ورفع المشاركون في المسيرة التي شارك فيها نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومنتسبو جامعة صنعاء من طلبة وأكاديميين وإداريين، العلمين اليمني والفلسطيني ، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالخزي والعار لاستمرار للصمت الدولي والخذلان العربي تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة .

وأعلنت الحشود الطلابية والأكاديمية مباركتها وتأييدها للتغيير الجذري وتشكيل حكومة التغيير والبناء ووقوفها إلى جانب الحكومة للمضي نحو مستقبل أفضل.

وأدان المشاركون استهداف العدو الصهيوني للنازحين في مدرسة التابعين التي كانت تؤوي آلاف النازحين وراح ضحيته اكثر من 150 شهيداً وعشرات الجرحى ، في ظل صمت وخذلان دولي وتواطؤ عربي .

وأكد بيان المسيرة استمرار منتسبي جامعة صنعاء في خروجهم الأسبوعي لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمضي على درب الشهداء والقادة العظماء الذين سطروا اروع الملاحم الأسطورية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

واستنكر البيان قيام وزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومعهما الاف المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وهم يغنون ويرقصون متجاوزين حرمة وقداسة المسجد.. محملين المجتمع الدولي كل المسؤولية تجاة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية و تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية تلك الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم وتمويل وأسلحة أمريكية.

وثمن موقف طلاب الجامعات الأوروبية والأمريكية وخروجهم المشرف للتعبير عن إنسانيتهم الرافضة للإجرام الصهيوني و المطالبين بوقف الحرب على غزة .

وحيا البيان ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من إنجازات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .. داعيا إلى استمرار التعبئة العامة والنفير العام ومواصلة مقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مظاهرة حاشدة في لندن

يمانيون/

تظاهر أكثر من مائتي ألف شخص من أنصار فلسطين في العاصمة البريطانية لندن، رفضا لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وانطلقت التظاهرة من شارع “ريجينس ستريت وسط لندن باتجاه سفارة كيان العدو، عقب خلاف بين المنظمين والشرطة البريطانية حول توقيت وطريق المسيرة، حيث اشتكى المنظمون من مسعى رسمي لتغيير التوقيت وفرض بعض القيود على المظاهرة، لكن تشبث القائمين على المظاهرة بحقهم في التظاهر السلمي، انتهى في الأخير بتراجع الشرطة عن تعديلاتها”.
وجاءت التظاهرة تحت شعار “إنهاء الإبادة الجماعية ـ إيقاف تسليح إسرائيل ـ لا للحرب في الشرق الأوسط ـ لا للإسلاموفوبيا”.
وأوضح المنظمون أن هذه المسيرة تأتي في الوقت الذي تستمر فيه الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال في غزة منذ ما يقرب من 11 شهراً، حيث تتعرض المدارس والمستشفيات بشكل متواصل للهجمات الإسرائيلية. في الوقت نفسه، تتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وذكر المنظمون أن هذه المظاهرة جزء من سلسلة من الاحتجاجات التي أظهرت بريطانيا كواحدة من أهم مراكز التضامن العالمي مع الفلسطينيين، وفق عربي 21.

ورفع المشاركون في المظاهرة بالإضافة إلى أعلام فلسطين لافتات تطالب بالوقف الفوري لحرب الإبادة، كما أنها تدعو الحكومة البريطانية إلى وقف تصدير السلاح إلى كيان العدو على اعتبار أن ذلك يمثل مشاركة في حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني.
ورفعت إلى جانب ذلك لأول مرة شعارات واضحة بالدعوة لمحاربة تصاعد الإسلاموفوبيا في البلاد بعد أحداث الشغب الأخيرة التي قام بها اليمين المتطرف، إثر شائعات كاذبة ضد المسلمين.
وفي وقت سابق حذر القائمون على المظاهرة أنصار فلسطين المشاركين في المظاهرة من الانضمام إلى أبي مجموعات دخيلة على المنظمين، أو الاحتكاك بالشرطة أو القيام بأي أعمال مخالفة للقانون.
وحث تحالف فلسطين المشاركين في المظاهرة على البقاء داخل المناطق المحددة كما أشارت الشرطة، ولكنه أكّد أن صوت الحق لا يمكن إسكاته، وأنه ملتزم بتنظيم المظاهرات السلمية، والدفاع حتى آخر رمق عن حقوق الفلسطينيين بالعيش بسلام وكرامة على أرضهم.

وقال زاهر بيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني عضو التحالف التضامني البريطاني المنظم لهذه المسيرة: “إن المظاهرات واشكال الاحتجاج المختلفة ضد حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد شعبنا في غزة، تعتبر أكثر أهمية اليوم من اي وقت مضى ، لأن البعض أخذ بالاعتياد على مشهد القتل والدمار، والبعض أصابه قدر من الاحباط ، ولكننا على يقين بأن هذه الفعاليات تبعث الأمل في نفوس اهلنا لأنها تعتبر النقطة البيضاء في سواد الخذلان الغربي الرسمي والشعبي”.
واضاف بيراوي في تصريح: “إن هذه المظاهرات تتم مواجهتها من قبل اللوبي ومحاولة وقفها ومنعها بكل السبل الممكنة وعبر التشويه أحيانا والضغط على أجهزة البوليس احيانا اخرى لعرقلة تنظيمها. ونحن نؤمن أن هذه المظاهرات هي أحد أهم الأسباب لمراجعة حكومة العمال لموقفها الداعم لحرب الإبادة وخاصة وقف والغاء نسبة من عقود التسليح للكيان ودعوتها لوقف الحرب”.
وبدعم أمريكي يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • نيران الأزمات الاقتصادية تحاصر العدو الصهيوني من كل جانب
  • مسيرة حاشدة بواشنطن للمطالبة بتحقيق مستقل في مقتل الناشطة نور إيجي
  • مسيرة حاشدة لطلاب مدارس جهران تضامناً مع الشعب الفلسطيني ووفاءً للرسول الأعظم
  • مظاهرة حاشدة في لندن
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني
  • مسيرة حاشدة تجوب شوارع العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف الإبادة في فلسطين
  • مسيرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تنديدا بالعدوان على غزة (شاهد)
  • مسيرة حاشدة العاصمة الأرجنتينية تنديدا بالعدوان على غزة (شاهد)
  • مسيرة حاشدة تضامنا مع فلسطين بالأرجنتين
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح