الإعلام الحكومي: أكثر من 1000 وفاة بقطاع غزة بسبب استمرار احتلال معبر رفح وإغلاقه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الأربعاء، بوفاة أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح بقطاع غزة بسبب استمرار إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح الحدودي لأكثر من مائة يوم.
وقال المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحفي وفق متابعة وكالة "صفا" إنّ الكارثة الإنسانية تتعمق في قطاع غزة وعلى كل الأصعدة، مشددًا على أنّ جريمة اغلاق معبر رفح تعد جريمة مخالفة قانونية واضحة ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات الدولية.
وأشار إلى منع الاحتلال إدخال كل أنواع المساعدات إلى قطاع غزة بما فيها المستلزمات الطبية والوفود الصحية، فضلًا عن منعه إدخال الأدوية والعلاجات والمساعدات بأنواعها المختلفة.
وحذر المكتب الإعلامي من خطورة تأزيم الواقع الصحي والإنساني بقطاع غزة، مشيرًا إلى نية الاحتلال الواضحة بإسقاط المنظومة الصّحية وإخراج المستشفيات عن الخدمة، واستخدام سياسة التجويع كأداة للضغط السياسي مما يُعمّق المجاعة خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب منع الاحتلال سفر 25 ألف مريض وجريح لديهم طلبات سفر وتحويلات للعلاج في الخارج، توفي أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح خلال الـ100 يوم، فيما يهدد الموت الباقون بسبب سياسية الاحتلال غير الإنسانية وغير الأخلاقية بمنعهم من السفر لتلقي العلاج، يضيف المكتب الإعلامي
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي استمرار جيش الاحتلال استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين وجمهورية مصر العربية، وطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة المخالفة للقانون الدولي.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لإغلاق معبر رفح ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات، وتحميلهم مسؤولية الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح خلال 100 يوم، وكذلك على مدار أيام حرب الإبادة الجماعية الشاملة المستمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط في اتجاه فتح معبر رفح الحدودي ووقف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة معبر رفح المکتب الإعلامی أکثر من 1000 معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
يمن مونيتور/ وكالات
اندلعت حرائق غابات عنيفة قرب القدس المحتلة، يوم الأربعاء بسبب موجة الحر الشديد والرياح العاتية، مما أدى إلى إخلاء عدة تجمعات سكنية وإغلاق طريق سريع رئيسي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “سلطات الاحتلال قامت بإجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من تسع مستوطنات على الأقل، بينما أُغلق الطريق السريع الواصل بين القدس المحتلة وتل أبيب بسبب انتشار النيران”.
ونقلت لقطات تلفزيونية مشاهد للنيران المشتعلة على جانب الطريق، فيما فرَّ بعض السائقين من سياراتهم هرباً من الحريق.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان لها: “بناءً على تقييم تطور الحرائق، تم الاستعداد لإخلاء تجمعات سكنية إضافية، مع نشر حافلات للإجلاء إذا لزم الأمر”.
من جهتها، حشدت دائرة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أكثر من 120 وحدة إطفاء، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات لمكافحة النيران.
وأشارت التقارير إلى إصابة 12 شخصاً جراء استنشاق الدخان، بينما طلبت “إسرائيل” المساعدة من عدة دول، بما فيها اليونان وبلغاريا وكرواتيا وإيطاليا وقبرص.
في سياق متصل، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعبئة قيادة الجبهة الداخلية والقوات الجوية لدعم عمليات الإطفاء والإجلاء.
كما أصدر وزير الدفاع يائير كاتز تعليمات بنشر قوات عسكرية لمساعدة فرق الإطفاء، قائلاً: “نواجه حالة طوارئ وطنية، ويجب تعبئة كل الجهود لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق”.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، إلى تفاقم الحرائق، مما دفع سلطات الاحتلال إلى إخلاء عدة قرى تقع على بعد 30 كيلومتراً غرب القدس.
كما أعلنت الوزيرة ميري ريغيف إلغاء الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال المقرر في القدس مساء الأربعاء بسبب الأجواء غير المستقرة.
وفيما لم تُسجل أي إصابات خطيرة، أكدت خدمة الطوارئ “نجمة داود الحمراء” استنفار فرق الإسعاف لتقديم الدعم الطبي اللازم. وكانت حرائق مماثلة قد اندلعت الأسبوع الماضي في المنطقة، مما استدعى إخلاء عدة بلدات قرب القدس.