آلة الهدم الإسرائيلية تستهدف بلدة الطور في القدس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يقول جمال السعيدي الناطق باسم أهالي منطقة "البدوي" -للجزيرة نت- إن سكان حي الطور فوجئوا صباح اليوم الأربعاء بحشد كبير لقوات الاحتلال بما في ذلك الإدارة المدنية والقوات الخاصة وحرس الحدود ترافقها معدات هدم تداهم المنطقة.
ويضيف المواطن، وهو أحد المتضررين من الهدم، أن هذه القوات باشرت بعمليات الهدم دون أن تعطي فرصة للسكان لفهم ما يجري، أو إعطاء فرصة للمحامين في المدينة المقدسة للاعتراض على قرار الهدم لدى الجهات المختصة.
ويوضح السعيدي أن الهدم طال مساكن يقطنها ما لا يقل عن 40 مواطنا، واسطبلات للخيول وحظائر للمواشي، ومحطة للبترول ومنشآت زراعية، وقد دمرت جميعها بالكامل.
أما الذريعة فهي -وفق المواطن المقدسي- إفراغ المنطقة لمرور شارع استيطاني.
الجزيرة نت- خاص14/8/2024مقاطع حول هذه القصةنفيسة خويص مرابطة مقدسية يلاحقها الإبعاد عن المسجد الأقصىتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هدم منزل في أم الفحم
هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، منزلا في حي أم الدب بمدينة أم الفحم، وذلك بادعاء البناء دون ترخيص.
واقتحمت آليات الهدم الحي وسط حماية قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها.
وتعود ملكية المنزل الذي تم هدمه للمواطن صادق حلوق إغبارية، والذي سبق أن تلقى أمرا لهدم للمنزل.
وفي السياق، هدمت السلطات، أمس، قاعة النيلم للأفراح في قرية عرعرة بمنطقة وادي عارة.
واستنكرت بلدية أم الفحم "الهدم الجائر الذي قامت به الوحدة القطرية التابعة للجنة التنظيم والبناء، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3.12.2024 في منطقة أم الدب، والذي طال أحد منازل أهالي المدينة بحجة البناء غير المرخص".
وجاء في بيان البلدية "إننا في بلدية أم الفحم نعتبر هذا الإجراء استمرارًا للسياسات التعسفية والظالمة التي تستهدف وجودنا وحقوقنا المشروعة في أرضنا، حيث تتفاقم هذه الممارسات في ظل غياب التخطيط المناسب ورفض السلطات المصادقة على توسيع الخرائط الهيكلية التي تلبي احتياجاتنا كمجتمع عربي في هذه البلاد".
وأكدت بلدية أم الفحم أن "سياسة الهدم التي تتبعها السلطات بدلاً من إيجاد الحلول المناسبة تعمّق الأزمة وتزيد من معاناة أبناء مجتمعنا".
كما ناشدت البلدية السلطات المختصة بـ"تحمل مسؤولياتها وإيجاد حلول جذرية لأزمة السكن والبناء في مجتمعنا العربي، بعيدًا عن لغة الهدم والقمع، وإتاحة الفرصة لتطوير بلداتنا وتوسيع مسطحات البناء بما يتلاءم مع نمو السكان واحتياجاتهم".
وختمت بلدية أم الفحم بالقول "إننا كنا نتمنى أن نرى هذه القوات التي حضرت لحماية آليات الهدم، أن تقوم بدورها في لجم العنف والجريمة المستفحلة في مجتمعنا".
المصدر : وكالة سوا
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري