أكد البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية على ضرورة التعاون بين الدول العربية والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية والجهات ذات العلاقة بالمعارض الدولية للصحة النباتية، وذلك لأهمية الإلتزام بالتعليمات والأنظمة الخاصة بإجراءات الصحة النباتية والتعرف على إجراءات الصحة النباتية للصادرات والورادات بما يخدم اهدف التنمية للدول العربية وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية التى تؤثر بشكل كبير على المحاصيل الزراعية.

المنظمة العربية للتنمية الزراعية تنفذ المخيم الصيفي لطلاب المعهد العربي للزراعة والثروة السمكية المنظمة العربية للهلال الأحمر ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار بغزة

جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم الأربعاء، بالمشاركين في الدورة التدريبية القطرية حول "الصحة النباتية" والتي تستمر لمدة خمس أيام لصالح (20 كادراً) من وزارة الزراعة الإردنية بالمكتب الإقليمي في منطقة المشرق العربي بالمملكة الاردنية الهاشمية. 

وعلى هامش الدورة التقى الدخيري بدكتور احمد المجالي الممثل الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية في الشرق الأوسط ، و تم التباحث حول إمكانية التعاون في تنفيذ أنشطة مشتركة لدعم المصالح البيطرية في الدول العربية والتي تهدف الى رفع جاهزية تلك الدول في مواجهة الامراض الحيوانية العابرة للحدود للتخفيف من إعاقة حركة تجارة المواشي بين الدول العربية والاقاليم المجاورة، كما تم التوافق على صياغة مرحلة جديدة لبرنامج مكافحة الامراض الحيوانية العابرة للحدود في مرحلته الثانية والتي سوف تنتهي في فبراير من عام 2025م.

وأضاف الدخيري انه يتم التركيز في المرحلة الثانية على تطوير المختبرات البيطرية للوصول الى مرحلة المختبرات المرجعية ومساعدة الدول على إعلان مناطق خالية من الامراض لتسهيل تجارة الحيوانات الحية ومنتجاتها للوصول إلى مستوى متقدم من الامن الغذائي للدول العربية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية المنظمة العربية للتنمية الزراعية المنظمات المحلية الدول العربية

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكد أهمية التعاون والتنسيق الدولي والإقليمي والخليجي لمواجهة التحديات البيئية

أكدت المملكة العربية السعودية، أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية، وضرورة تعزيز الجهود لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وزيادة قدرة المجتمعات والنظم البيئية على الصمود في مواجهة الجفاف، بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، والتنوع الأحيائي، وتحقيق استدامتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، في الاجتماع الـ (26) للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد اليوم الثلاثاء ١٠سبتمبر ٢٠٢٤م بدولة قطر.
وأوضح معاليه، أن المملكة دعت دول المجلس خلال الاجتماع، إلى استكمال المصادقة على ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتضمين المستهدفات الوطنية لزراعة الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضي في دول المجلس؛ ضمن مستهدفات المبادرة، إلى جانب تعزيز دور صناديق التنمية الوطنية في دول المجلس، لدعم مشاريع تنمية الغطاء النباتي في المنطقة، منوّهًا بأهمية استمرار تقديم دول المجلس، الدعم الكامل لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح المهندس المشيطي، أن مخرجات اجتماعات المجلس، أسهمت في دفع مسيرة العمل البيئي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وباتت تمثّل رؤية مستقبلية مهمة، وركيزة أساسية للعمل البيئي المشترك لدول المجلس، من خلال تناولها ومناقشتها لجميع الجوانب المتعلقة بحماية البيئة، والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي والتخفيف من آثارها، بالإضافة إلى العمل في نفس الوقت على التوازن بين متطلبات التنمية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها، بما يحافظ على مصالح دول المجلس.
وأبدى نائب وزير “البيئة”، تطلعه بأن تُسهم استضافة المملكة لمؤتمر (COP16) في ديسمبر المقبل بالرياض؛ في إحداث تحولٍ نوعي في العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وتأثيرات الجفاف، مضيفًا أن إقامة هذا الحدث العالمي في المملكة؛ يُعزّز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة، ودول مجلس التعاون، في دعم ومساندة الجهود الدولية لسد الفجوة الكبيرة في مواجهة ظاهرة الجفاف وآثارها السلبية، داعيًا إلى أهمية المشاركة الفعالة لجميع دول المجلس، والدول الأطراف في الاتفاقية، والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ في فعاليات المؤتمر.
وأشار معاليه، إلى اهتمام المملكة بقضايا البيئة والحفاظ عليها وتنميتها، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي والحد من تدهور الأراضي، إلى جانب العمل على تنمية الغطاء النباتي؛ لتحقيق الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الأرض للأجيال القادمة، يُعدُ واجبًا دينيًا، ومسؤولية أخلاقية ووطنية.

مقالات مشابهة

  • أهمية الالتزام بصلاة الجمعة: منافع روحانية واجتماعية
  • المملكة تؤكد أهمية التعاون الدولي والخليجي لمواجهة التحديات البيئية
  • المملكة تؤكد أهمية التعاون والتنسيق الدولي والإقليمي والخليجي لمواجهة التحديات البيئية
  • بحث إنشاء المستودعات البيطرية بجنوب الباطنة
  • "الصحة العالمية" تؤكد التزامها بوصول المساعدات إلى السودانيين
  • مصرف الإمارات للتنمية يطلق برنامج مسرّع AgriX للتكنولوجيا الزراعية
  • "الإمارات للتنمية" يطلق برنامج مسرّع "AgriX" للتكنولوجيا الزراعية
  • “الإمارات للتنمية” يطلق برنامج مسرّع “AgriX” للتكنولوجيا الزراعية
  • معمل المستحضرات الحيوية البيطرية يشارك في مؤتمر الجمعية العالمية البيطرية للدواجن
  • عُمان تؤكد أهمية الشراكات الدولية لدعم التنمية