عاجل- 6 مواد بدلًا من 8.. تفاصيل المناهج الدراسية للصف الثاني الثانوي للعام الدراسي 2024/2025
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عاجل- 6 مواد بدلًا من 8.. تفاصيل المناهج الدراسية للصف الثاني الثانوي للعام الدراسي 2024/2025.. كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن التفاصيل المتعلقة بالمواد الدراسية المقررة للصف الثاني الثانوي للعام الدراسي المقبل 2024/2025، والتي تم إعادة تصميمها لتخفيف العبء على الطلاب وزيادة التركيز على المهارات الأساسية.
وأوضح الوزير أن مادة اللغة الأجنبية الثانية ستظل مادة نجاح ورسوب دون أن تُضاف إلى المجموع الكلي. وسيتم استغلال فتراتها الدراسية لتعزيز وتقوية تدريس اللغة الأجنبية الأولى.
تمت إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة بدلًا من تقسيمها إلى فروع متعددة. ونتيجة لذلك، سيتقلص عدد المواد التي يدرسها الطلاب في الصف الثاني الثانوي من 8 مواد إلى 6 مواد.
بالنسبة للطلاب في الشعبة العلمية، ستكون المواد الدراسية المقررة هي:
- اللغة العربية
- اللغة الأجنبية الأولى
- الرياضيات
- الأحياء
- الكيمياء
- الفيزياء
وفي العامين الدراسيين المقبلين، سيتم استبدال مادة الأحياء بمادة التاريخ.
المواد الدراسية للشعبة الأدبية
أما بالنسبة للطلاب في الشعبة الأدبية، فسيتم تدريس المواد التالية:
- اللغة العربية
- اللغة الأجنبية الأولى
- التاريخ
- الجغرافيا
- علم النفس
- الرياضيات
و أشار الوزير إلى إجراء تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، لضمان عدم وجود تكرار في المحتوى وتحسين جودة التعليم. تم دمج بعض المعارف وتحديث المناهج وفقًا لمخرجات التعلم، مما جعل مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، مع زيادة حصص اللغة الأجنبية الأولى للاستفادة منها بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصف الثاني الصف الثاني الثانوي وزير التعليم مؤتمر وزير التعليم هيكلة الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 تطوير التعليم وزير التربية والتعليم مؤتمر وزير التربية والتعليم اللغة الأجنبیة الأولى المواد الدراسیة الثانی الثانوی
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.