التحالف العربي ينفي استهداف منازل ومستشفى ونقطة للتزود بالماء باليمن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الرياض
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ ( 01 / 10 / 2016).
فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك في المصادر المفتوحة للتقرير الصادر بتاريخ (مارس 2020م) من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، المتضمن أنه بتاريخ ( 01 / 10 / 2016 م) استهدفت طائرات التحالف للمرة الثانية (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، مما ألحق أضرار أخرى بالمرفق.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، الموقع الإلكتروني لمركز المعلومات الوطني اليمني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى باقم الريفي) يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة (باقم) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع (مستشفى باقم الريفي) قبل وبعد تاريخ الادعاء وتبين التالي:
1. (مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء يتكون من مبنى رئيسي وملحقاته، ومحاط بسور.
2. يوجد أضرار على أحد المباني الملحقة داخل السور لم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
بدراسة المهام الجوية المنفذة بتاريخ ( 01 / 10 / 2016م) وهو التاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة (باقم).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 30 / 09 / 2016م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).
2. بتاريخ ( 02 / 10 / 2016م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).
سبق للفريق المشترك لتقييم الحوادث أن أعلن عن نتائج تحقيقاته في الادعاء باستهداف (مستشفى باقم الريفي) بتاريخ ( 12 / 07 / 2015م) في مؤتمر سابق، وتوصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ ( 01 / 10 / 2016م) كما ورد في الادعاء.
كما أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الحمراء) بمديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج ) بتاريخ ( 01 / 08 / 2015م ).
وذكر التحالف في البيان أنه فيما يتعلق بما تلقاه الفريق المشترك من اللجنة الوطنية في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أثناء زيارته الميدانية الى (الجمهورية اليمنية) في شهر (مارس 2021م)، أن طيران قوات التحالف قام بتاريخ ( 01 / 08 / 2015م) الساعة (12:50) باستهداف منازل في حارة سكنية بقرية (الحمراء) بمديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج ).
وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، تقرير زيارة الفريق المشترك لتقييم الحوادث الميدانية لعدد من المديريات والمحافظات بالجمهورية اليمنية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الحمراء) تقع وسط مديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج ).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الادعاء وتبين التالي:
1. تقع (المنازل) محل الادعاء في منطقة سكنية في قرية (الحمراء) بمديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج ).
2. وجود أضرار على مباني داخل حي سكني في قرية (الحمراء)، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
قام أعضاء من الفريق المشترك بزيارة ميدانية لموقع الادعاء في قرية (الحمراء) ولم يتمكنوا من تحديد مصدر تلك الأضرار للأسباب التالية:
1. استحداث مباني جديدة في موقع الادعاء.
2. اندثار الأدلة وتغيرات في طبيعة موقع الادعاء بسبب طول الفترة الزمنية بين تاريخ زيارة الفريق المشترك لموقع الادعاء في (03/03/ 2021م) والتاريخ الوارد بالادعاء في ( 01 / 08 / 2015م).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 01 / 08 / 2015م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (الحمراء).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 31 / 07 / 2015م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (الحمراء).
2. بتاريخ ( 02 / 08 / 2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (الحمراء).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الحمراء) بمديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج ) بتاريخ ( 01 / 08 / 2015م) كما ورد بالادعاء.
ولفت التحالف أنه فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه في حوالي الساعة (10.00) صباحاً بتاريخ ( 26 / 05 / 2020م)، سقطت قذيفة هاون على نقطة للتزود بالماء كانت تقف بجوارها فتاة مما نتج عنه إصابتها، وتدمير وحدة التزود بالماء، وقعت الحادثة على بعد (200) متر من منزل عائلة الفتاة في قرية (الثيراء) في مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة)، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الثيراء) تقع في الجزء الشمالي من مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة).
بدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 26 / 05 / 2020م ) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية (الثيراء) في مديرية (شدا) في محافظة (صعدة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (نقطة للتزود بالماء)، باستخدام قذيفة هاون في قرية (الثيراء) في مديرية (شدا) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 26 / 05 / 2020م) كما ورد في الادعاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أزمة اليمن التحالف العربي الحمراء اليمن هاون الفریق المشترک لتقییم الحوادث الصور الفضائیة الادعاء فی على قریة فی قریة
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الأخيرين في الإقليم الساحلي في سوريا ذي الأغلبية العلوية، والتي قادت إلى مقتل المئات من الأشخاص، وبينهم العشرات الذين قتلوا في ملابسات تنم عن استهداف يتأسس على الهوية الإثنية وأحقاد الماضي.
وبدأت الأحداث ليلة الخميس 6 مارس مع وقوع هجمات متزامنة نفذتها عناصر "موالية لنظام بشار الأسد" ضد تشكيلات تابعة للحكومة المؤقتة، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات التابعة للحكومة المؤقتة، ورافق هذه الهجمات احتجاجات وتجمعات مناهضة للحكومة المؤقتة وسياساتها التي استهدفت العلويين على صعيد الحريات والأمان والأرزاق.
وأرسلت الحكومة المؤقتة أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، ضمت قوات بينها مقاتلين أجانب في صفوفها، تبعها حالة من الغليان الشعبي ودعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في المناطق الموالية لها، مما أدى إلى أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس إثني ومناطقي، راح ضحيتها في حصيلة غير نهائية 340 من المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، والبعض منهم من أسر معارضي نظام بشار الأسد.
وأعلنت المنظمة أسفها لوقوع عمليات انتقام جماعي واسعة النطاق بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، شملت إلقاء القنابل بشكل عشوائي على الأحياء المدنية و عمليات إعدام ميداني وامتهان لكرامة المواطنين.
وطالبت المنظمة، الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها نحو توفير الأمن لكافة أبناء البلاد بغض النظر عن خلفياتهم الإثنية والحزبية، وأن عليها أن تضبط سلوكيات القوات التابعة لها والمقاتلين الأجانب المنخرطين في صفوفها، بما في ذلك الامتناع عن بث دعوات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت المنظمة الحكومة المؤقتة للتراجع عن سياساتها التي أدت لفقدان الآلاف من الأسر مصادر رزقها على صلة بانتماء أفرادها لأجهزة الخدمة العامة في العهود السابقة، ومنع الاقتحامات المتكررة للمنازل.
وطالبا المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بوضع الأحداث المؤسفة التي جرت خلال الأسابيع الستة الماضية قيد نظرها، خاصة وأن هذه التطورات تشكل منحنى متصاعد لتأجيج النزاعات على أسس إثنية ومناطقية قد تؤدي لتقويض آمال السوريين في مستقبل آمن وموحد.
كما طالبت المنظمة الحكومة المؤقتة بسرعة تشكيل لجنة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والتخصص لوضع اللبنات المنهجية لمسار العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة كل من تلوثت أيديهم بدماء السوريين من كل الأطراف وينزع فتيل الاقتتال الأهلي والطائفي ويدعم تثبيت الاستقرار ويمهد لتحقيق المصالحة الوطنية.