«درميش» لـ«عين ليبيا»: قرار مجلس النواب له انعكاسات سلبية بكافة المجالات والمواطن فقط يدفع الثمن!
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أثار قرار مجلس النواب الأخير بإنهاء ولاية السلطة التنفيذية في طرابلس، الكثير من التساؤلات، حول توقيته وتداعياته وحيثياته على البلاد عموما.
وحول هذا القرار، قال الباحث بالشأن الليبي الدكتور محمد يوسف درميش، لشبكة “عين ليبيا” إن “قرار مجلس النواب منفرد بشأن إنهاء ولاية السلطه السياسية والتنفيذية في طرابلس جاء، كرد فعل على قرار المجلس الرئاسي رقم 79 لسنة 2024م بشأن إنشاء المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني”.
وأضاف: “سوف يزيد هذا القرار من حدة التجاذبات وحدة الصراع ما بين الخصوم السياسيين في ليبيا، ولن يرى النور لأن البرلمان له شركاء في اتخاذ مثل هكذا قرار وفق الاتفاقات المبرمة ما بعد أحكام الدائرة الدستورية مجتمعة يوم 6 نوفمبر 2014 التي على أساسها انعدم وجود البرلمان المنتخب في يونيو 2014، كسلطة تشريعية وحيدة وأصبح وفق اتفاق الصخيرات جزء من السلطة التشريعية هو ومجلس الدولة، وكذلك أيضا وفق اتفاق جنيف الذي يوضح فيه صلاحيات كل الأجسام الموجودة الآن ولا يعطي صلاحيات للبرلمان بأخذ أي من القرارات إلا بالاتفاق مع الشركاء الآخرين وفق قرارات معتمدة من مجلس الأمن الدولي”.
وقال الدكتور درميش: “بموجب هذا القرار الأحادي سوف تزداد حدة الخلافات والتجاذبات السياسية مما يؤثر على الأداء العام للدولة في كافة المجالات”.
وأضاف: “حكومة الوحدة الوطنية تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي الليبي المضمن في الإعلان الدستوري وتلتزم بمخرجاته التي نصت على أن تنهي الحكومة مهامها بإجراء الانتخابات وتنهي المراحل الانتقالية “.
وأردف درميش: “لا يعتبر هذا القرار نافذا إلا وفق الأطر الموجودة في الاتفاق السياسي وكذلك وفق اللائحة الداخلية المعمول بها داخل البرلمان بكامل النصب القانوني”.
وحول تسمية عقيلة صالح قائدا أعلى للجيش، وفق القرار، أشار الخبير بالشأن الليبي الدكتور محمد درميش لشبكة “عين ليبيا”، إلى أن “المؤسسة العسكرية بعيدة كل البعد عن هذه التجاذبات سواء كانت في الشرق أو في الغرب”.
وختم الدكتور “درميش”، بالتأكيد على أن “تأثيرات وتداعيات مثل هذه القرارات لها انعكاسات سلبية في كافة المجالات والحياة العامة للمواطن بصفة عامة لأنه هو من سوف يدفع الثمن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتفاق السياسي القائد الأعلى للجيش درميش سلطة تنفيذية مجلس النواب هذا القرار
إقرأ أيضاً:
كريسبو مع العين.. رحلة سلبية بـ«أرقام قياسية»!
سلطان آل علي (دبي)
أعلن نادي العين أمس، إنهاء عقد مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، بعد سلسلة من النتائج السلبية والأرقام القياسية التي حققها الفريق تحت قيادته.
وجاءت هذه الخطوة، بعد الهزيمة القاسية أمام النصر السعودي بنتيجة 1-5 في دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي أكبر خسارة يتعرض لها الفريق في تاريخه على المستوى الآسيوي، وكانت هذه الهزيمة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأكدت الحاجة إلى تغيير في الجهاز الفني لتصحيح مسار الفريق.
النتائج السلبية لم تتوقف عند الخسارة أمام النصر، فقد كانت هناك هزائم أخرى أثارت قلق الإدارة والجماهير على حد سواء، حيث تلقى الفريق هزائم بأهداف كبيرة في شباكه مؤخراً منها الخسارة من الهلال 4-5، والأهلي المصري 0-3، والغرافة القطري 2-4.
هذا المشهد أعاد بالعيناوية الذاكرة إلى سنوات عجاف كان فيها العين في حالة سيئة.
وتعد هزيمة النصر الأكبر على الإطلاق، وهي تتفوق على الخسارة أمام فولاذ الإيراني 0-4 في عام 2021، والهزائم المماثلة أمام السد القطري وسباهان الإيراني في عام 2020، إضافة إلى خسارة تاريخية أمام كاظمة الكويتي بنتيجة 0-4 في عام 1995.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد كريسبو أسوأ مدرب لفريق حامل لقب دوري أبطال آسيا من حيث النتائج، بعد أربع جولات، حيث جمع الفريق تحت قيادته نقطة واحدة فقط، مقارنة مع جوانزهو الصيني، الذي جمع نقطتين في عام 2016، وأوراوا ريدز الياباني الذي جمع 4 نقاط في موسم 2023-2024، وويسترن سيدني الأسترالي الذي حقق 5 نقاط في عام 2015.
من الناحية الدفاعية، أظهرت الأرقام ضعفاً كبيراً في التنظيم الدفاعي للفريق، حيث استقبل العين 32 هدفاً، خلال 14 مباراة فقط في جميع المسابقات هذا الموسم، وهي إحصائية تعكس تراجعاً واضحاً في المنظومة الدفاعية تحت قيادة كريسبو، واستقبل الفريق أكثر من هدفين في كل مباراة، خلال 9 مباريات، وأكثر من 3 أهداف في 5 مباريات، ولم يحافظ على شباكه نظيفة سوى في مباراة واحدة فقط أمام حتا، هذا الأداء الضعيف في الخط الخلفي ساهم بشكل كبير في النتائج السلبية، وأدى إلى فقدان الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني.