الرهوي يؤكد خلال لقائه الكادر الوظيفي لرئاسة الوزراء على الابتعاد عن العمل البيروقراطي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن جميع وحدات الخدمة العامة مطالبة بالابتعاد عن العمل البيروقراطي، خاصة ما يتصل بإنجاز معاملات المواطنين واعتماد آلية سلسلة تكفل الإنجاز السريع للمهام والواجبات الوظيفية ومتابعة وتقييم الأداء.
وأشار الرهوي لدى لقائه اليوم القيادات الإدارية وموظفي رئاسة الوزراء، إلى أهمية تكاتف جهود الجميع كل فيما يخصه من خلال الاضطلاع بأداء الواجب الوظيفي بما يمليه عليه ضميره أولاً وما تقتضيه المصلحة العامة للوطن والمواطنين .
وخاطب الجميع “دوركم كبير وانتظامكم في عملكم أمر مهم وكل من يُحسن ويؤدي عمله على النحو الجيد سيكافأ وكل من يُقصر يحاسب وأسأل الله التوفيق لنا ولكم وأن يعيينا ويلهمنا الثبات والقيام بواجباتنا على النحو الذي يرضى الله أولاً ثم أبناء شعبنا”.
وقال “يسعى العدو الأمريكي، الصهيوني إلى نشر الكثير من العوائق وإحداث اختراقات ويلجأ للتهديد والوعيد ضد من يخرج عن إرادته ولذلك نجده اليوم يحارب شعبنا بمختلف الوسائل العسكرية والأمنية والاقتصادية والإعلامية والثقافية”.
وأضاف “سنعمل كحكومة بمختلف مؤسساتها وموظفيها سوياً في سبيل إرضاء الله وخدمة أبناء اليمن وسنكون بإذن الله محل ثقة القائد لتحقيق أهداف حكومة التغيير والبناء”.
وتابع رئيس الوزراء “التغيير الذي ننشده هو المضي نحو الأفضل في أداء الأعمال وتكريس مهامنا أثناء فترة الدوام للقيام بواجباتنا الوظيفية وعدم الانشغال عنها بأي أمور شخصية، فنحن نسعى في التغيير للإصلاح الإداري وليس هدفنا أن نبعد الموظف عن وظيفته بل كيف نصلح أنفسنا وطريقة أدائنا لواجباتنا المهنية والوظيفية”.
وأكد أنه بتكاتف الجميع وتشابك الأيدي سيتحقق الإنجاز والتغيير الذي ينشده كل أبناء اليمن.
بدوره أكد الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي، أن الجميع في مختلف المستويات القيادية والإدارية لن يدخروا عن الاضطلاع بواجباتهم الوظيفية الداخلية وتلك المتصلة بالجهات الأخرى وخدمة المواطن ومواكبة الموجهات الحكومية”.
وكان رئيس الوزراء حضر جانباً من فقرات اليوم الثقافي الأسبوعي لموظفي رئاسة الوزراء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أحمد غالب الرهوي رئيس مجلس الوزراء صنعاء
إقرأ أيضاً:
الهندوراس.. رئيس مجلس المستشارين يؤكد على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما « المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل » الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة « شريك متقدم » داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.