استشاري علاقات أسرية: لا يجب تعميم مشاكل أسرة واحدة على جميع العائلات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد محمد الفايد، استشاري علاقات زوجية وأسرية، أن كثرة التواصل العائلي قد يخلق في بعض الأحيان شعورًا بفقدان الخصوصية، خاصة بالنسبة للزوجة التي قد تشعر بأنها في أسرة كبيرة وحدها، قائلًا: «مع كثرة الكلام والتفاصيل الزيادة عن اللزوم تخلق نوعا من الحساسية».
الترابط الأسري أمر إيجابي وضروري لسعادة الأسرةوأضاف «الفايد»، خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة«DMC»، إن الترابط الأسري أمر إيجابي وضروري لسعادة الأسرة لكن يجب أن يتمتع كل فرد بمساحة شخصية واحترام لخصوصيته، مٌتابعًا أن تفضيل الزوجات على بعضهم يؤدي إلى مٌشاحنات وغيرة: «لمة العيلة إحساس جميل ودائما بنادي بيه، وإحنا مفتقدينه».
وأوضح استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، أنه لا يجب تعميم المشاكل التي تحدث في بيت العائلة على جميع العائلات، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسر التي تتمتع بعلاقات متوازنة وإيجابية إلا أنه يجب أن توضع في موضعها الصحيح.
وأشار استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، إلى أن الحياة داخل بيت العائلة هي انتهاك للخصوصية، وأن الحياة الزوجية يجب أن تكون مستقرة، مٌواصلًا: «هناك مشاكل كثيرة تحدث بسبب التصرفات المادية وعندما تكون الأسرة كبيرة وبعيدة عن بعضها ونطلع مصيف بنكتشف حاجات كتير خفية عن بعضنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العائلات مشاكل الزوجية
إقرأ أيضاً:
العدل للدراسات الاقتصادية: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة
كشف الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية، تفاصيل مهمة عن حزمة الحماية الاجتماعية التي تم اقرارها من الدولة المصرية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن الحزمة الإجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة بحيث أنها لا تشمل الدعم المالي للأسر المستحقة والمستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية السابقة ولكنها تمتد إلى استفادة هذه الأسر وغيرها من الخدمات الصحية والمشروعات الانتاجية الأخرى.
وتابع، أن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل العديد من البرامج التي تخدم حياة الانسان لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية ولا تقتصر علي حصر الدعم للفرد ولكنها تمتد أيضا للتمكين الاقتصادي لزيادة دخل هذه الأسر وزيادة عجل التشغيل والانتاج وببعد أخر للقضاء علي الاقتصاد غير الرسمي وتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة وتوفير العمل اللائق والصحة الجيدة وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي للدولة المصرية.