تصاعد حدة الاشتباكات القبلية في شبوة شرقي اليمن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ شبوة / خاص
تصاعدت حدةُ الاشتباكات بين القبائل المسلحة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة شرقي اليمن، وسط غياب تام لدور السلطات المحلية بالمحافظة.
وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة لليوم السابع على التوالي بين قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد، على خلفية محاولة اغتيال الشيخ أبوبكر بن فريد العولقي وأسفرت عن مقتل أحد مرافقيه وإصابة اثنين آخرين، في 7 أغسطس الجاري.
وأشارت المصادر، إلى أن وساطة قبلية برئاسة الشيخ سالم بن ناصر المرزوقي، فشلت في وقف المواجهات بين القبيلتين.
المصادر، أشارت إلى أن قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية بالمحافظة، لم تتدخل بصفتها الرسمية أو القبلية لوقف القتال والمواجهات بين القبلتين.
ويشكو سكان شبوة من حالة الانفلات الأمني الذي وصلت إليه محافظتهم، التي ساهمت في إحياء الثارات القبلية التي كادت أن تختفي في أوساط القبائل.
ويفيد السكان أن المحافظة تعيش أسوأ انفلات أمني، مؤكدين أنها شهدت جملة من الأحداث الكبيرة منذُ تعيين البرلماني عوض بن الوزير العولقي محافظًا للمحافظة خلفًا للمحافظ السابق محمد بن عديو، في ديسمبر من العام 2021.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اشتباكات قبلية الثأر اليمن شبوة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الصالح الاجتماعية تواصل أنشطتها الرمضانية لدعم الأسر المحتاجة في شبوة
تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفيذ أنشطتها الرمضانية الإنسانية للعام الجاري، حيث دشّنت في محافظة شبوة، شرقي اليمن، مبادرة توزيع المساعدات للنازحين والأسر المحتاجة والأيتام والمرضى، في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً.
وأفاد مصدر في اللجنة الإشرافية التابعة للمؤسسة بأن الفرق الميدانية بدأت توزيع المساعدات الرمضانية، مستهدفة 2000 أسرة في مديرية بيحان، شملت مخيمي غبر السفلى وغبر العليا.
وأوضح المصدر أن الفئات المستهدفة تشمل الأسر النازحة، والأسر المقيمة في المجتمع المضيف، بالإضافة إلى الأسر الأشد فقرأ، ومرضى السرطان والفشل الكلوي، إلى جانب الأيتام، وذوي الإعاقة، والأسر التي فقدت معيلها الوحيد.
وتسعى المؤسسة إلى التخفيف من معاناة هذه الفئات، التي تتفاقم خلال شهر رمضان بسبب تردي الأوضاع المعيشية الناجمة عن أكثر من عقد من الحرب واستمرار تدفق موجات النزوح.
وتأتي هذه الجهود تكريساً لمبدأ الشراكة المجتمعية وتعزيزاً لدور العمل الإنساني في تحقيق التنمية المستدامة.