انطلاق فعاليات “آرابيان ووريور”لأول مرة في دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دبي – الوطن
تنطلق اليوم فعاليات “آرابيان ووريور” لأول مرة في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف إنشاء سلسلة من سباقات العقبات تركز على منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تضم السلسلة الافتتاحية، ثمانية أحداث في مختلف أنحاء المنطقة، على أن تقام الفعالية الأولى في دبي بتاريخ 26 أكتوبر.
ونشأت سلسلة سباقات العقبات “آرابيان ووريور” في الشرق الأوسط لتجسد روح المنطقة وتعكس جوهر الحياة العربية من خلال الاحتفال بتاريخها العريق واحتضان مستقبلها الواعد.
وتتميز فعاليات “آرابيان ووريور” بفلسفة تضع الرياضيين في المقام الأول، مع وضع المشاركين في قلب كل قرار يتم اتخاذه، والارتقاء بمستوى التجربة الشاملة، سواء داخل المضمار أو خارجه، مما يضمن أن تصبح سلسلة سباقات العقبات الجديدة، واحدة من أهم الأحداث في التقويم الرياضي لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويبدأ الموسم الافتتاحي في دبي في 26 أكتوبر، مع حدثين إضافيين في الدمام وجدة في عام 2024. وتستضيف الفجيرة أول حدث مع بداية عام 2025، قبل أن تصل “آرابيان ووريور” إلى الرياض، رأس الخيمة، والدوحة.
وسيتضمن موسم 2024/25 فرصة مثيرة للتأهل لبطولات نهاية الموسم، مع الإعلان عن التفاصيل الكاملة قبل حدث دبي.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، المتحدث باسم “آرابيان ووريور”: “يعد هذا اليوم، نقطة تحول محورية لرياضة سباق العقبات في منطقة الخليج العربي، حيث نطلق علامة تجارية مثيرة ومبتكرة وستترك تأثيرًا كبيرًا خلال موسمها الافتتاحي وما بعده.”
وأضاف الشرقي: “باعتبارها رياضة سريعة النمو، جذبت سباقات العقبات في المنطقة آلاف المنافسين في السنوات الأخيرة. نريد في آرابيان ووريور الاحتفاء بالعمل الرائع الذي تم إنجازه حتى الآن والارتقاء به إلى المستوى التالي.”
وفي ختام حديثه، قال: “لا شك في أن هذه لحظة حاسمة في تاريخ الرياضة، حيث نضيف ثمان فعاليات رئيسية إلى جدول مليء بالإثارة، مما يعزز مكانة المنطقة كوجهة رياضية عالمية.”
ولأنها علامة تجارية شاملة، تتضمن فعاليات آرابيان ووريور، خيارات سباقات لمسافات مختلفة، 5 كم، 10 كم، 15 كم، 20 كم، 50 كم، وسباق للأطفال لمسافة 1.6 كم، بالإضافة إلى عقبات مستوحاة من الطابع العربي بمستويات صعوبة متفاوتة، مما يضمن منح المشاركين من جميع مستويات اللياقة البدنية الفرصة للتنافس.
وتتوفر جولات مفتوحة للمشاركين الذين يرغبون في خوض التحدي، بينما صممت جولات الفئات العمرية لأولئك الذين يتمتعون بروح تنافسية أكبر، وستكون الجولات في مواعيد مختلفة وسيتم تتويج الفائزين في جميع السباقات. وسيكون هناك أيضًا فئة النخبة، حيث يتنافس بعض أفضل رياضيي سباقات العقبات في العالم.
وفي ختام الموسم، سيتم دعوة الفائزين في سباقات المسافات عبر جميع المواقع، للتنافس على لقب “آرابيان ووريور النهائي لموسم 2024/25” في حين سيتم الإعلان عن الجوائز المالية لكل سباق في الوقت المناسب.
كما ستضم كل فعالية قرية مشجعين رائعة مع ترفيه عالي المستوى ومجموعة واسعة من منافذ الأطعمة والمشروبات، مما يوفر للمشاركين الفرصة المثالية للاحتفال والاسترخاء بعد إكمال التحدي الشاق.
للانضمام إلى عائلة “آرابيان ووريور”، سجل مجانًا على www.arabianwarrior.me لتصبح عضوًا اليوم وتحصل على خصم مدى الحياة بنسبة 10 % على تذاكر الفعاليات، إلى جانب مجموعة من المزايا الإضافية.
ستتوفر تذاكر الحدث الافتتاحي، الذي يقام في دبي بتاريخ 26 أكتوبر، اعتبارًا من 21 أغسطس الجاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صدور مرسوم بمعاملة مواطني دول التعاون الخليجي كمواطنين إماراتيين
أبو ظبي
أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، مرسومًا قانونيًا إتحاديًا يضمن معاملة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي كمواطنين إماراتيين في مجالات ممارسة الأنشطة الاقتصادية والمهن.
من جهته، قال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، صالح الشرقي، بأن صدور هذا المرسوم سيسهم بشكل فعال في تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، مما سينعكس إيجابًا على تشجيع وتنويع شراكات القطاع الخاص في المنطقة.
وأضاف الشرقي على أن المرسوم يأتي دعمًا وتفعيلًا لمسارات السوق الخليجية المشتركة التي تمثل الإطار الذي يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الخليج، حيث تركز هذه المسارات على عدة مجالات رئيسية تهدف إلى تحقيق الفائدة القصوى للدول الأعضاء وللشركات والمستثمرين، من خلال تشجيع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات المشتركة.
وأكد أن المرسوم سيساهم في تعزيز التنسيق في السياسات المالية والاقتصادية لتسهيل انسيابية رأس المال والخدمات بين الدول، مشددًا على أن هذه المسارات مجتمعة تعمل على تحقيق تكامل اقتصادي أكبر، مما يسهم في تعزيز النمو والازدهار في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الشرقي إلى أن الإمارات تمتلك سوقًا واعدًا مليئًا بالفرص الاستثمارية والتجارية في مختلف المجالات، وبالتالي، فإن هذا المرسوم سيكون له آثار إيجابية على القطاع الخاص الخليجي، حيث سيحفز رجال الأعمال الخليجيين على التوسع وبناء شراكات استراتيجية مع نظرائهم في الإمارات. ويعزز ذلك من دور القطاع الخاص في تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، الذي يعد أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى قادة دول المجلس إلى تحقيقها.
كما جدد تأكيده على التزام الاتحاد بتقديم كل الدعم للخطوات المباركة التي تتخذها دول المجلس نحو تعزيز التكامل الاقتصادي، مشددًا على أن القطاع الخاص الخليجي يمثل شريكًا أساسيًا في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية بدول المجلس.