أثار قرار مجلس النواب الأخير بإنهاء ولاية السلطة التنفيذية في طرابلس، الكثير من التساؤلات، حول توقيته وتداعياته وحيثياته على البلاد عموما.

وحول هذا القرار، قال الباحث بالشأن الليبي الدكتور محمد يوسف درميش، لشبكة “عين ليبيا” إن “قرار مجلس النواب منفرد بشأن إنهاء ولاية السلطه السياسية والتنفيذية في طرابلس جاء، كرد فعل على قرار المجلس الرئاسي رقم 79 لسنة 2024م بشأن إنشاء المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني”.

وأضاف: “سوف يزيد هذا القرار من حدة التجاذبات وحدة الصراع ما بين الخصوم السياسيين في ليبيا، ولن يرى النور لأن البرلمان له شركاء في اتخاذ مثل هكذا قرار وفق الاتفاقات المبرمة ما بعد أحكام الدائرة الدستورية مجتمعة يوم 6 نوفمبر 2014 التي على أساسها انعدم وجود البرلمان المنتخب في يونيو 2014، كسلطة تشريعية وحيدة وأصبح وفق اتفاق الصخيرات جزء من السلطة التشريعية هو ومجلس الدولة، وكذلك أيضا وفق اتفاق جنيف الذي يوضح فيه صلاحيات كل الأجسام الموجودة الآن ولا يعطي صلاحيات للبرلمان بأخذ أي من القرارات إلا بالاتفاق مع الشركاء الآخرين وفق قرارات معتمدة من مجلس الأمن الدولي”.

وقال الدكتور درميش: “بموجب هذا القرار الأحادي سوف تزداد حدة الخلافات والتجاذبات السياسية مما يؤثر على الأداء العام للدولة في كافة المجالات”.

وأضاف: “حكومة الوحدة الوطنية تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي الليبي المضمن في الإعلان الدستوري وتلتزم بمخرجاته التي نصت على أن تنهي الحكومة مهامها بإجراء الانتخابات وتنهي المراحل الانتقالية “.

وأردف درميش: “لا يعتبر هذا القرار نافذا إلا وفق الأطر الموجودة في الاتفاق السياسي وكذلك وفق اللائحة الداخلية المعمول بها داخل البرلمان بكامل النصب القانوني”.

وحول تسمية عقيلة صالح قائدا أعلى للجيش، وفق القرار، أشار الخبير بالشأن الليبي الدكتور محمد درميش لشبكة “عين ليبيا”، إلى أن “المؤسسة العسكرية بعيدة كل البعد عن هذه التجاذبات سواء كانت في الشرق أو في الغرب”.

وختم الدكتور “درميش”، بالتأكيد على أن “تأثيرات وتداعيات مثل هذه القرارات لها انعكاسات سلبية في كافة المجالات والحياة العامة للمواطن بصفة عامة لأنه هو من سوف يدفع الثمن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتفاق السياسي القائد الأعلى للجيش درميش سلطة تنفيذية مجلس النواب هذا القرار

إقرأ أيضاً:

بن مبارك يبحث دعما قطريا لقطاع الكهرباء والمجالات التنموية في اليمن

بحث رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، الثلاثاء، دعم دولة قطر لليمن في المجالات التنموية والخدمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

وقالت وكالة سبأ الحكومية، إن رئيس مجلس الوزراء التقى في مقر إقامته بالعاصمة الدوحة، وزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري، حيث جرى مناقشة آليات تنفيذ التفاهمات المتفق عليها لتقديم الدعم لليمن في المجالات ذات الأولوية وفي مقدمتها قطاع الكهرباء واستئناف أعمال الصناديق التنموية في اليمن.

 

وأشاد أحمد عوض بن مبارك، بالمواقف القطرية الداعمة للشعب اليمني، وما تبديه من تفهم للصعوبات التي يعاني منها اليمن في الظروف الاستثنائية الراهنة.

 

بدوره، عبر وزير المالية القطري، عن حرص بلاده على التعاون مع اليمن لتجاوز أزمته الحالية.  


مقالات مشابهة

  • مجلس النواب ينظم ندوة علمية بعنوان “السياسة النقدية في ليبيا”
  • البعثة الأممية تعلن استئناف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي غدا الأربعاء
  • محمود سليم يهنىء الدكتور محمد عبد الله لتوليه مديرا لمستشفى المقطم للتأمين الصحي
  • بن مبارك يبحث دعما قطريا لقطاع الكهرباء والمجالات التنموية في اليمن
  • العرفي: التوافق بين المجلسين ضروري لحل أزمة المصرف المركزي الليبي
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للحل “الليبي الليبي” وقرارات مجلس الأمن
  • عضو بـ«النواب»: فرص استثمارية واعدة في مصر بمختلف المجالات قريبا
  • المفوضية: رصدنا ممارسات سلبية تضر بانتخابات البلديات وتفقدها المصداقية
  • مصرف ليبيا المركزي: “عبدالغفار” ناقش استعادة قيمة الدينار الليبي
  • وكيل صحة قنا: نسعى لتحسين المنظومة الصحية بكافة المنشآت الطبية