صورة تعبيرية (مواقع)

أشارت الدكتورة سميتا ميهرا، طبيبة الأسنان في عيادة "نيم تري" للأسنان، عن علامات تظهر في الفم تشير إلى الإصابة بسرطان الفم.

وذكرت ميهرا: بينما لا تشير كل قرحة أو تقرح في الفم إلى السرطان، فمن المهم تقييم أي قروح مستمرة أو غير عادية من قبل أخصائي رعاية صحية إذا لم تختف في غضون أسبوعين".

اقرأ أيضاً سبب غير متوقع للرعشة خلال النوم 14 أغسطس، 2024 ما هي علاقة البامية بمرض السكري؟.. لا يُصدّق 14 أغسطس، 2024

وتابعت: يمكن أن يسبب سرطان الفم غالبا التهابا مزمنا، ما قد يجعل الأنسجة أكثر عرضة للنزيف. وعندما يقترن بأعراض أخرى مثل القروح المستمرة، أو الكتل، أو الألم، أو صعوبة البلع، يمكن أن يكون مؤشرا على سرطان الفم.

وقالت: يمكن أن يؤثر سرطان الفم على الغدد اللعابية ويقلل من الكمية المنتجة. ويساعد اللعاب في تطهير الفم وإزالة البكتيريا، لذلك يمكن أن يساهم نقصه في رائحة الفم الكريهة.

وأردفت: يمكن أن تظهر أيضا على شكل بقع حمراء مخملية تكون غالبا أكثر نعومة وتسطحا من الأنسجة المحيطة، تحدث على اللسان أو اللثة أو داخل الخدين أو أرضية الفم.

وبينت: إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين دون سبب واضح مثل نزلات البرد، فقد يشير ذلك إلى سرطان الفم، وفق "إكسبريس".

وأوضحت: يمكن لنمو الخلايا السرطانية أن يشكل كتلا ما يسبب تورما ملحوظا، مشيرا: يمكن أن ينتشر سرطان الفم إلى الرئتين، ما قد يسبب أعراضا مثل السعال المزمن وسعال الدم بسبب الورم في أنسجة الرئة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: السرطان سرطان سرطان الفم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان

أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.

أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.

وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.

وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.

وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.

وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.

وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.

وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • تحذير من النوم بهذه الوضعية.. “يسبب الشيخوخة المبكرة”
  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
  • أعراض سرطان اللسان
  • 6 أسباب تجعلك تشرب الشاي الأخضر يوميا.. تعرف عليها
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • 6 علامات تدل على إصابتك بالرهاب الاجتماعي.. اكسر حاجز الخوف
  • إعلامي سعودي لـ بن شرقي: جمهور الأهلي مختلف عن أي جمهور.. والمهارة وحدها لا تكفي
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان