حكومة التغيير والبناء.. حقائب أقل ودماء جديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ عبدالحميد الغرباني نحن أمام تشكيلة حكومية جديدة تثير الآمال وتحفز، التطلعات في النفوس لناحية اعتبارات مختلفة، تبدأ بتحييد سياسة المحاصصة بمفهومها الشائع مع استيعاب قائمة الوزراء للتنوع السياسي والجغرافي.
فجنوب البلاد وشرقها ووسطها وساحلها وشمالها ملحوظ من حضرموت إلى أبين ومن البيضاء إلى ذمار ومن تعز إلى إب وريمة ومن المحويت إلى الحديدة وحجة ومن صعدة إلى عمران فصنعاء
والأهم من ذلك أن يكون هذا المنطلق قد راعى عدم المساس بمعيار الكفاءة لصالح التنوع، هذا أمر وآخر هو تصعيد شخصيات مغمورة ودماء جديدة و مثل هذا الدفع لا يمكن أن يكون له رافعة سوى النزاهة وهو ما أثرى التشكيلة الحكومية.
أمر ثالث هو إعادة الهيكلة الوزارية أو دمج بعض الوزارات و هذه الخطوة بحد ذاتها تحول وبداية نحو صناعة بناء هيكلي إداري يتبنى فلسفة جديدة و يقضي على البيروقراطية و الفساد الإداري وهذا التحول لم يكن ليحصل لولا أن الأهداف المرسومة ترتبط بتحقيق الجودة في الأداء الحكومي وترشيد الإنفاق ورفع كفاءة الوزارات و مغادرة مربع حقائب ووزراء الترضية والتوفية والكثير من الأسباب التي كانت وراء صناعة حكومة من واحد وثلاثين وزارة وعدد آخر من وزراء الدولة وصلوا مع آخر حكومة إلى ثمانية ولم يقلوا أيضا عن أربعة في الحكومة السابقة،.
واللافت أن النظام السياسي ظل يتجاهل هذه الكارثة بل صنعها مع سبق إصرار مع ما مثلته من فضيحة في وقت تبرز الكثير من دول العالم الكبيرة بحكومات لا تتعدى حقائبها الوزارية في بعض الدول 20 مثل اليابان و22 مثل تركيا و يبقى المأمول أن نكون
أمام حقائب وزارية أقل و أداء حكومي أكثر جودة وهذا لا يعني أننا نغفل الظروف الاقتصادية ومجمل التحديات الداخلية والخارجية التي تمر بها بلادنا فجزء كبير من البلاد وثرواته السيادية تحت الاحتلال.
والوضع المزري لمؤسسات الدولة والتحديات كثيرة
وهذا هو الاختبار الحقيقي لهذه الحكومة هو تحويل التحدي إلى فرص وهذا ما نجد أن تغيير تسميات الوزارات بعد الدمج قد وضعه بعين الاعتبار فلدينا على سبيل المثال وزارة الاقتصاد والصناعة و الاستثمار والإدارة و وزارة التنمية المحلية والريفية و المسموع عن الوزيرين المُعينين لتولي الوزارتين
أمر محمود ولافت على مستوى النجاحات السابقة والخبرة والكفاءة وأيضا العمل بروحية المقاتل وهم اليوم وجميع أعضاء الحكومة أمام مسؤولية كبيرة.
و العيون ترقب القادم وتطمح بالتغيير والبناء ونحن عليهم عيون تراقب وتقيم على قاعدة شراكة الإعلام في معركة التغيير و البناء. #حكومة التغيير والبناء#عبدالحميد الغرباني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: الحكومة تهدف لتوفير 8 ملايين فرصة عمل جديدة
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية الصناعية، أن الحكومة المصرية تهدف إلى توفير 8 ملايين فرصة عمل جديدة، وهو ما يتطلب تدريب العمالة على الصناعات الحديثة.
وشدد “الوزير”، خلال كلمته في الحلقة النقاشية الأولى ضمن فعاليات الملتقى والمعرض الدولي للصناعة الذي نظمه اتحاد الصناعات المصرية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن أن الوزارة تعمل على توجيه العمالة نحو الصناعات المختلفة التي تحتاج إلى مهارات معينة، كما تم إنشاء 41 مركز تدريب لتأهيل الخريجين للعمل في هذه الصناعات، مشيرًا إلى أهمية تطوير التعليم الفني في مصر، وهناك تعاونًا كبيرًا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تطوير المناهج التدريبية والتعليمية بما يتناسب مع احتياجات السوق.
وتابع: “الحكومة تسعى لتحفيز الشباب على دخول عالم الصناعة، حيث تم إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتأهيل الخريجين للعمل في الصناعات المختلفة”.