قالت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتنصل عن أي التزام إنساني جاد مما يحول مسألة المساعدات الإنسانية إلى كرت سياسي وهو موقف مرفوض تماما.– عدم إيفاء الدعم السريع لإعلان جدة دليل واضح على استحالة بناء أي اتفاق مع هذه المليشيات– الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع مسألة السلام في السودان بشيء من عدم الجدية وبكثير من سوء الفهم– الجهات الدولية لم تلتزم بالتعهدات الإنسانية التي يجب أن تقوم بها والنسبة التي قُدمت من جملة الوعودات مخجلة جدا ولا تتجاوز 16%– نؤكد أن البوصلة الوطنية تجاه قضية الحرب في السودان تأخذ وجهتها السليمة والحريصة على مقدرات الشعب السوداني وحقوقه.

الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل

 وتفرض قوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي، حصارا على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور، قبل أن تبدأ في مايو معارك ضارية ضد الجيش والقوة المشتركة في محاولة للسيطرة على المدينة.

 ويقول قادة في القوة المشتركة إن "المدينة تعرضت لنحو 131 هجوما من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".

وأدت المعارك بين الأطراف، علاوة على القصف المدفعي لقوات الدعم السريع، إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد ما يزيد على 500 ألف شخص، إضافة إلى تدمير مرافق خدمية ومنازل المواطنين.

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة في دارفور، أحمد حسين مصطفى، إن "دفاعات القوة المشتركة والجيش أحبطت اليوم أكبر هجوم بالطائرات المسيرة نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر".

وكشف عن "تمكن الدفاعات الأرضية من إسقاط نحو 30 طائرة مسيرة، كانت تحمل قذائف عيار 120 و85 ملم، وأخرى استطلاعية بغرض التصوير".

وأشار إلى أن "المسيرات جابت الأحياء الشمالية الشرقية قبل أن يتم التصدي لها وإسقاطها"، ونوه بأن القوة المشتركة دمرت 14 منها، فيما دمر الجيش نحو 16.

من جانب آخر، أفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي واصل استهداف مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من مدينة الفاشر.

وأوضح الشهود أنهم سمعوا في وقت مبكر من صباح الأحد دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة القصف الذي ضرب أهدافا ثابتة ومتحركة في الجزء الشرقي من مدينة الفاشر، الذي تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر منه.

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كثف الطيران الحربي استهدافه لمدن تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور والجزيرة وسنار وولاية الخرطوم، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى.

وقد لاقى القصف الجوي المستمر انتقادات لاذعة من قبل قوى سياسية وحركات مسلحة وجماعات احتجاجية، دعت إلى فرض حظر للطيران ومنعه من استهداف المدنيين

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة أدركت أن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة ليس وشيكا
  • الدعم السريع يستهدف سوق سنار ويخلف عشرات القتلى
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: العالم كله يدرك أن ميليشيا قوات الدعم السريع تتبع نمطاً متعمداً للجرائم
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • منظمات دولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل