زنقة 20 | وكالات

تشعر القيادة الجزائرية بقلق كبير إزاء الحشد العسكري في جنوبي ليبيا على مقربة من الحدود الجزائرية، بين قوات حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

هذا القلق من تحشيدات قوات حفتر عبرت عنه وزارة الخارجية الجزائرية ثلاث مرات في غضون أقل من أسبوع، ودعت كافة الأطراف الليبية إلى وقف كل مظاهر العسكرة التي تفتح باب الاقتتال بين الفرقاء.

لكن ما يزعج الجزائر، إضافة إلى مخاطر التهديد الأمني المترتبة عن مواجهة مسلحة محتملة، هي المخاوف من أن تُحدث هذه المواجهة واقعاً أمنياً وسياسياً جديداً، يضع قوات حفتر والحكومة التي تتبعه، والتي لا تعترف بهما الجزائر، على تماس مباشر مع الجزائر.

و خلال الفترة الماضية، عملت الجزائر على توجيه رسائل سياسية غير معلنة إلى الأطراف الراعية لقوات حفتر، سواء عبر التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية أحمد عطاف، أو عبر القنوات الدبلوماسية غير معلنة، بشأن رفضها لأي محاولة لفرض أمر واقع وتغيير الخطوط، وهي رسائل كانت بالغة الوضوح بشأن الموقف الجزائري الرافض لأي تغيير للخطوط دون وجود توافقات سياسية بين الأطراف الليبية المعنية مباشرة بالأزمة، ومنعاً لكسر جهود الحل السياسي وإعادة بعث مسار الانتخابات في ليبيا.

وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال استقباله السفير الليبي في الجزائر صالح همه محمد بكده، أول من أمس الأحد، إن “عمليات الحشد العسكري في اتجاه المناطق الغربية والجنوبية للبلاد تحمل أخطاراً محدقة بتجدد الاشتباكات والمواجهات بين الأطراف الليبية، تمس بأمن واستقرار جوارها الإقليمي”، بينما كان يتوجب بحسب رأيه “تسخير كل ما تملكه ليبيا من مقدرات ومقومات للإسراع بإنجاح العملية السياسية الهادفة إلى توحيد المؤسسات الليبية عن طريق انتخابات حرة وشفافة ونزيهة”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: قوات حفتر

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن

كثفت قوات الأمن الإسرائيلية -الجمعة- عمليات التمشيط عند المنطقة الحدودية مع الأردن، بعد الاشتباه في عملية تسلل، وفق إعلام إسرائيلي.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط واسعة عند منطقة الحدود الأردنية، بعد بلاغ عن اشتباه بعملية تسلل هناك.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن لم تصدر أي تعليمات خاصة للسكان بعد، في أعقاب الاشتباه بعملية التسلل.

يشار إلى أنه في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب جنديان إسرائيليان جنوب البحر الميت بإطلاق نار نفذه مسلحون قال الجيش الإسرائيلي إنهم تسللوا من الأردن قبل تحييد اثنين منهم.

وفي الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق سائق شاحنة أردني يدعى ماهر الجازي النار على موظفي أمن إسرائيليين قرب جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، مما أدى لمقتل 3 منهم بعد أن أصابهم إصابات مباشرة بالرأس، قبل أن يطلق الأمن الإسرائيلي النار عليه فيرديه شهيدا.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية -من بينها هيئة البث الرسمية- خلال الأسابيع الأخيرة، إن إسرائيل شددت إجراءاتها على الحدود مع الأردن، خوفا من هجمات قد يقوم بها متسللون عبر الحدود.

وتأتي حالة التأهب هذه في وقت تشن فيه إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- حرب إبادة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلّفت الحرب أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الإكوادور تصطف للمغرب بطرد ممثل البوليساريو وتنتشل خرقته من أعلى مبنى إشترته السلطات الجزائرية
  • حزب الله يهاجم قوات العدو في بوابة العمرا عند أطراف مدينة الخيام بالمُسيّرات الانقضاضيّة
  • بيان الخارجية الليبية حول زيارة مبعوث غينيا بيساو
  • القوات المسلحة الليبية ترسل مساعدات إنسانية إلى إسبانيا
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
  • السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
  • إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن
  • السوداني يوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • السوداني في مقرّ قيادة قوات الحدود ببغداد