نيمار يوافق على اللعب في السعودية بشرط واحد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فرنسا – كشفت صحفية “سبورت” الإسبانية، موقف البرازيلي نيمار دا سيلفا جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، من اللعب في السعودية في الفترة المقبلة.
وكانت تقارير أكدت وجود رغبة من الهلال السعودي في ضم نيمار خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، لكن رغبة اللاعب تكمن في العودة إلى برشلونة الإسباني.
وبحسب الصحيفة الكتالونية، فإن نيمار منفتح للعب في الدوري السعودي، لكن بشرط وحيد.
وأوضح التقرير أن اللاعب البرازيلي سيقبل عرض السعودية إذا وافقوا على السماح له باللعب على سبيل الإعارة لبرشلونة في الموسم المقبل.
وأشارت الصحيفة أن نيمار يدرك أنه لن يحصل على راتبه الحالي المرتفع في أي ناد أوروبي آخر، لذا بدأ في التفكير في خيار السعودية، على أن يتم مناقشة طلبه باللعب لبرشلونة لمدة موسم وحيد من أجل إتمام العملية.
وذكر التقرير أن المقربين من نيمار واللاعب نفسه كانوا مترددين جدا في فكرة اللعب في دوري روشن، لكن حقيقة أنه يمكنهم اللعب لمدة عام واحد في برشلونة ستقرب وجهات النظر، فهو بمثابة طعم تم إسقاطه من قبل السعودية ويمكن أن يؤتي ثماره، وسيكون النادي الكتالوني المستفيد الأكبر من وجود نيمار لمدة عام براتب معقول، فهو الخيار الوحيد الذي يمكن من خلاله إعادة اللاعب للفريق.
وبات نيمار قريبا من الرحيل عن باريس سان جيرمان في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد توتر العلاقة بين الطرفين ورغبتهما في إنهاء العقد فيما بينهما.
وتابعت “سبورت” أن كل شيء سيكون في يد النادي الفرنسي، وفي حال خروج نيمار سيمنحهم ذلك الكثير من الأموال، لكنهم لا يريدون أن يقللوا من سعره.
وبات نيمار قريبا من الرحيل عن باريس سان جيرمان في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد توتر العلاقة بين الطرفين ورغبتهما في إنهاء العقد فيما بينهما.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: من حق الأم عدم إرضاع الطفل وعلى الزوج استئجار أخرى له
شرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قوله تعالى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
وقال علي جمعة، في شرح الآية الكريمة، إن الآية توضح أهمية أن يكون قرار الانفصال أو الفطام مبنيًا على التراضي والتشاور بين الزوجين، مما يعكس احترام الإسلام لرأي المرأة ودورها في الأسرة.
وأكد علي جمعة أن التشاور يضمن أن تكون القرارات المتعلقة بالأطفال عادلة وتصب في مصلحتهم، كما يبين القرآن الكريم أن الرضاعة حق للطفل ومسؤولية على الوالدين.
وتابع: إذا اختارت الأم ألا ترضع الطفل لأي سبب، فلا جناح عليها، ويمكن للأب أن يسترضع الطفل من امرأة أخرى بشرط تسليم الأجر بالمعروف.
كما أن الإسلام يُراعي الطبائع المختلفة للنساء. هناك من تحب الرضاعة وترتاح لها، وهناك من تجدها شاقة. وفي كل الحالات، لا جناح على المرأة طالما تم تعويض الأمر بطريقة عادلة.
وذكر علي جمعة أن مفهوم "المعروف" يتكرر كثيرًا في القرآن الكريم، وهو دليل على أن الإسلام يعتمد على الأعراف المستقرة والمقبولة كمصدر لتنظيم العلاقات.
وأوضح أن جر المرضعة أو أي تعامل مالي مشابه يُحدد وفق ما جرت عليه العادة، بشرط أن تكون عادلة ومتوافقة مع الواقع.
وأضاف أن الآية تختم بالتذكير بالتقوى ومعرفة أن الله بصير بكل أعمالنا، وهذا يوجه المؤمن إلى الحرص على الإنصاف والعدل في كل تعاملاته، والإسلام يحث على احترام التنوع في الطبائع والميول بين الناس، وعدم تحميل الإنسان ما لا يطيق.