الأردن.. الحبس 9 سنوات لعشريني واقع قاصرا بعد احتفالمها بعيد ميلاده
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
محكمة الجنايات الكبرى شددت الحكم بحق المتهم بإضافة الثلث المتهم كرر أفعاله الجنسية "ممارسة الأزواج" مع المجني عليها
أيدت محكمة التمييز حكمًا صدر عن محكمة الجنايات الكبرى بحق عشريني، واقع فتاة قاصر جنسيا بعد احتفالمها بعيد ميلاده، وضعه بالأشغال المؤقتة 9 سنوات و4 أشهر.
وشددت محكمة الجنايات الكبرى الحكم بحق المتهم بإضافة الثلث، لتصبح العقوبة 9 سنوات و4 أشهر بعد تجريمه بجناية مواقعة أنثى أتمت الخامسة عشر ولم تكمل الثامنة عشر من عمرها خلافا لأحكام المادة 294\1 عقوبات وبدلالة المادة 301\1\ب من ذات القانون.
اقرأ أيضاً : علاقة غرامية بين قاصر وصاحب "دكان" تنهي بالأخير في السجن 5 سنوات
وجرمت المتهم ، كذلك بجناية هتك عرض 298\1 من قانون العقوبات وجناية مواقعة أنثى أتمت الخامسة عشر ولم تكمل الثامنة عشر المقترن بفض البكارة.
وفي تفاصيل القرار التي اطلعت عليها "رؤيا"، فإن المجني عليها ألقي القبض عليها برفقة شقيقتها لدى المتهم بسبب تعميم تغيب عنهما، ليكتشف والدها أمر الاعتداء الجنسي عليها، إذ نُظم عقد زواج رسمي من المحكمة الشرعية.
وفي نيسان/إبريل من العام الماضي وأثناء وجودها في منزل خالتها اتصلت مع المتهم واتفقا أن يلتقيا في أحد أحياء العاصمة عمان، لكي تقوم بعمل حفلة عيد ميلاد للمتهم وقد تناول المشروبات الكحولية ثم عادا إلى منزل خالتها.
وبحسب القرار، فإن المتهم كرر أفعاله الجنسية "ممارسة الأزواج" مع المجني عليها.
وأشار القرار "على إثر قيام والد المجني عليها بالتعميم عن فقدان المجني عليها وشقيقتها ، تم ضبطهما مع المتهم، وإخباره من قبل حماية الأسرة بوقوع اعتداء جنسي على ابنته المجني عليها، وقًُدمت الشكوى".
وبالتحقيق مع المتهم لدى المدعي العام اعترف بمواقعته للمجني عليها، وأن ذلك كان برضاها، و جرى تنظيم عقد زواج رسمي بين المجني عليها والمتهم، وفق القرار.
وثبت لمحكمة الجنايات: "بالعودة إلى تاريخ واقعة الدعوى، وجدت أن المجني عليها لا تعتبر زوجة للمتهم".
بدورها، وجدت محكمة التمييز أن العقوبة المحكوم بها بالنتيجة هي المقررة قانونا لمثل الجرائم المرتكبة ولا يوجد بها أي مغالاة وأن استعمال الأسباب المخففة التقديرية هي سلطة جوازية لمحكمة الموضوع وهي ليست ملزمة ببيان سبب عدم أخذها بإسقاط الحق الشخصي.
وأفادت المحكمة: "كمحكمة موضوع لا نجد في ضوء جسامة الأفعال المقترفة مبررا للأخذ بالأسباب المخففة التقديرية وعليه فإن القرار المميز قد اشتمل على كافة الشروط الواجب توافرها في الواقعة والعقوبة لا يشوبها أي عيب من تلك العيوب التي تستدعي نقض القرار".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات الكبرى محكمة التمييز جرائم اغتصاب محکمة الجنایات المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
الداخلية:الحبس أكثر من 3 سنوات سجن بحق منتسبي لواء المهمات الخاصة في الانبار
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، نتائج المحاكمة العسكرية بحق عناصر الشرطة الاتحادية لواء المهمات الخاصة في محافظة الانبار، بعد “عصيان الأوامر العسكرية” بنقلهم الى مكان آخر.وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي، لعرض تفاصيل النطق بالحكم الصادر عن محكمة قوى الأمن الداخلي الثانية المنطقة الثالثة، إن “المحكمة قررت الحبس الشديد لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر للمتسببين بأعمال الفوضى والعصيان بالأنبار، بتهمة ارتكابهم عصيانا لقياداتهم وتحريض بقية المتهمين وامتناعهم من تسليم أسلحتهم في سابقة خطيرة”.وأضاف أنه “تقرر إعادة هيكلة الفوج بالكامل وإرسال قوة بديلة”، مشيرا الى “الوصول الى 15 عنصرا من المحرضين الذين كانوا السبب، وتم القاء القبض على 12 منهم تم احالتهم الى المحكمة وثلاثة منهم ما يزالون هاربين”.وتابع ميري، أن “حكما ثانويا صدر بحق خمسة آخرين وفق المادة 34 من قانون قوى الأمن الداخلي بالحبس الشديد لمدة سنتين لقيامهم باستخدام الأسلحة التابعة للفوج”، لافتا الى ان “المحكمة حكمت على 2 بالحبس البسيط لمدة 6 اشهر بعد ان قاما بتصوير الفوضى”.وأكد ميري، ان “عقوبة تبعية رافقت هذه الأحكام وهي :طرد المدانين من الخدمة استناداً الى قانون 38 وتغريمهم لثمن الإطلاقات”، مبينا ان “الداخلية مازالت تبحث عن ال3 الهاربين”.وبدأت صباح اليوم الأحد، المحاكمة العسكرية لعناصر الشرطة الاتحادية لواء المهمات الخاصة في محافظة الانبار، بعد “عصيان الأوامر العسكرية” بنقلهم الى مكان اخر.وكانت مقاطع فيديو انتشرت توثق حالة اطلاق نار واشتباكات في مقر لواء المهمات الخاصة الفوج السادس شرطة اتحادية في قضاء الكرمة شرقي الانبار.