صرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس بصدد إعداد دليل شامل للتوعية من أجل الطفولة والأمومة، يتضمن كافة القضايا الخاصة بالأم والطفل في مجالات كالصحة والصحة النفسية، والعنف بكل صوره وأشكاله، وقضايا السكان من منظور تنمية الأسرة المصرية، وذلك بما يتسق مع الإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة، وذلك مع إعداد كوادر مدربة من المجلس لقيادة حملات توعوية تتبنى تغيير الفكر المجتمعي نحو قضايا الطفل، وصولا لنتائج التنمية المرجوة.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المجلس، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتورة هيام كمال نظيف نائب رئيس المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة، الدكتورة غادة الدري، والدكتور سامح عوض، والدكتور كرم ملاك، والسيد عبد اللطيف صبحي، والدكتور نور أسامة، والسيد عمر خالد سعد، و مي زين الدين، وة حنان جرجس شوقي، و دينا سيد عبد الوهاب، و ميراي نسيم.

وأكدت "السنباطي" أنه جار العمل على تطوير القناة الخاصة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي "اليوتيوب" لتصبح أكثر تفاعلا وتتضمن محتوى هادف يساعد الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية على حماية الأطفال، فضلا عن محتوى خاص بالأطفال أنفسهم لتوعيتهم بأفضل طرق الحماية من كافة المخاطر التي يتعرضون لها.

ومن جانبها أكدت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، على ضرورة الاستفادة من خبرات اعضاء مجلس ادارة المجلس القومي للطفولة والامومة كلا في مجاله، موضحة ان دورهم هام ومحوري في تنفيذ العديد من البرامج التي يتبناها المجلس الفترة القادمة.

وناقش الاجتماع الانتهاء من اللجان الدائمة، التي ستتولى العمل في جميع التخصصات، فضلا عن تشكيل اللجان الهيكلية والإدارية، واللجنة الاستشارية، بالإضافة إلى إعداد فريق عمل مدرب على وضع مؤشرات القياس للخطة الاستثمارية، لمتابعة وتقييم ما يتم تنفيذه من أنشطة بشكل دوري.

وشهد اللقاء استعراض نتائج المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوَي" والتي تحظى برعاية السيدة الأولى انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، والتي تعتمد على أهمية الحَكي وأهمية مشاركة التجارب، فضلا عن الأنشطة التفاعلية التي يتم تنفيذها من تعلم رقمي، ودوائر الحكي، وحوار الأجيال.

وناقش أعضاء مجلس الإدارة ضرورة العمل على إعداد دراسات واتاحة بيانات لقضايا الطفولة والأمومة وتحليل البيانات حتى يتسنى العمل وفقاً لمؤشرات محددة، فضلا عن حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وما يتعرضون له من ابتزاز إلكتروني وتنمر واستغلال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة للطفولة والأمومة فضلا عن

إقرأ أيضاً:

القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي يتسق مع فلسفة العقاب الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن ترحيب المجلس وتقديره العميق للقرار الجمهوري الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ "746" من المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى المجيدة لعيد تحرير سيناء لعام 2025.

وأكدت السفيرة خطاب أن هذه الخطوة الإيجابية تأتي في توقيت يحمل دلالات وطنية عميقة، لترسخ قيم التسامح والرحمة وتمنح فرصة جديدة للمفرج عنهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية وأسرهم.

قرارات العفو الرئاسي

وأشادت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان باللفتة الإنسانية للرئيس، معتبرةً أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية في المناسبات الوطنية والدينية تمثل ركيزة أساسية في منظومة حقوق الإنسان التي تسعى مصر لتعزيزها.

وأضافت أن هذه القرارات لا تقتصر أهميتها على المفرج عنهم وذويهم ولم شمل الأسر، بل تمتد لتعكس تطبيقاً عملياً لفلسفة السياسة العقابية الحديثة التي ترتكز على الإصلاح والتأهيل وإعادة الإدماج في المجتمع، وهو ما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.


السفيرة مشيرة خطاب

وأكدت السفيرة خطاب أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يثمن الجهود التي تبذلها الدولة، ممثلة في وزارة الداخلية وقطاع الحماية المجتمعية، في فحص ملفات النزلاء بدقة لضمان تطبيق معايير العفو على المستحقين، وتنفيذ الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين أثبتوا حسن السير والسلوك وتم تأهيلهم للانخراط مجدداً في المجتمع كأفراد صالحين ومنتجين، مما يساهم في تحقيق الأمن المجتمعي بمعناه الشامل.


تعزيز ملف حقوق الإنسان في مصر

وفي هذا السياق، أشادت السفيرة خطاب بالدور المحوري الذي يلعبه  الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتعزيز ملف حقوق الإنسان في مصر، وحرصه المستمر على اتخاذ خطوات جادة تترجم هذا الاهتمام إلى واقع ملموس.

 

إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وأضافت أن قرارات العفو، إلى جانب المبادرات الأخرى كإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني، تعد شواهد قوية على الإرادة السياسية للمضي قدماً في مسار ترسيخ الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين.


العفو الرئاسي

وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان، على لسان رئيسته، مطالبته ودعوته إلى استمرار هذا النهج الإيجابي، والتوسع في إصدار قرارات العفو الرئاسي لتشمل أعداداً أكبر من النزلاء الذين تنطبق عليهم الشروط، والنظر في حالات المحكوم عليهم في قضايا الرأي والتعبير، والحالات الإنسانية، وكبار السن والمرضى، بما يتسق مع الدستور والقانون والمواثيق الدولية، ويعزز الثقة في مسار الإصلاح والتنمية الذي تنتهجه الدولة.

المجلس القومي لحقوق الإنسان سيواصل دوره في متابعة أوضاع حقوق الإنسان

 

واختتمت السفيرة مشيرة خطاب تصريحها بالتأكيد على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان سيواصل دوره في متابعة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وتقديم الدعم والمشورة اللازمين لتعزيز كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، معربة عن أملها في أن تكون هذه المناسبة الوطنية فرصة لمزيد من التقدم في هذا المجال الهام، وأن ينعم جميع المفرج عنهم بحياة كريمة ومستقرة بين أهلهم وذويهم.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ينعى الدكتورة غادة والي في وفاة والدتها
  • المجلس القومي للمرأه يعزّي غادة والي في وفاة والدتها
  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي يتسق مع فلسفة العقاب الحديثة
  • المجلس القومي للمرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار للتوعية المجتمعية
  • محمد جبران يكشف تفاصيل التحديات في إعداد قانون العمل الجديد
  • تنصيب اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطني للشباب
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • مهلة إعداد الدفاع تؤخر محاكمة البدراوي وكريمين
  • رئيسة قومي الطفولة تشهد أنشطة تمكين الفتيات دوَي بحي الأسمرات
  • رئيس قوى عاملة النواب: الحكومة تدرس إعداد مشروع قانون منفصل لعمالة الخدمة المنزلية المصرية