الجديد برس/

كشفت مصادر مطلعة عن وصول قوات جديدة موالية للإمارات أمس الثلاثاء إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وأكدت أن القوات التي استقدمتها الإمارات من الضالع ولحج إلى معسكر الربوة في المكلا بالتزامن مع اتساع الاحتجاجات القبلية المطالبة بحقوق أبناء حضرموت من عائدات الثروات النفطية وتحقيق الشراكة الفاعلة دون التهميش والاقصاء.

وذكرت أن وصول القوات الموالية للإمارات إلى المكلا تهديدا مباشرا لأبناء قبائل المشاركين في مخيم اعتصام الهضبة التابع لـ”حلف قبائل حضرموت” عقب مطالباتهم بالسيطرة على المنشآت النفطية في الضبة، والتوجه صوب المكلا لفتح مطار الريان المغلق أمام الرحلات المدنية منذ سيطرة الإمارات على المطار في العام 2016م.

وكانت قد منعت القوات الموالية للإمارات اليوم الثلاثاء آلاف المواطنين القادمين من الديس الشرقية والشحر وغيل باوزير من دخول المكلا للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها “مؤتمر حضرموت الجامع”.

وفشلت السعودية خلال الأشهر الماضية في نشر فصائل “درع الوطن” في مديريات الساحل عقب رفض قيادة القوات الإماراتية دخولها المكلا رغم موافقة المحافظ مبخوت بن ماضي.

ويرى مراقبون أن التحركات القبلية الحاصلة باتجاه المنشآت النفطية في الضبة والدعوات للتوجه نحو فتح مطار الريان مطالب حضرمية مشروعة بما يخدم التوجهات السعودية في مديريات الساحل.

وكانت قد منعت قبائل الديس الشرقية بقيادة المقدم سالم الغرابي الحمومي الذي يعد من أبرز قيادات مخيم اعتصام هضبة حضرموت المؤيد لحلف القبائل خلال يوليو الماضي انشاء معسكر للقوات الإماراتية في منطقة رأس باغشوة الاستراتيجي المطل على بحر العرب شرق المكلا.

وتشهد حضرموت صراعا خفيا بين الإمارات والسعودية بواسطة الأدوات منذ منع الأخيرة “عملية سهام الشرق” التي أعلنت عنها الفصائل الموالية للإمارات باتجاه مديريات الوادي منتصف العام 2022م بهدف إخراج قوات “المنطقة الأولى” الموالية للإصلاح من الوادي والصحراء.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الإمارات توجه ضربه قوية وغير متوقعة لـ السعودية هي الأولى من نوعها في حضرموت

الجديد برس| شهدت حضرموت، اهم المحافظات الثرية بالنفط شرقي اليمن، الاثنين، تحولات كبيرة في الاستراتيجية الإماراتية لمواجهة السعودية. واحتضنت مدينة المكلا، المركز الإداري، لقاء يعد الأول من نوعه منذ سنوات. وضم اللقاء نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت احمد بن بريك العائد توا من ابوظبي وامين المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح  في ساحل حضرموت  محمد بالطيف. وافادت وسائل اعلام الانتقالي بان اللقاء ناقش تحالف في إطار ما يعرف بـ”مؤتمر حضرموت الجامع” واشهاره ككيان سياسي يمثل حضرموت. واللقاء يعد تحول في الاستراتيجية الإماراتية التي كانت تعد  لإعلان انفصال الساحل الحضرمي  بذكرى ما تعدها تحريره من القاعدة في العملية التي لم يطلق فيها رصاصة واحدة. ولم يقتصر التحرك الاماراتي على انشاء تحالفات جديدة مع قوى تتقاطع مصالحها مع الامارات في مواجهة السعودية بل امتدت لاستبدال فعالية سياسية كانت مرتقبة  باستعراض عسكري لقوات النخبة التي تم الوية عسكرية رسمية. وعرض الانتقالي للتحالف مع الإصلاح في حضرموت  جاء في اعقاب رسالة  رئيس فرع الحزب بمأرب والتي عرض فيها العمل تحت الوصاية الإماراتية وامتيازات أخرى لأبوظبي بالمنطقة النفطية. ولم تتضح ما اذا كان قرار الامارات التقريب بين اتباعها في الانتقالي والد خصومها في حزب الإصلاح ضمن تكتيكات انية لمواجهة الضغوط الامريكية  عليها والتي عبر عنها السفير الأمريكي بدعوة القوى السياسية لحل خلافاتهما سلميا ام ضمن استراتيجية جديدة تسعى من خلالها سحب بساط السعودية في الهلال النفطي الممتد من شبوة في الوسط وحتى مأرب في اقصى الشمال مرورا بحضرموت في الشرق.

مقالات مشابهة

  • حضرموت تقول كلمتها.. شاهد: عرض عسكري مهيب احتفالاً بالذكرى التاسعة لتحرير المكلا
  • اندلاع حريق في مستشفى الجلاء التعليمي والحماية المدنية تدفع بسيارات الإطفاء
  • السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
  • أسعار الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء بختام التعاملات
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • مليشيات الإمارات تحشد في حضرموت وتوتر أمني ينذر بتفجير الأوضاع
  • القوات المسلحة تدفع عددًا من اللجان التجنيدية إلى شمال سيناء لإنهاء المواقف التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن
  • الإمارات توجه ضربه قوية وغير متوقعة لـ السعودية هي الأولى من نوعها في حضرموت
  • القوات المسلحة تدفع عددًا من اللجان إلى محافظة شمال سيناء لإنهاء المواقف التجنيدية لذوى الهمم وكبار السن