“المشري” يطلع على مشروع مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل رئيس مجلس الدولة خالد المشري اليوم الأربعاء، وفدًا يمثل مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة، ضم كلاًّ من فتح الله بشير السعداوي رئيس حزب المؤتمر ورئيس مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة ورئيس رابطة الأحزاب الليبية، و”ناصر عبدالوهاب ديدح” مسؤول مؤتمر الإصلاح للمنطقة الغربية، و أزهار عبدالسلام حبرشي مسؤولة مؤتمر الإصلاح عن المنطقة الجنوبية، وعمار مفتاح الديب رئيس الحراك الوطني للأحزاب الليبية وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والمبروك امبارك عيسى رئيس تجمع الأحزاب الليبية وعضو مؤتمر الإصلاح، وأبومدين محمد الحجاوي عضو مؤتمر الإصلاح، وصبري المبروك خميس عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس فرع حزب الحركة الوطنية الليبية بمدينة ترهونة، وعبد الرحمن زبيدة عضو تجمع الصف الوطني، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
وقد رحب المشري بالحضور الذين حملوا إليه التهاني والتبريكات بمناسبة فوزه في انتخابات رئاسة مجلس الدولة وتقلده منصب الرئيس، مبدين دعمهم الكامل له وللمجلس.
واستعرض الحضور أمام المشري مشروع مؤتمر الإصلاح وبناء الدولة حتى يبدي الرئيس بشأنه ما يلزم من ملاحظات وتوجيهات.
الوسوم#خالد المشري رئيس تجمع الأحزاب الليبية رئيس مجلس الدولة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خالد المشري رئيس مجلس الدولة ليبيا
إقرأ أيضاً:
فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
7 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.
وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.
في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.
وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.
لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts