الصحة: إتاحة وسائل تنظيم الأسرة بشكل دوري
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تواصل وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الوزارة بالمرور الميداني على المنشآت الطبية في محافظات الصعيد، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، سعياً نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته.
تنظيم الأسرة
وفي هذا الإطار ، قامت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان ، اليوم الأربعاء بتفقد وحدة صحة مدينة العمال بمحافظة قنا ، وحرصت على التحدث مع المترددين على الوحدة، للوقوف على مستوى رضائهم عن جودة الخدمات المقدمة لهم، والوقت المستغرق للحصول عليها، واستمعت للعديد من السيدات المترددات على الوحدة ، للحصول على خدمات حديثي الولادة والمتابعة مع غرفة تنظيم الأسرة.
أهمية النوم الجيد وتأثيره على الصحة العامةقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن نائب الوزير حرصت على الاستماع إلى الفريق الطبي للوحدة ، وكيفية أداء الخدمات الطبية المختلفة للمترددين على الوحدة، وأهمها خصوصية المريض أثناء تقديم الخدمة، حيث أكدت على ضرورة توفير المكان المناسب للمريض، وطلبة كلية الطب أثناء تدريبهم داخل الوحدة.
أَضاف " عبد الغفار " أن نائب الوزير تفقدت عيادة تنظيم الأسرة بالوحدة، وحرصت على الاستماع لطريقة تأدية الخدمة، وأوصت بضرورة توعية السيدات بأهمية الاستمرار في استخدام وسيلة تنظيم الأسرة، وعدم التوقف عنها قبل الحصول على المشورة من المتخصصين، كما أوصت بتصحيح كافة المفاهيم الخاطئة عن استخدام الوسيلة ، وتوجيه المنتفعات إلى استخدام الوسيلة التي تتناسب معهن وليس الشائع استخدامه في المجتمع.
وخلال تواجدها بالصيدلية أكدت على أهمية توفير وسائل تنظيم الأسرة بشكل دوري ورفع طلب توريد المستلزمات أولا بأول نظرا لوجود عجز في الاحتياج اليومي للوحدة من الوسائل، وذلك لتخفيض معدل الخدمات غير الملباة بالوحدة.
الصحة: الطب الوقائي يعقد الاجتماع النصف سنوي لبرنامج الترصد المبني على الحدثالنظام الإلكتروني
كما تفقدت نائب الوزير غرفة فحص المقبلين على الزواج، وأوصت بتسجيل خدمة الاستبيان النفسي للمترددين على الغرفة على النظام الإلكتروني، مؤكدة أن عدم التسجيل يضر بمنظومة خدمات المبادرة ، وأوصت بتسجيلها أولأ بأول وليس في نهاية يوم عمل الغرفة.
وفي نهاية الجولة تفقدت نائب الوزير سكن الأطباء والتمريض، وطالبت مدير الوحدة بضرورة توفير سكن مناسب يراعي المتطلبات الأساسية ، مشيرة أن توفير السكن الكريم سينعكس بالإيجاب على أداء الفريق الطبي.
كما أكدت نائب الوزير على دور مقدمي المشورة الأسرية وتنظيم الأسرة في التوعية بضرورة المباعدة بين الحمل من 3-5 سنوات ، وتوفير الرعاية المثلى للطفل ، مشيرة أنه سيتم متابعة تنفيذ جميع ما أوصت به خلال تفقدها للوحدة ، خلال شهر من الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان المرور الميداني الوزراء للتنمية البشرية محافظة قنا تنظيم الأسرة النظام الإلكتروني الصحة والسکان تنظیم الأسرة نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تزايد ظاهرة التهرب من المسؤولية في المجتمع، سواء من قبل الأبناء أو الأزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سمة بارزة في حياتنا اليومية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لفقدان التربية السليمة التي من المفترض أن تحافظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياةوأكد المفتي أن المجتمع يواجه أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز معالم الرجولة والأنوثة بسبب اختلاط المفاهيم والفوضى السائدة، مشيراً إلى أن جزءاً من السبب يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي رغم كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنشر أفكار وسلوكيات غير صحيحة.
وواصل مفتي الجمهورية حديثه قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتقدم والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل قد يكون مقصوداً".
ونوه إلى أن بعض هذه الأفكار قد تستهدف بشكل غير مباشر المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى التداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بوجود "الكتلة الصلبة" المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع. ورغم تراجع دور الأسرة في المجتمعات الغربية، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية لا تزال تُعتبر مؤسسة مقدسة وضرورية.
وأكد المفتي أن حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كانت الأسرة تحظى بمكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتعزز استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.