أكدت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن حكومة الاحتلال مستمرة في تنفيذ سياستها الأكثر تطرفا ليس فقط في قطاع غزة، ولكن أيضا هناك توسيع في نطاق عملياتها العسكرية باتجاه الضفة الغربية ومحاولة تغيير الوضع القائم في القدس.

وقالت النتشة في مداخلة لقناة النيل الإخبارية، إن الحكومة الإسرائيلية سائرة باتجاه ما تسميه النصر المطلق وعدم الرضوخ إلى المفاوضات أو إلى أي صفقة لوقف إطلاق النار وتنفذ ذلك على أرض الواقع متحدية المجتمع الدولي"، مشيرة إلى أن إسرائيل وبعد 313 يوما من الحرب ما زالت مستمرة في ممارسة المزيد من الاستفزاز في الجنوب اللبناني ومستمرة أيضا في إطلاق تصريحاتها المستفزة بأنها لن تخضع لأي عملية لوقف إطلاق النار أو تفاوض.

وأضافت أنه لا يوجد جدوى لأي إغاثة إنسانية إن لم يتم إيقاف العمليات العسكرية بشكل كامل فى قطاع غزة وكل الأراضى الفلسطينية، فدون وقف إطلاق النار وإرادة حقيقية لإيقاف إسرائيل عند حدها وإلزامها بالقانون الدولى ووقف حرب الإبادة الجماعية التى تمارسها السلطات الإسرائيلية فى غزة لن يكون هناك أى جدوى من تقديم الإغاثات الإنسانية.

وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية ترفض تماما أي فكرة لتسوية سياسية وتفشل أى محاولات لأى تسوية وهناك رفض تام وتعنت كبير فى الداخل الإسرائيلى للتوصل لأى مفاوضات تفضى لإقامة دولة فلسطينية، منوهة بأن المناشدات الفلسطينية للمجتمع الدولى بالتدخل والالتزام بالشرعية الدولية لن يكون لها أي قيمة ما لم يكون هناك رغبة من الطرف الإسرائيلى فى الدخول لهذه التسوية وهذا واضح فى مواقفه العلنية، مبينة أننا نتحدث عن طرف إسرائيلى لا يرغب بالسلام والدخول بأى تسوية سياسية بل سيكون المانع الأساسي لإقامة أي شكل من أشكال الدولة الفلسطينية.

اقرأ أيضاًالمفوض العام لـ«الأونروا»: 625 ألف طفل في غزة منهم 300 ألف من طلاب الوكالة خسروا عامًا دراسيًا

الأمم المتحدة ترحب بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة

«أونروا»: النزوح في غزة لا ينتهي.. و84% من القطاع تحت أوامر الإخلاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حكومة الاحتلال الإبادة الجماعية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها

سونا/اصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم ردا على خلفية بيان رصيفتها الكينية التي بررت فيه موقف الرئيس وليم روتو المشجع والمحتضن لمؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها جددت فيه مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية وأعربت فيه عن تقديرها لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية وثمنت فيه تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:

إطلعت وزارة الخارجية علي البيان الصحفي الصادر من رصيفتها الكينية لمحاولة تبرير موقف الرئيس وليم روتو المشين

باحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين، وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.

لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لانها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة أما ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة. هذا في وقت تواصل فيه المليشيا ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق وآخر هذه الفظائع مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها 433 من المدنيين.

لم تكن الإجتماعات الحالية إلا تتويجا لما ظلت الرئاسة الكينية تقدمه من دعم للمليشيا الإرهابية في مختلف المجالات . وفي ظل ذلك صارت نيروبي أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية للمليشيا. كما سبق أن استقبل الرئيس الكيني قائد المليشيا الإرهابية استقبال الرؤساء.

وبهذا أصبح، في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب عليه.

لقد سعت الحكومة السودانية لتغيير هذا الموقف عن طريق التواصل الدبلوماسي دون جدوى. ومن المؤسف أن الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة المليشيا الإقليميين وقيادة المليشيا الإرهابية علي العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.

يعرب السودان عن تقديره لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. كما تثمن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان. ويجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان. وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه.

   

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • مؤتمر دولي عن الإبادة الجماعية في غزة في العاصمة البريطانية لندن (شاهد)
  • ‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
  • مؤتمر العدالة لضحايا الإبادة الجماعية في غزة: محطة مفصلية في مسار المساءلة الدولية
  • وقفتان رفضا لمشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر دولي في المغرب
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • كاتب صحفي: لولا الإصرار المصرى لما كنا وصلنا لوقف إطلاق النار
  • السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
  • البعريني: على المجتمع الدولي الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار