تخفيض المجموع الكلي لامتحانات الثانوية العامة 2025
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة عن تخفيض المجموع الكلي لامتحانات الثانوية العامة بدءًا من العام الدراسي الجديد 2024-2025.
وأصبح مجموع الثانوية العامة 320 درجة بدلا من 410 بعد تخفيض عدد المواد الدراسية في جميع الشعب العلمية علوم والعلمية رياضيات، والأدبية.
ويستمر مجموع الصف الثالث الثانوي هو المؤهل للقبول بالجامعات باعتباره مجموع الثانوية العامة دون العودة للنظام التراكمي.
وقررت وزارة التربية والتعليم جعل اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع في مرحلة الثانوية العامة، والاستفادة من فتراتها الدراسية في تقوية وزيادة فترات اللغة الأجنبية الأولى.
وتجرى وزارة التربية والتعليم تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة، وتحديث ما يجب تحديثه، بالإضافة إلى دمج ما يمكن دمجه من معارف أو نواتج تعلم.
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.
المواد الدراسية في الثانوية العامة 2025يدرس طلاب شعبة العلمي علوم في الثانوية العامة 2025 خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء.
ويدرس طلاب شعبة العلمي رياضيات في الثانوية العامة 2025 خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء.
وبالنسبة للشعبة الأدبية، يصبح إجمالي ما سيدرسه طلاب الثانوية العامة 2025 في الأعوام الثلاثة المقبلة خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا، والإحصاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية مرحلة الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم اللغة الأجنبیة الأولى الثانویة العامة 2025 التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.