أنقرة (زمان التركية) – سجلت طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين أتراك إلى ألمانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، زيادة قياسية.

وكشفت بيانات إدارة الهجرة واللجوء الألمانية ارتفاع طلبات اللجوء المقدمة من تركيا إلى ألمانيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنحو 203 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.

وخلال شهر يوليو/ تموز المنصرم تلقت إدارة الهجرة واللجوء الألمانية 23 ألف و674 طلب لجوء بزيادة بنحو 79 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بلغ إجمالي طلبات اللجوء المقدمة نحو 188 ألف و967 طلب، حيث تصدر السوريون والأفغان والأتراك طلبات اللجوء المقدمة.

وسجلت الطلبات المقدمة من تركيا أعلى زيادة، حيث وصل إجمالي الطلبات المقدمة من تركيا خلال الأشهر السبعة الأولى إلى 23 ألف و846 طلب ما يعكس زيادة بنحو 202.9 في المئة عن الفترة عينها من العام الماضي.

وحتى الآن نظرت السلطات الألمانية 12 ألف و174 طلب من إجمالي طلبات اللجوء المقدمة من تركيا.

وتعكس البيانات بلوغ نسبة قبول طلبات اللجوء المقدمة من تركيا نحو 15 في المئة.

على الصعيد الآخر تصدر السوريون قائمة طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا، حيث شهدت الأشهر السبعة الأول تقديم 52 ألف و690 طلب لجوء من سوريا.

وجاء الأفغان في المرتبة الثانية بواقع 32 ألف و826 طلبا، تلاهم الأتراك بواقع 23 ألف و846 طلبا، ثم الإيرانيون بواقع 7 آلاف و113 طلبا، والعراقيون بنحو 7 آلاف و167 طلب.

وخلال عام 2022 تصدر السوريون القائمة أيضا بواقع 70 ألف و976 طلب لجوء. وجاء الأفغان في المرتبة الثانية بواقع 36 ألف و358 طلب لجوء ثم الأتراك في المرتبة الثالثة بواقع 23 ألف و938 طلب لجوء تلاهم العراقيين بواقع 25 ألف و175 طلب وجورجيا في المرتبة الخامسة بواقع 7 آلاف و963 طلب.

Tags: اللجوء إلى ألمانياتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اللجوء إلى ألمانيا تركيا فی المرتبة فی المئة من العام

إقرأ أيضاً:

مؤتمر إيجبس الدولي للطاقة يناقش سبل زيادة الإنتاج

قال المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، إن التعاون والتوافق فى الحكومة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر، وأن مؤتمر إيجبس القادم يشهد اهتماماً متزايداً من مختلف الشركات العاملة فى مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة فى المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب، مشيراً إلى العمل التعاونى بين وزارتى البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة المصرى إلى 42% بحلول عام 2030.


جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025، برئاسة المهندس كريم بدوى وبحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية ومسئولى وممثلى منظمات الطاقة الدولية، وشهد اللقاء بحث الإستعدادت لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر والتى ستعقد فى شهر فبراير 2025.

ومن جانبه أشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى التعاون القائم بين وزارتى البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة فى مصر والتى تتناول العديد من الفرص لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة فى مصر، مؤكداً أن المؤتمر يعد فرصة لتناول ومناقشة التحديات التى تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، ولفت إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة فى تحقيق المستهدفات.

وبدوره، أشار المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء محلياً أو دولياً ما يسهم فى تنفيذ الخطط التنموية، لافتا إلى أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أن تنمية مهارات الكوادر البشرية تعد أحد أهم عناصر تحقيق النجاحات.

وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات التى من المنتظر تناولها فى النسخة القادمة من المؤتمر ومن ضمنها سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز وتطويع التكنولوجيات الحديثة فى عمليات البحث والاستكشاف والبحث السيزمي وخاصة باستخدام الذكاء الصناعى وزيادة مشاركة الكيانات العاملة فى الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة فى فعاليات المؤتمر وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، بالإضافة إلى الإنتقال الطاقى العادل ودور الغاز الطبيعى كوقود للمرحلة الانتقالية وأهمية الطاقات الخضراء وخاصة الهيدروجين.

وأكد الحضور أهمية دور مصر كمركز إقليمى للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل فى تطوير التعاون الطاقى الإقليمى سواء فى منطقة شرق المتوسط أو فى القارة الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • كيف كفل قانون "لجوء الأجانب الجديد" حرية اللاجئ فى الاعتقاد الديني؟
  • تغيرات مرتقبة.. تعرف على نظام الهجرة واللجوء في كندا
  • وضعهم معلق بقرار.. تأخر حسم طلبات اللجوء يزيد معاناة المهاجرين السودانيين في تونس
  • وضعهم معلق بقرار.. تأخر حسم طلبات اللجوء يزيد معاناة مهاجرين في تونس
  • زيادة قياسية بمبيعات العقارات في تركيا: هل سيتبعها انخفاض في أسعار الإيجارات؟
  • مؤتمر إيجبس الدولي للطاقة يناقش سبل زيادة الإنتاج
  • زيادة بنسبة 38.8% في حركة البضائع بميناء الإسكندرية
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
  • زعيم حزب ألماني: نعيش تحت الإحتلال الأمريكي.. ومهددون بالحرب