تقارير إسبانية تتخوف من فقدان سبتة و مليلية المحتلتين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تحدث فرناندو كوتشو، محلل استخباراتي، عن اتفاق مرتقب بين إسبانيا والمغرب لسيادة مشتركة على مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
و قال كوتشو في حديث مع صحيفة “إلفارو مليلية”، أن الإتفاق يعتقد أنه سيبرم بين عامي 2030 و2032.
ويؤكد كوتشو أن هذه المبادرة ستحظى بدعم الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا.
و أشار ذات الخبير الاسباني الى أن المغرب يحاول منذ عقود تحويل المبادلات التجارية الدولية من موانئ الجزيرة الخضراء وسبتة ومليلية إلى طنجة المتوسط.
و يقول كوتشو ، أن المغرب الذي يقوم بمناورات عسكرية في المياه المحيطة بجزر الكناري، يعتبر منطقة ذات أهمية اقتصادية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محجوب: فقدان الأشجار النادرة والمواشي يبرز أزمة بيئية في ليبيا
ليبيا – صرح محمد بالقاسم محجوب، المهتم بالشأن المحلي، بأن المنطقة الشرقية شهدت فقداناً كبيراً للثروة الحيوانية نتيجة التغيرات المناخية، إلا أن الوضع بدأ يتحسن تدريجياً. وأوضح أن تربية المواشي تُعد من الأنشطة البارزة في شرق البلاد، لكن إعصار دانيال ألحق أضراراً كبيرة بالنشاط الزراعي، خاصة على مستوى التربة.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أشار محجوب إلى خسارة العديد من الأشجار النادرة، التي كانت مهددة بالانقراض في الأصل. وأضاف أن الجهود المبذولة لإنقاذها تقتصر حالياً على المبادرات الفردية ومنظمات غير حكومية، داعياً إلى التركيز على القضايا البيئية كضرورة ملحة، وليست مجرد مسألة ثانوية، مشيراً إلى أن ليبيا تواجه مشكلات كبيرة في بنيتها التحتية، ما يستدعي مضاعفة الجهود لمعالجة هذه التحديات.
وأكد محجوب أن جنوب ليبيا يعاني أيضاً من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك العواصف المفاجئة التي تسبق موسم الشتاء. وأضاف أن ليبيا تتعرض بشكل دوري لعواصف متوسطية غير متوقعة، وعلى الرغم من أنها لا تُسبب عادة خسائر بشرية كبيرة، إلا أنها تلقي بثقلها على البيئة والأنشطة الاقتصادية.
واختتم محجوب حديثه قائلاً: “حالياً، لا توجد مؤشرات على تحسن في كفاءة المؤسسات الليبية في سرعة الاستجابة لمواجهة الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية. البلاد لا تزال تعاني من موجات حر طويلة، مواسم جفاف، وعواصف شديدة، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة للاستعداد بشكل أفضل”.