قوات حفتر تحاصر الحدود الجزائرية و قلق في قصر المرادية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
تشعر القيادة الجزائرية بقلق كبير إزاء الحشد العسكري في جنوبي ليبيا على مقربة من الحدود الجزائرية، بين قوات حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
هذا القلق من تحشيدات قوات حفتر عبرت عنه وزارة الخارجية الجزائرية ثلاث مرات في غضون أقل من أسبوع، ودعت كافة الأطراف الليبية إلى وقف كل مظاهر العسكرة التي تفتح باب الاقتتال بين الفرقاء.
لكن ما يزعج الجزائر، إضافة إلى مخاطر التهديد الأمني المترتبة عن مواجهة مسلحة محتملة، هي المخاوف من أن تُحدث هذه المواجهة واقعاً أمنياً وسياسياً جديداً، يضع قوات حفتر والحكومة التي تتبعه، والتي لا تعترف بهما الجزائر، على تماس مباشر مع الجزائر.
و خلال الفترة الماضية، عملت الجزائر على توجيه رسائل سياسية غير معلنة إلى الأطراف الراعية لقوات حفتر، سواء عبر التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية أحمد عطاف، أو عبر القنوات الدبلوماسية غير معلنة، بشأن رفضها لأي محاولة لفرض أمر واقع وتغيير الخطوط، وهي رسائل كانت بالغة الوضوح بشأن الموقف الجزائري الرافض لأي تغيير للخطوط دون وجود توافقات سياسية بين الأطراف الليبية المعنية مباشرة بالأزمة، ومنعاً لكسر جهود الحل السياسي وإعادة بعث مسار الانتخابات في ليبيا.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال استقباله السفير الليبي في الجزائر صالح همه محمد بكده، أول من أمس الأحد، إن “عمليات الحشد العسكري في اتجاه المناطق الغربية والجنوبية للبلاد تحمل أخطاراً محدقة بتجدد الاشتباكات والمواجهات بين الأطراف الليبية، تمس بأمن واستقرار جوارها الإقليمي”، بينما كان يتوجب بحسب رأيه “تسخير كل ما تملكه ليبيا من مقدرات ومقومات للإسراع بإنجاح العملية السياسية الهادفة إلى توحيد المؤسسات الليبية عن طريق انتخابات حرة وشفافة ونزيهة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قوات حفتر
إقرأ أيضاً:
حقيقة فيديو انتشار قوات عراقية على الحدود بعد الأحداث في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعية مقطع فيديو منسوب إلى انتشار قوات حرس الحدود العراقية مع سوريا، بعد الاشتباكات الأخيرة بين قوات الأمن السورية ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت أعمال عنف في محافظتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري، وهي مناطق حظي فيها الأسد بدعم قوي بين العلويين السوريين، وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وراح ضحية الأحداث مئات الأشخاص، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وحصدت نسخة من الفيديو المنسوب لانتشار قوات حرس الحدود العراقية، على أكثر من مليون مشاهدة في منصة إكس.
وصاحب المقطع تعليق يقول: "استعدادات كبيرة لقوات الحرس الحدود العراقية على الحدود السورية - العراقية .إلى عصبة الجولاني إن كان بينكم رجل ليتقرب إلى الحدود . بطلوا نباح وتعالوا".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه جرى تصويره في 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل أيام من سقوط نظام الأسد، ولا يرتبط بالتطورات الأخيرة في سوريا.
وكان الفيديو مأخوذًا في نفس يوم تدريب عقدته قوات حرس الحدود العراقية في المنطقة السادسة على الشريط الحدودي العراقي السوري، حسبما تُظهر مشاهد مشابهة للفيديو المتداول، كانت قوات حرس الحدود العراقية قد نشرتها في صفحتها عبر فيسبوك، في ذلك الوقت.
ومنذ الإطاحة بنظام بالأسد في سوريا، عزّز العراق إجراءاته الأمنية على الحدود بالاستعانة بقوات من وزارتي الدفاع والداخلية، إضافة قوات الحشد الشعبي شبه العسكرية. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات اكتمال بناء 400 كيلومتر من جدار فاصل بين البلدين.