الولايات المتحدة تعترف بتدهور أوضاع قواتها البحرية وتطلب المساعدة (تفاصيل مثيرة)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الجديد برس/
أقر سفير الولايات المتحدة في اليابان، رام إيمانويل، بتدهور أوضاع البحرية الأمريكية.
جاء ذلك، مع فشل الأساطيل البحرية الأمريكية في وقف العمليات العسكرية لقوات صنعاء والمساندة لغزة.
وقال إيمانويل في تصريحات لصحيفة “واشنطن بوست”، إن البحرية الأمريكية تنهار، مشيراً إلى أنهم” بحاجة إلى مساعدة حلفائنا لإصلاح سفننا”.
وأوضح أن ” تأخير الصيانة وتراكم أعمال البناء، أدى إلى ضمور الأسطول وانهيار القاعدة الصناعية البحرية”.
وكانت تقارير دولية قد أكدت سقوط هيبة الأساطيل البحرية الأمريكية بما فيها حاملات الطائرات، بعد إخفاقاتها في مواجهة هجمات صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.