة علقت فوق الباب تبث أخبارا عن الضفة
ماذا
#ماذا_لو كان احمد هز رأسه بالموافقة
حتما سيكون الان رئيسا لأحد الصحف
أو وزيرا للاعلام
ربما رئيسا لهيئة مستقلة
لديه سكرتيرة جميلة أو قل اربعه اوخمس
كما كان سيكون هناك أربع سيارات فارهة
واحده لمعاليه وأخرى للاولاد وثالثه للمنزل ورابعة
للنقاهة
سيكون هناك اجازات سنوية على حساب الدولة للترفيه عن معاليه في أي بلد يحب
لكنة فضل أن يقضي سنة كاملة من عمره متنقلا بين #منتجع_باب_الهوى إلى شواطئ #سجن_ماركا
#احمد_حسن_الزعبي
احمد حسن النقي
احمد ذالك الفتى الحالم
لم يعزف يوما الا لحنا وطنيا خاليا من النشاز
على أمل أن تتساقط على هذا الوطن
رطبا جنيا
احمد حسن الذي أوثق رباط ضميره
وافلت العنان لقلمه
هو وطني تماما حتى النخاع
من طينة وصفي وخالد هجوج ومشهور حديثة الجازي وشكري يعقوب وفراس العجلوني وموفق السلطي
يسكن سهول حوران في أقصى الشمال
ويتوسط قلوب أهل معان في أقصى الجنوب
……………………….
احمد ايها الفتى الشهي
ايها الساخر على أعتاب الوجع
الملتحم بالزيتون والقمح
المجبول بطين الأرض وشوكها
حتما سيبزغ من من خلف كوابيسهم
فجر حلمنا
#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي
#44يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#غزة_تباد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة فلسطين الكون ماذا لو سجن ماركا الحرية لاحمد حسن الزعبي غزة تباد احمد حسن
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. فيروز التي ببالي
#فيروز التي ببالي..
من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ 1 / 10 / 2017
وانا أيضا لم يعجبني ألبوم فيروز الجديد، فيروز كانت توقظ الورد المجفف بين صفحات الكتب ، تنثر #الحنين على شرفات #الشبابيك القديمة ، نسافر على متن صوتها من غير حقيبة ، يأخذنا اللوز إلى زهره الغافي تحت جفون الورق الأخضر ، يسرّح الأرز ورقه على كتف #الريح ويتركنا هناك..
مقالات ذات صلة “هآرتس”: وضع الأسرى والخطر على حياتهم ليس من اهتمامات نتنياهو 2024/11/19
فيروز كانت فصلا خامساً في السنة ، إذا ما سمعت لحن صوتها تلسعك قشعريرة #الخريف ويبلل رموشك مطر تشرين الأول ، يفوح من الأرض عطرها الذي يصافح الزخّة الأولى ، والجملة الأولى في صفحات العبير..فيروز هي قاموس #العاشقين الذين عجزوا ان يبوحوا بعشقهم ، فواروا زفرات شوقهم تحت مناديل الخجل الأول ، هي التي تقرأ خربشات الرسائل ،تحلل الحروف الشائكة تحت “تشاطيب” الحبر فوق الصفحات المعطّرة ، تهيء مقعداً عندما تبخل الأرض عن مكان للقاء..وتغلي قهوة على المفرق عندما يكتظّ العطش فوق شفاه البوح ..فيروز كانت شالاً مطرزاً بياسمين الذكريات والحب الذي لن يعود..
فيروز التي “ببالي” تلك خبأتها في “أشرطتي” الملوّنة ، تلك التي كانت تطرب رمانة شبّاكي الغربي ..تقرع أجراس الرمان في الخريف ، تلك التي تفلق حفيف الشجر على السياج كما يفلق الفلاح رغيف خبزه الصباحي ..فيروز كانت تذكرة الغيم التي تحلّق في قلوبنا من غير مطارات ولا مواعيد اقلاع..لم تجامل زعيماً يوماً ولم تُعِر حنجرتها لطائفة ،كيف ترضى أن تجامل في صوتها أو يطيعها مخمل اللحن لتغني ما لا يشبهها؟؟..
فيروز لنا نحن ،اللاهثون وراء النقاء ،العشاق المعتّقون ، لطلاب الجامعات الذين يخوضون اولى تجارب العاطفة ، لرواد المقاهي المتعبين الذين جاؤوا ليستريحوا على خشب الوقت بعد أن أتعبهم الوقوف على أبواب الرزق، فيروز للتاريخ ليست “لريما” ولا “لزياد”..فيروز تشبه ذلك الندى الذي يترقرق على شفة الزهرة الرضيعة..هي ” طلعُ ” الرحبانيين “منصور وعاصي” وليس سواهما..هي تشبه استراحة الأيام بين فصلين طويلين..تشبه أيلول الذي علقتنا به، وتشبه نيسان الذي يدق باب الصيف..فيروز تشبه طلّة الشمس بين منخفضين جويين ، دافئة وخجولة وعميقة الظهور..فلا تجعلوا منها شمساً عادية كتلك التي تمر بقسوة في آب..فيروز لنا،ملكنا جميعاً.. لأنها الساعة الباكرة ، ومنبّه الشوق، لأنها مزيج الصيف والشتاء ومزاج الخريف وطبعُ الربيع….حيث تغنّي توقف السنة دورانها و نقول : هذا فصل فيروز..
فيروز التي ببالي..لا تغيب ولا تتغير،لا تكبُر ولا تخبو..فيروز سيمفونية الصباح وابتهالات الكنار المعتكف في محراب الصنوبر..سيدتي لا تظني أني أكتب اليك مقال عتبٍ..بل هو مقال شوق وتعب.. كيف لا وانت من علمنا أبجدية الحب وأنت النشيد الوطني للعاشقين..
هذا المقال سيدتي ، مكتوب بأجنحة كل العصافير التي تشتاق ان ترفرف على سماء صوتك..فسامحينا ان بالغنا بالاشتياق..
#141يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي