تزايد معدلات الهجرة من إسطنبول
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تسارعت وتيرة الهجرة بين المدن التركية، حيث سجلت إسطنبول أعلى معدلات هجرة لتتصدر قائمة أكثر الولايات التركية الطاردة للسكان، تلتها هاتاي وملاطية كهرمان مرعش وأديامان، التي تضررت بسبب زلازل 6 فبراير/ شباط 2023.
ووفق بيانات هيئة الاحصاء التركية عن احصاءات الهجرة الداخلية لعام 2023، اتبع معدل السكان الذين يهاجرون بين المحافظات، والذي كان 3.
بمعنى آخر، هاجر 3 ملايين و450 ألف و953 شخصًا بين محافظات تركيا في عام 2023. وشكل الرجال 47.9 في المئة من هذه النسبة في حين شكلت النساء 52.1 في المئة.
بالنظر إلى توزيع السكان الذين يهاجرون بين المحافظات في تركيا، كانت إسطنبول هي المقاطعة التي استقبلت أكبر عدد من المهاجرين مع 412 ألف و707 شخص تلتها أنقرة بـواقع 232 ألف و700شخصا وإزمير بـواقع 147 ألف و765 شخصا على التوالي.
وكانت المحافظات التي استقبلت أقل عدد من المهاجرين هي أردهان التي بلغ عدد سكانها 6 آلاف و856 نسمة، وبايبورت التي بلغ عدد سكانها 10 آلاف و202 نسمة، وتونسلي التي بلغ عدد سكانها 11 ألف و806 نسمة على التوالي.
وفي المقابل تصدرت إسطنبول قائمة أكثر المدن الطاردة للسكان، في حين تصدرت أردهان قائمة أقل المدن.
وشهدت إسطنبول هجرة 581 ألفًا و 330 شخصًا، تلتها أنقرة بـواقع 208 ألفًا و 740 شخصًا ثم هاتاي بواقع ـ 164 ألفًا و 247 شخصًا.
وسجلت أردهان التي يبلغ عدد سكانها 6 آلاف و811 نسمة أقل هجرة من السكان تلتها تونسلي التي يبلغ عدد سكانها 7 آلاف و234 نسمة ثم كلس التي يبلغ عدد سكانها 7 آلاف و604 نسمة على التوالي.
وحدثت أعلى حركة هجرة من حيث الحجم في عام 2023 في الفئة العمرية20 بين 20 و24 عاما بواقع 647 ألف و191 شخص. وشكل الذكور 43.4 في المئة من هذه الفئة، بينما شكلت الإناث 56.6 في المئة.
ومن بين 3 ملايين و 450 ألف و 953 شخصًا هاجروا بين المحافظات في عام 2023، هاجر 601 ألف و 481 منهم مرافقة لأحد أفراد الأسرة.
وعلى صعيد أسباب الهجرة الأخرى، لوحظ أن 518 ألفًا و16 شخصًا هاجروا لأجل ظروف سكنية ومعيشية أفضل و512 ألفًا و11 شخصًا لأجل التعليم.
وعلى صعيد جنس المهاجرين، شكل تحسين ظروف السكن والمعيشة سبب هجرة 257 ألف و277 شخصًا من الرجال، في حين شكل مرافقة أحد أفراد الأسرة سبب هجرة 361 ألف و15 شخصًا من النساء.
وفي الذكور، كانت الهجرة والكوارث الطبيعية/ الطوارئ ومرافقة أحد الأفراد في الأسرة من بين أبرز أسباب الهجرة، بينما كان كان التعليم والكوارث الطبيعية/ الطوارئ من بين الأسباب المهمة الأخرى للهجرة لدى الإناث.
وكان التعليم السبب الأبرز لهجرة الفئة الشبابية بين 20 و24 عاما. ولوحظ أن 231 ألفًا و477 من المهاجرين في الفئة العمرية المعنية هاجروا بسبب التعليم، و94 ألفًا و139 بسبب بدء وظيفة /العثور على وظيفة، و50 ألفًا و8 بسبب تحسن ظروف السكن والمعيشة.
Tags: اسطنبولالهجرة الداخلية في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الهجرة الداخلية في تركيا عدد سکانها فی عام 2023 فی المئة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة “قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة” اليوم بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 في المئة من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
اقرأ أيضاًالعالمالأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.