دبي – الوطن
تنطلق اليوم فعاليات “آرابيان ووريور” لأول مرة في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف إنشاء سلسلة من سباقات العقبات تركز على منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تضم السلسلة الافتتاحية، ثمانية أحداث في مختلف أنحاء المنطقة، على أن تقام الفعالية الأولى في دبي بتاريخ 26 أكتوبر.
ونشأت سلسلة سباقات العقبات “آرابيان ووريور” في الشرق الأوسط لتجسد روح المنطقة وتعكس جوهر الحياة العربية من خلال الاحتفال بتاريخها العريق واحتضان مستقبلها الواعد.


وتتميز فعاليات “آرابيان ووريور” بفلسفة تضع الرياضيين في المقام الأول، مع وضع المشاركين في قلب كل قرار يتم اتخاذه، والارتقاء بمستوى التجربة الشاملة، سواء داخل المضمار أو خارجه، مما يضمن أن تصبح سلسلة سباقات العقبات الجديدة، واحدة من أهم الأحداث في التقويم الرياضي لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويبدأ الموسم الافتتاحي في دبي في 26 أكتوبر، مع حدثين إضافيين في الدمام وجدة في عام 2024. وتستضيف الفجيرة أول حدث مع بداية عام 2025، قبل أن تصل “آرابيان ووريور” إلى الرياض، رأس الخيمة، والدوحة.
وسيتضمن موسم 2024/25 فرصة مثيرة للتأهل لبطولات نهاية الموسم، مع الإعلان عن التفاصيل الكاملة قبل حدث دبي.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، المتحدث باسم “آرابيان ووريور”: “يعد هذا اليوم، نقطة تحول محورية لرياضة سباق العقبات في منطقة الخليج العربي، حيث نطلق علامة تجارية مثيرة ومبتكرة وستترك تأثيرًا كبيرًا خلال موسمها الافتتاحي وما بعده.”
وأضاف الشرقي: “باعتبارها رياضة سريعة النمو، جذبت سباقات العقبات في المنطقة آلاف المنافسين في السنوات الأخيرة. نريد في آرابيان ووريور الاحتفاء بالعمل الرائع الذي تم إنجازه حتى الآن والارتقاء به إلى المستوى التالي.”

وفي ختام حديثه، قال: “لا شك في أن هذه لحظة حاسمة في تاريخ الرياضة، حيث نضيف ثمان فعاليات رئيسية إلى جدول مليء بالإثارة، مما يعزز مكانة المنطقة كوجهة رياضية عالمية.”
ولأنها علامة تجارية شاملة، تتضمن فعاليات آرابيان ووريور، خيارات سباقات لمسافات مختلفة، 5 كم، 10 كم، 15 كم، 20 كم، 50 كم، وسباق للأطفال لمسافة 1.6 كم، بالإضافة إلى عقبات مستوحاة من الطابع العربي بمستويات صعوبة متفاوتة، مما يضمن منح المشاركين من جميع مستويات اللياقة البدنية الفرصة للتنافس.
وتتوفر جولات مفتوحة للمشاركين الذين يرغبون في خوض التحدي، بينما صممت جولات الفئات العمرية لأولئك الذين يتمتعون بروح تنافسية أكبر، وستكون الجولات في مواعيد مختلفة وسيتم تتويج الفائزين في جميع السباقات. وسيكون هناك أيضًا فئة النخبة، حيث يتنافس بعض أفضل رياضيي سباقات العقبات في العالم.
وفي ختام الموسم، سيتم دعوة الفائزين في سباقات المسافات عبر جميع المواقع، للتنافس على لقب “آرابيان ووريور النهائي لموسم 2024/25” في حين سيتم الإعلان عن الجوائز المالية لكل سباق في الوقت المناسب.
كما ستضم كل فعالية قرية مشجعين رائعة مع ترفيه عالي المستوى ومجموعة واسعة من منافذ الأطعمة والمشروبات، مما يوفر للمشاركين الفرصة المثالية للاحتفال والاسترخاء بعد إكمال التحدي الشاق.
للانضمام إلى عائلة “آرابيان ووريور”، سجل مجانًا على www.arabianwarrior.me لتصبح عضوًا اليوم وتحصل على خصم مدى الحياة بنسبة 10 % على تذاكر الفعاليات، إلى جانب مجموعة من المزايا الإضافية.
ستتوفر تذاكر الحدث الافتتاحي، الذي يقام في دبي بتاريخ 26 أكتوبر، اعتبارًا من 21 أغسطس الجاري.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين

أصدر المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 19 وحتى 24 مارس الجاري، وشهدت الفترة أحداثًا دامية سقط خلالها “979” شهيدًا و”1474″ جريحًا في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن عمليات القتل المتعمد التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لم تتوقف منذ 19 يناير وحتى 23 مارس 2025، وشهدت زيادة ملحوظة في الفترة التي واكبت بداية وقف إطلاق النار من 19 وحتى 25 يناير 2025.

ويأتي العدوان الإسرائيلي الثاني أكثر صعوبة، ويستهدف قذائفه الركام المتبقي لدى الفلسطينيين، الأمر الذي يجعل من جرائم قوات الاحتلال أكثر فظاعة متجاوزة بذلك خطوط حرب الإبادة الجماعية إلى ما بعد الموت، وبلغ عدد الجرائم الإسرائيلية في 18 وحتى 24 مارس 2025 “3665” جريمة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية، وذلك في ارتفاع قياسي مقارنة مع الأسابيع السابقة، وبلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 25 مارس 2025، “51943” شهيدًا، و”121448″ جريحًا.

وفي استعراض مقتضب لجرائم الأيام السبعة الماضية، استهدفت قوات الاحتلال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في دير البلح ما أسفر عن مقتل موظف وجرح آخرين، وطالت الجرائم الإسرائيلية منزل الصحفي الفلسطيني حسام التيتي، الذي استشهد رفقة زوجته وابنته غرب غزة، واستشهد الصحفي حسام شبات والصحفي محمد منصور.

وشمل القصف الإسرائيلي مسجدًا في حي تل السلطان في رفح، ومستشفى ناصر ومنازل المدنيين المتبقية في خان يونس، وبيت لاهيا وحي التفاح وحي الشجاعية، وقتلت القذائف 6 أطفال دفعة واحدة، وسط غياب الموارد الطبية عن المستشفيات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الكامل.

وأعلن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، عزم قواته التي شنت هجومًا بريًا داخل محاور في بيت لاهيا، احتلال المزيد من أراضي قطاع غزة، وذلك في تزامن مع إنشاء وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين داخل غزة.

اقرأ أيضاًالعالمرابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بالبيان العربي الإسلامي الأوروبي بشأن التطورات في غزّة

وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال “232” فلسطينيًا، وهدمت وأحرقت واحتلت 12 منزلًا في مخيم نور شمس بطولكرم والقدس وأريحا وبيت لحم، واستولى المستوطنون على منزل فلسطيني في البلدة القديمة بالخليل ومنعت قوات الاحتلال ملاكه الفلسطينيين من العودة إليه.

وتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات واعتداءات يومية من قبل شرطة الاحتلال والمتطرفين الإسرائيليين، وواصلوا فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من باقي محافظات الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الأقصى، فضلًا عن تقييد الدخول إلى المسجد من داخل مدينة القدس نفسها، بالإضافة إلى رفض سلطات الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل للفلسطينيين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.

وعلى صعيد الاستيطان، شهد الأسبوع الماضي 10 أنشطة استيطانية تمثل أبرزها في مصادقة المجلس الأمني للاحتلال، على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، وأصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بإخلاء نحو 120 دونمًا من أراضي الفلسطينيين الزراعية التابعة لقرية جلبون بجنين، وشق المستوطنون طرقًا استيطانية بمحافظة رام الله والأغوار الشمالية، وشرع مستوطنون بتشييد بؤرة استيطانية رعوية قرب نبع العوجا في أريحا، وركب مستوطنون آخرون أعمدة كهرباء لتغذية بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية فرخة في سلفيت، وجرف مستوطنون مساحات من الأراضي الزراعية في قرية أم صفا برام الله، ونصب آخرون معرشًا حديديًا قرب خيام الفلسطينيين السكنية في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية.

وفي غضون سبعة أيام، بلغ عدد الهجمات التي شنها المستوطنون على القرى الفلسطينية 30 هجمة، وأحرق المستوطنون في قرية الباذان بنابلس حظيرة أغنام وخيمة في سلفيت، وقام مستوطنون في الأغوار الشمالية بإطلاق ماشيتهم في منطقة نبع الغزال وفي أراضي زراعية في وادي الفاو بطوباس وفي بلدة العوجا بأريحا وفي منطقتي شعب البطم ووادي ماعين في الخليل، ودهس مستوطن بمركبته قطيعًا من الأغنام في خربة سمرا في طوباس، ودهس آخر قطيع أغنام قرب منطقة البرج في بلدة دير دبوان برام الله.

مقالات مشابهة

  • حملاوي تبحث مع رئيس مؤسسة “صناعة الغد” تعزيز التعاون
  • انطلاق حملة التشجير “شوارعنا الخضراء” ضمن حملة حماة تنبض من جديد
  • ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”.. انطلاق حملة لغرس 8000 غرسة تحت عنوان “شوارعنا الخضراء”
  • مجلس التعاون يدين ويستنكر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على “كويا” السورية
  • مجلس التعاون الخليجي: عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية كويا استمرارٌ لنهجها في زعزعة أمن المنطقة
  • “التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • حاليلوزيتش: “مونديال البرازيل كان نقطة انطلاق محرز”
  • حاليلوزيتش: “تعرضت لانتقادات كبيرة عند استدعائي محرز لأول مرة”
  • دشّن موقعها الإلكتروني.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • الالتزام البيئي: “أبها” الأنقى هواءً في المملكة