استشاري علاقات أسرية: لا يجب تعميم مشاكل أسرة واحدة على جميع العائلات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد محمد الفايد، استشاري علاقات زوجية وأسرية، أن كثرة التواصل العائلي قد يخلق في بعض الأحيان شعورًا بفقدان الخصوصية، خاصة بالنسبة للزوجة التي قد تشعر بأنها في أسرة كبيرة وحدها، قائلًا: «مع كثرة الكلام والتفاصيل الزيادة عن اللزوم تخلق نوعا من الحساسية».
الترابط الأسري أمر إيجابي وضروري لسعادة الأسرةوأضاف «الفايد»، خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة«DMC»، إن الترابط الأسري أمر إيجابي وضروري لسعادة الأسرة لكن يجب أن يتمتع كل فرد بمساحة شخصية واحترام لخصوصيته، مٌتابعًا أن تفضيل الزوجات على بعضهم يؤدي إلى مٌشاحنات وغيرة: «لمة العيلة إحساس جميل ودائما بنادي بيه، وإحنا مفتقدينه».
وأوضح استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، أنه لا يجب تعميم المشاكل التي تحدث في بيت العائلة على جميع العائلات، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسر التي تتمتع بعلاقات متوازنة وإيجابية إلا أنه يجب أن توضع في موضعها الصحيح.
وأشار استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، إلى أن الحياة داخل بيت العائلة هي انتهاك للخصوصية، وأن الحياة الزوجية يجب أن تكون مستقرة، مٌواصلًا: «هناك مشاكل كثيرة تحدث بسبب التصرفات المادية وعندما تكون الأسرة كبيرة وبعيدة عن بعضها ونطلع مصيف بنكتشف حاجات كتير خفية عن بعضنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العائلات مشاكل الزوجية
إقرأ أيضاً:
مجزرة أسرية مروعة تهز لحج.. مواطن يفجّر ثلاث قنابل بأسرته
يمانيون |
في جريمة مروعة تعكس حجم التدهور الاجتماعي والانهيار الأمني في المناطق الخاضعة للاحتلال، أقدم أحد المواطنين في مديرية المضاربة بمحافظة لحج على تفجير ثلاث قنابل هجومية وسط أسرته، ما أدى إلى سقوط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد أسفر الانفجار عن مقتل زوجة الجاني وولده، فيما أُصيب والداه بجروح بالغة، قبل أن يحاول الهروب ويرفض تسليم نفسه، ليدخل لاحقاً في اشتباك مسلح مع آخرين أُصيب فيه بجروح.
تأتي هذه الحادثة المأساوية في سياق متصاعد من الانفلات الأمني والتفكك الأسري، بفعل الانهيار المتواصل في الوضع المعيشي وانعدام الخدمات وارتفاع الأسعار، بالتوازي مع اتساع رقعة الفساد ونهب الموارد العامة من قِبل مليشيا الاحتلال.