الجزيرة:
2025-01-19@00:22:45 GMT

بلومبيرغ: وزارة العدل الأميركية تدرس تفكيك غوغل

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

بلومبيرغ: وزارة العدل الأميركية تدرس تفكيك غوغل

أفادت تقارير أن وزارة العدل الأميركية تدرس إمكانية تفكيك شركة ألفابت المالكة لمحرك البحث العملاق غوغل بعد حكم قضائي تاريخي وجد أن الشركة احتكرت سوق البحث على الإنترنت، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

وتمثل هذه الخطوة التحرك الأول من واشنطن لتفكيك شركة بسبب احتكارها غير القانوني منذ الجهود الفاشلة لتفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ووفقا لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، وتتضمن الخيارات الأقل شدة إجبار غوغل على مشاركة المزيد من البيانات مع المنافسين، وتدابير لمنعها من الحصول على ميزة غير عادلة في منتجات الذكاء الاصطناعي.

ويرجح تقرير بلومبيرغ أن تسعى الحكومة الأميركية إلى حظر نوع العقود الحصرية التي كانت محور قضيتها ضد غوغل. وإذا مضت وزارة العدل قدما في خطة التفكيك، فإن الوحدات الأكثر احتمالا للتصفية هي نظام التشغيل أندرويد ومتصفح غوغل كروم، وفقا للأشخاص المطلعين. كما يبحث المسؤولون عن إمكانية إجبار الشركة على بيع "أدوردز" (AdWords)، المنصة التي تستخدمها لبيع الإعلانات النصية، وفقا لأحد المتحدثين.

وتصاعدت المناقشات داخل وزارة العدل في أعقاب حكم القاضي أميت ميتها الصادر في الخامس من أغسطس/آب الجاري والذي وجد أن غوغل احتكرت بشكل غير قانوني أسواق البحث على الإنترنت وإعلانات البحث النصي. وقالت غوغل إنها ستستأنف هذا القرار، لكن ميتها أمر الطرفين ببدء خطط للمرحلة الثانية من القضية، والتي ستشمل مقترحات الحكومة لاستعادة المنافسة، بما في ذلك طلب تفكيك محتمل.

وانخفضت أسهم ألفابت بنسبة 1.4% إلى 161.95 دولارا في التداول قبل السوق اليوم الأربعاء.

ورفض متحدث باسم غوغل التعليق على العلاج المحتمل. ورفضت متحدثة باسم وزارة العدل التعليق أيضا.

انخفضت أسهم ألفابت بنسبة 1.4% إلى 161.95 دولارا في التداول قبل السوق اليوم الأربعاء (أسوشيتد برس) موافقة القاضي

وستحتاج الخطة الأميركية إلى قبولها من القاضي ميتها، الذي سيوجه الشركة بالامتثال. وسيكون تفكيك غوغل القسري أكبر تفكيك لشركة أميركية منذ تفكيك شركة اتصالات أميركا في الثمانينيات.

وقد أثار محامو وزارة العدل، الذين كانوا يتشاورون مع الشركات المتضررة من ممارسات غوغل، مخاوف في مناقشاتهم بشأن أن هيمنة الشركة على البحث تمنحها مزايا في تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي. وكجزء من الحل، قد تسعى الحكومة لمنع الشركة من إجبار المواقع الإلكترونية على السماح باستخدام محتواها لبعض منتجات غوغل من الذكاء الاصطناعي من أجل الظهور في نتائج البحث.

ويعد التخلص من نظام التشغيل أندرويد المستخدم في حوالي 2.5 مليار جهاز حول العالم؛ أحد العلاجات التي تمت مناقشتها بشكل متكرر من قبل محامي وزارة العدل، وفقا للأشخاص المطلعين. وفي قراره، وجد القاضي ميتها أن غوغل تطلب من صانعي الأجهزة التوقيع على اتفاقيات للحصول على تطبيقاتها مثل "جيميل" (Gmail) و"غوغل بلاي ستور" (Google Play Store).

كما وجد أن هذه الاتفاقيات تتطلب تثبيت عنصر بحث غوغل ومتصفح كروم على الأجهزة بطريقة لا يمكن حذفها، وهذا يمنع محركات البحث الأخرى من المنافسة بشكل فعال.

ثمار الاحتكار غير القانوني

ويأتي قرار القاضي ميتها بعد حكم لجنة محلفين في كاليفورنيا في ديسمبر/كانون الأول وجدت أن الشركة احتكرت توزيع تطبيقات أندرويد. ولم يقرر قاضٍ في هذه القضية بعد بشأن التعويض. وقدمت لجنة التجارة الفدرالية، التي تفرض أيضا قوانين مكافحة الاحتكار، مذكرة في هذه القضية هذا الأسبوع وقالت في بيان إنه لا يُسمح لغوغل "بجني ثمار الاحتكار غير القانوني".

ودفعت غوغل ما يصل إلى 26 مليار دولار للشركات لجعل محرك البحث الخاص بها المحركَ الافتراضيَّ على الأجهزة وفي متصفحات الويب، مع دفع 20 مليار دولار منها لشركة آبل.

شركة آبل تلقت 20 مليار دولار من غوغل نظير جعل محرك البحث الخاص بها على الأجهزة (رويترز)

كما وجد حكم ميتها أن غوغل احتكرت الإعلانات التي تظهر في الجزء العلوي من صفحة نتائج البحث لجذب المستخدمين إلى المواقع الإلكترونية، والمعروفة باسم إعلانات البحث النصية. ويتم بيع هذه الإعلانات عبر (Google Ads)، الذي أعيد تسميته من (AdWords) في عام 2018، ويقدم للمسوقين طريقة لعرض الإعلانات مقابل بعض كلمات البحث ذات الصلة بأعمالهم. ويأتي حوالي ثلثا إجمالي إيرادات غوغل من إعلانات البحث، والتي بلغت أكثر من 100 مليار دولار في عام 2020، وفقا لشهادة من محاكمة العام الماضي.

وإذا لم تدعُ وزارة العدل إلى بيع غوغل لأدوردز، فقد تطلب متطلبات التشغيل البيني التي ستجعله يعمل بسلاسة على محركات البحث الأخرى، وفقا للأشخاص المطلعين.

ويتمثل خيار آخر في مطالبة غوغل بتصريف أو ترخيص بياناتها للمنافسين، مثل محرك "بينغ" (Bing) التابع لمايكروسوفت أو محرك "داك داك غو" (DuckDuckGo). ووجد حكم ميتها أن عقود غوغل تضمن ليس فقط حصول محرك البحث الخاص بها على أكبر قدر من بيانات المستخدم (16 ضعفا عن أقرب منافس له)؛ ولكن أيضا أن تدفق البيانات هذا يمنع منافسيها من تحسين نتائج البحث الخاصة بهم والمنافسة بشكل فعال.

قواعد البوابة الأوروبية

وفرضت قواعد البوابة الرقمية التي تم سنها مؤخرا في أوروبا شرطا مماثلا يتطلب من غوغل توفير بعض بياناتها لمحركات البحث الخارجية. وقالت الشركة علنا إن مشاركة البيانات يمكن أن تثير مخاوف تتعلق بخصوصية المستخدم، لذلك لا تتوفر سوى معلومات عن عمليات البحث التي تفي بمعايير معينة.

يذكر أنه في قضية مكافحة الاحتكار ضد مايكروسوفت، اشترطت التسوية على عملاق التكنولوجيا إتاحة بعض واجهات برمجة التطبيقات الخاصة به، أو (APIs)، للأطراف الثالثة مجانا. وتُستخدم واجهات برمجة التطبيقات لضمان أن البرامج يمكنها التواصل وتبادل البيانات مع بعضها البعض بشكل فعال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزارة العدل ملیار دولار محرک البحث

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ستفرج عن 735 أسيرا فلسطينيا عنهم بالمرحلة الأولى

نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم السبت، قائمة تضم أسماء 735 أسيرا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، مقابل الإفراج عن أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين.

وقالت وزارة العدل الإسرائيلية، في بيان، إنه في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة "تُوافق الحكومة (الإسرائيلية) على إطلاق سراح 737 سجينا ومعتقلا لدى إدارة السجون".

وذكرت وزارة العدل الإسرائيلية أن الأسرى الفلسطينيين لن يجري إطلاق سراحهم قبل الساعة الرابعة من مساء الأحد، وهو اليوم الذي من المقرر أن تبدأ فيه عملية التبادل.

وتشمل القائمة أعضاء من حركات حماس والجهاد وفتح، وبعضهم يقضي أحكاما بالسجن مدى الحياة وأدينوا بجرائم مثل القتل، بحسب الوزارة.

ومن بين هؤلاء زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، الذي كان جزءا من عملية هروب من سجن من منشأة احتجاز شديدة الحراسة شمالي إسرائيل عام 2021 قبل أن يتم القبض عليه هو والفارين الآخرين مرة أخرى.

 5 أسرى من الوزن الثقيل

غير أن قناة "كان" العبرية كشفت أن 5 شخصيات، من الوزن الثقيل، لن ييتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهم: 4 أسرى ينتمون إلى حركة حماس وأسير خامس ينتمي إلى حركة فتح:

عباس السيد: حُكم عليه بالسجن بـ35 مؤبدا. إبراهيم حامد: قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، محكوم بـ54 مؤبدا. عبد الله البرغوثي: حُكم عليه بـ 67 مؤبدا. حسن سلامة: محكوم بـ 46 مؤبدا. مروان البرغوثي: القيادي في حركة فتح والمرشح لخلافة محمود عباس، محكوم بـ 5 مؤبدات.

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صدقت، ليلة الجمعة/السبت، على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وذلك بعد ساعات من تصديق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية على الاتفاق ذاته.

مقالات مشابهة

  • ماذا ستفعل وزارة الخزانة الأميركية لتجنب تخلف الحكومة عن سداد ديونها؟
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية اليوم بالمحافظات.. باركود لتأمين الأسئلة
  • وزير العدل الأمريكي يؤكد استقلال القضاء ردا على انتقادات ترامب
  • إسرائيل ستفرج عن 735 أسيرا فلسطينيا في المرحلة الأولى
  • إسرائيل ستفرج عن 735 أسيرا فلسطينيا عنهم بالمرحلة الأولى
  • كيف تتدخل الصور على الإنترنت في طريقة تفكيرنا؟
  • العدل الأميركية تغرّم شركة تابعة لتويوتا 1.6 مليار دولار
  • طبيب أطفال بالرباط يثير إستياء الأسر بأضعف تقييم على محركات البحث
  • الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات على البرهان