لماذا لا يسمى الاشياء بمسمياتها ؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الفريق اول عبدالفتاح البرهان : إن مجموعة سياسية مأجورة تساند الغزو الأجنبي ضد السودان وتقف في مواجهة شعبنا!!
وبما أن هذه المجموعة اليوم فى خندق آخر غير الوطن ، فلماذا لا يعلن البرهان عنهم صراحة..؟
ليس هناك جريمة أكبر من خيانة الوطن ، وليس هناك فعل أخبث من العمالة ، وعلى القيادة السياسية إعلان موقفها بوضوح وشفافية ووفق حيثيات ، لم يعد هناك مجال للمناورات ، وادارة المعارك من وراء ستار ، الحرب دخلت كل دار وبيت وكل مواطن اصبح شريك ليس فى القرار السياسي والوطني وإنما رد الحقوق ، وعلى البرهان وحكومته إعلان المجموعات المأجورة ؟ الأمر لا يمكن تركه للتاريخ ، وإنما لتحديد المواقف الراهنة.
بالأمس تحدث النائب العام عن اصدار النشرة الحمراء ضد 16 شخصية اسماها (داعمة للتمرد) ، هل هم ذات المجموعة السياسية المأجورة ؟
حملت الانباء ترحيبا ببيان قائد المليشيا من بعض قيادات القوى السياسية ، لمجرد اقوال ، ولكنهم سكتوا عن افعاله فى ذات اليوم حيث هاجمت قواته المواطنين بقرية جلنقى بولاية سنار وقتلت 30 مواطنا ، واطلقت القذائف على مستشفى النو بام درمان والمستشفى السعودي بالفاشر.. آذانهم مفتوحة على رنين الدنانير ولا تسمع أنين المواطنين ، هل هؤلاء هم المجموعة المأجورة ؟..
التحية إلى الجيش فى يوم عيده ، والخزي والعار للمأجورين..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
14 اغسطس 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
طبعاً لا
هي زي صواريخ كروز الأمريكية التي سمح لأوكرانيا بإستخدامها ضد روسيا ..
هذه العقوبات أقل شئ فعل سوف تصنعه انها سوف تجعل الرئيس القادم دونالد ترامب ينتهج حل الأزمة بشكل مغاير لسلفه ...
ترامب يرى أن كل قرارات بايدن خاطئة وطائشة
و يجب أن نضع في الإعتبار أن تجربة الجولاني في سوريا غيّرت الكثير من المفاهيم بخصوص حل الأزمات السياسية وبخصوص تصنيف القادة ووضعهم تحت قائمة العقوبات ...
وويجب أن نضع في الإعتبار أن اي عقوبات على حميدتي يقابلها ثمن يجب أن يدفعه البرهان عاجلاً أو آجلاً ..
والثمن هو :-
إما خسارته لروسيا
أو تسهيلات يقدمها لأمريكا ترفع من ثمن تكلفة الحرب
أو إجباره على وقف الحرب ووقف تحالفاته مع روسيا وإيران والسعي لتاسيس حكم مدني كامل ...
لكن يظل السؤال مطروحاً هل سوف تؤثر هذه العقوبات الأمريكية على الDM في الميدان ؟؟
لا طبعاً ...
فالحرب في أفريقيا لها سبلها وتشعباتها وتعتمد على العنصري البشري
وممكن الآن الDM شغال بنسبة 25% من طاقاته الإنتاجية حتى لا يخسر مكانته الدولية ...
لكنه لو صدرت عقوبات فسوف تجعله يتحرر من القيود الدبلوماسية لأنه ليس لديه ما يخسره
هذه العقوبات - وإن كان المصدر في تسريب خبرها هو ضعيف وهو صحيفة بولتيكو - ولكنها لو حدثت سوف تعقد الأزمة السودانية وتجعل العنف هو الخيار الوحيد للحل...
وحتى هذه اللحظة الDm لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وغير مرتبط بالإسلاميين والتي سبق أن وضعت الولايات المتحدة زعيمهم علي كرتي على قائمة العقوبات
غير كدا ..
العقوبات تحتاج لتوافق بين رعاة المفاوضات وبالذات الأوربيين والذين يقسمون العقوبات بالتساوي بين الجيش والDM وللمنظمات الإقليمية مثل الإتحاد الافريقي والايغاد
بشرى أحمد علي