"العربية للتنمية الزراعية" تؤكد أهمية الالتزام بالصحة النباتية وتطوير المختبرات البيطرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية على ضرورة التعاون بين الدول العربية والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية والجهات ذات العلاقة بالمعارض الدولية للصحة النباتية، وذلك لأهمية الإلتزام بالتعليمات والأنظمة الخاصة بإجراءات الصحة النباتية والتعرف على إجراءات الصحة النباتية للصادرات والورادات بما يخدم اهدف التنمية للدول العربية وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية التى تؤثر بشكل كبير على المحاصيل الزراعية.
جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم الأربعاء، بالمشاركين في الدورة التدريبية القطرية حول "الصحة النباتية" والتي تستمر لمدة خمس أيام لصالح (20 كادراً) من وزارة الزراعة الإردنية بالمكتب الإقليمي في منطقة المشرق العربي بالمملكة الاردنية الهاشمية.
وعلى هامش الدورة التقى الدخيري بدكتور احمد المجالي الممثل الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية في الشرق الأوسط ، و تم التباحث حول إمكانية التعاون في تنفيذ أنشطة مشتركة لدعم المصالح البيطرية في الدول العربية والتي تهدف الى رفع جاهزية تلك الدول في مواجهة الامراض الحيوانية العابرة للحدود للتخفيف من إعاقة حركة تجارة المواشي بين الدول العربية والاقاليم المجاورة، كما تم التوافق على صياغة مرحلة جديدة لبرنامج مكافحة الامراض الحيوانية العابرة للحدود في مرحلته الثانية والتي سوف تنتهي في فبراير من عام 2025م.
وأضاف الدخيري انه يتم التركيز في المرحلة الثانية على تطوير المختبرات البيطرية للوصول الى مرحلة المختبرات المرجعية ومساعدة الدول على إعلان مناطق خالية من الامراض لتسهيل تجارة الحيوانات الحية ومنتجاتها للوصول إلى مستوى متقدم من الامن الغذائي للدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية المنظمة العربية للتنمية الزراعية المنظمات المحلية الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.