كل ما تريد معرفته عن نظام الثانوية العامة الجديد بشعبتيها «العلمي والأدبي»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حسم محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التفاصيل الكاملة لخطة الوزارة لحل مشكلات الكثافة الطلابية في الفصول، ومواجهة عجز المعلمين ونظام الثانوية العامة الجديد، المقرر تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي الجديد 2024/2025.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن أهم التحديات تتمثل في العجز في أعداد المعلمين والكثافات الطلابية بالفصول وارتفاع نسب الغياب بالمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مؤكداً استكمال مبادرة تعيين 30 ألف مُعلم سنوياً، وتفعيل قانون مد الخدمة رقم 15 لسنة 2024، والتعاقد مع 50 ألف مُعلم بالحصة للعمل طبقاً لاحتياج كل إدارة تعليمية من حيث أنصبة الحصص للمادة والمعلم، وتوجيه الإدارات لضبط معدلات الأنصبة للمعلمين والمواد بما يحقق تفادي هدر الأنصبة.
وأشار الوزير، إلى تعديل الأسبوع الدراسي المُتبع في بعض الإدارات التعليمية ليكون 5 أيام تعليم أكاديمي بالإضافة إلى يوم أنشطة ورياضة بدلاً من 4 أيام، لاستكمال الخطة التعليمية الأكاديمية بعدد الساعات المطلوبة سنوياً، وإتاحة هذا النموذج كما هو لإدارات أخرى.
ونوه الدكتور عبداللطيف، إلى أنه بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام المقبل سيدرسون مواد «اللغة العربية والأجنبية الأولى والرياضيات والتاريخ وعلوم متكاملة، والفلسفة والمنطق».
مواد الثانوية العامةوبالنسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي، شعبة علمي سيدرسون «اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والرياضيات والأحياء والكيمياء والفيزياء»، وشعبة الأدبي يدرسون «اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والتاريخ والجغرافيا وعلم النفس والرياضيات» وذلك في العام المقبل.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أنه بالنسبة للأعوام 2025/2026 و2026/2027 يدرس طلاب الصف الثاني الثانوي شعبة العلمي مواد «اللغة العربية والأجنبية الأولى والتاريخ والرياضيات والكيمياء والفيزياء»، والأدبي يدرسون مواد «اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والجغرافيا والرياضيات والتاريخ وعلم النفس والاجتماع».
ويمكن الاطلاع على التفاصيل الكاملة لنظام الثانوية العامة الجديد، وحل الكثافة وعجز المعلمين من خلال الضغط هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظام الثانوية العامة الثانوية العامة التربية والتعليم الطلاب الثانویة العامة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
التاريخ والمعنى وراء تقليد عمره قرون.. كل ما تريد معرفته عن سنة اليوبيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد "سنة اليوبيل" من أقدم التقاليد الدينية والروحية التي تمتد جذورها إلى العهد القديم، حيث ارتبطت بمفهوم الغفران والتحرر والتجديد الروحي ومع مرور الزمن، أصبح لهذا التقليد أهمية خاصة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يعلن عنها البابا كل 25 أو 50 عامًا، لتكون فترة تكفير عن الذنوب ونيل الغفران.
لكن ما هو أصل هذا التقليد، وكيف تطور عبر العصور؟
أصل سنة اليوبيل في العهد القديم
تعود جذور سنة اليوبيل إلى الشريعة اليهودية، حيث وردت في سفر اللاويين (الإصحاح 25) ، كانت تقام كل خمسين عامًا وتتميز بتحرير العبيد وإلغاء الديون وإعادة الأراضي إلى أصحابها الأصليين، في رمزٍ للعدالة والمساواة الاجتماعية.
كان يُطلق خلالها بوق "اليوبيل"في يوم الكفارة، ليعلن بدء العام المقدس، الذي يعتبر فرصة للراحة والاسترداد الروحي والمادي.
سنة اليوبيل في المسيحية “ أول يوبيل مسيحي ”
في عام 1300 م، أعلن البابا بونيفاس الثامن أول سنة يوبيلية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث دعا المؤمنين إلى زيارة روما والحصول على الغفران الكامل. ومنذ ذلك الحين، أصبح تقليدًا ثابتًا يُحتفل به بانتظام، وكان يتم الإعلان عنه كل 100 عام، ثم تغير لاحقًا ليُحتفل به كل 25 عامًا، مع إمكانية إقامة "يوبيل استثنائي"عند الضرورة.
المعنى الروحي لليوبيل المسيحي
-فرصة للتوبة والغفران من الخطايا من خلال الصلاة والاعتراف.
- الحج إلى أماكن مقدسة، خاصةً روما والفاتيكان، لزيارة كاتدرائية القديس بطرس.
- القيام بأعمال الرحمة والمغفرة والمصالحة.
أنواع السنوات اليوبيلية
1- اليوبيل العادي: يقام كل 25 سنة ويُعلَن رسميًا من قبل البابا.
2-اليوبيل الاستثنائي: يقام في مناسبات خاصة، مثلما أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000 احتفالًا بدخول الألفية الجديدة.
اليوبيل في العصر الحديث
آخر سنة يوبيلية عادية كانت في عام 2000، بينما أُعلن عن يوبيل استثنائي للرحمة عام 2015 من قبل البابا فرنسيس، حيث دعا إلى تعزيز قيم المغفرة والتسامح.
من المتوقع أن يكون اليوبيل العادي المقبل في عام 2025، حيث تستعد الكنيسة الكاثوليكية لاستقبال ملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم.
تبقى سنة اليوبيل تقليدًا دينيًا وروحيًا عريقًا، يجسد قيم الغفران والتجديد الروحي، سواء في اليهودية أو المسيحية. وبينما تتغير العصور، يظل هذا التقليد شاهدًا على رغبة الإنسان في السلام الداخلي والتقرب من الله، مما يجعله احتفالًا يتجاوز الحدود الزمنية والدينية.