عاجل- 6 مواد بدلًا من 10..خطة المناهج الدراسية للصف الأول الثانوي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عاجل- 6 مواد بدلًا من 10..خطة المناهج الدراسية للصف الأول الثانوي (تفاصيل).. أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024/2025، الذي سيبدأ في الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل. وأوضح الوزير أن الخطة تتضمن إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية، بحيث يتم توزيعه بشكل متوازن لتجنب إرهاق الطلاب بالمعلومات.
سيقوم طلاب الصف الأول الثانوي في العام الدراسي الجديد بدراسة ستة مواد رئيسية، بدلًا من عشرة مواد التي كانت تُدرس في العام الماضي ويشمل المنهاج الجديد مادة "العلوم المتكاملة"، التي تحل محل منهجي الكيمياء والفيزياء. كما تم تعديل مادة الجغرافيا لتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية. وبالتالي، ستشمل المواد الدراسية في الصف الأول الثانوي:
- اللغة العربية
- اللغة الأجنبية الأولى
- التاريخ
- الرياضيات
- العلوم المتكاملة
- الفلسفة والمنطق
بالإضافة إلى مواد غير مضافة للمجموع وهي:
- التربية الدينية
- اللغة الأجنبية الثانية (مادة نجاح ورسوب).
و أكد الوزير أن عملية إعادة تصميم المناهج تمت بناءً على قواعد علمية، وبمراجعة خبراء متخصصين. كما جرت مشاورات مجتمعية مع مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك الخبراء والمعلمين ومديري الإدارات التعليمية وأولياء الأمور. هذه التعديلات حظيت بقبول واسع لما لها من أثر إيجابي في تخفيف العبء على الطلاب وأسرهم، دون تقليل من جودة التعليم.
وأشار الوزير إلى إجراء تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، لضمان عدم وجود تكرار في المحتوى وتحسين جودة التعليم وتم دمج بعض المعارف وتحديث المناهج وفقًا لمخرجات التعلم، مما جعل مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، مع زيادة حصص اللغة الأجنبية الأولى للاستفادة منها بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصف الأول الصف الأول الثانوي التعليم وزير التعليم مؤتمر وزير التعليم هيكلة الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 تطوير التعليم وزير التربية والتعليم مؤتمر وزير التربية والتعليم اللغة الأجنبیة الأول الثانوی
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
أقيم الاحتفال تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين.
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية.
كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.