جريدة زمان التركية:
2025-01-16@19:59:09 GMT

تزايد معدلات الهجرة من إسطنبول

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تسارعت وتيرة الهجرة بين المدن التركية، حيث سجلت إسطنبول أعلى معدلات هجرة لتتصدر قائمة أكثر الولايات التركية الطاردة للسكان، تلتها هاتاي وملاطية كهرمان مرعش وأديامان، التي تضررت بسبب زلازل 6 فبراير/ شباط 2023.

ووفق بيانات هيئة الاحصاء التركية عن احصاءات الهجرة الداخلية لعام 2023، اتبع معدل السكان الذين يهاجرون بين المحافظات، والذي كان 3.

18 في المئة في الفترة بين عامي 2007-2008، مسارا وعرا تصاعديا على مر السنين ووصل إلى 4.04 في المئة في عام 2023.

بمعنى آخر، هاجر 3 ملايين و450 ألف و953 شخصًا بين محافظات تركيا في عام 2023. وشكل الرجال 47.9 في المئة من هذه النسبة في حين شكلت النساء 52.1 في المئة.

بالنظر إلى توزيع السكان الذين يهاجرون بين المحافظات في تركيا، كانت إسطنبول هي المقاطعة التي استقبلت أكبر عدد من المهاجرين مع 412 ألف و707 شخص تلتها أنقرة بـواقع 232 ألف و700شخصا وإزمير بـواقع 147 ألف و765 شخصا على التوالي.

وكانت المحافظات التي استقبلت أقل عدد من المهاجرين هي أردهان التي بلغ عدد سكانها 6 آلاف و856 نسمة، وبايبورت التي بلغ عدد سكانها 10 آلاف و202 نسمة، وتونسلي التي بلغ عدد سكانها 11 ألف و806 نسمة على التوالي.

وفي المقابل تصدرت إسطنبول قائمة أكثر المدن الطاردة للسكان، في حين تصدرت أردهان قائمة أقل المدن.

وشهدت إسطنبول هجرة 581 ألفًا و 330 شخصًا، تلتها أنقرة بـواقع 208 ألفًا و 740 شخصًا ثم هاتاي بواقع ـ 164 ألفًا و 247 شخصًا.

وسجلت أردهان التي يبلغ عدد سكانها 6 آلاف و811 نسمة أقل هجرة من السكان تلتها تونسلي التي يبلغ عدد سكانها 7 آلاف و234 نسمة ثم كلس التي يبلغ عدد سكانها 7 آلاف و604 نسمة على التوالي.

وحدثت أعلى حركة هجرة من حيث الحجم في عام 2023 في الفئة العمرية20 بين 20 و24 عاما بواقع 647 ألف و191 شخص. وشكل الذكور 43.4 في المئة من هذه الفئة، بينما شكلت الإناث 56.6 في المئة.

ومن بين 3 ملايين و 450 ألف و 953 شخصًا هاجروا بين المحافظات في عام 2023، هاجر 601 ألف و 481 منهم مرافقة لأحد أفراد الأسرة.

وعلى صعيد أسباب الهجرة الأخرى، لوحظ أن 518 ألفًا و16 شخصًا هاجروا لأجل ظروف سكنية ومعيشية أفضل و512 ألفًا و11 شخصًا لأجل التعليم.

وعلى صعيد جنس المهاجرين، شكل تحسين ظروف السكن والمعيشة سبب هجرة 257 ألف و277 شخصًا من الرجال، في حين شكل مرافقة أحد أفراد الأسرة سبب هجرة 361 ألف و15 شخصًا من النساء.

وفي الذكور، كانت الهجرة والكوارث الطبيعية/ الطوارئ ومرافقة أحد الأفراد في الأسرة من بين أبرز أسباب الهجرة، بينما كان كان التعليم والكوارث الطبيعية/ الطوارئ من بين الأسباب المهمة الأخرى للهجرة لدى الإناث.

وكان التعليم السبب الأبرز لهجرة الفئة الشبابية بين 20 و24 عاما. ولوحظ أن 231 ألفًا و477 من المهاجرين في الفئة العمرية المعنية هاجروا بسبب التعليم، و94 ألفًا و139 بسبب بدء وظيفة /العثور على وظيفة، و50 ألفًا و8 بسبب تحسن ظروف السكن والمعيشة.

Tags: اسطنبولالهجرة الداخلية في تركياهيئة الاحصاء التركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول الهجرة الداخلية في تركيا عدد سکانها فی عام 2023 فی المئة

إقرأ أيضاً:

اندلاع حرائق جديدة في كاليفورنيا مع تزايد أعداد الضحايا

في الوقت الذي يواجه فيه رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحديات كبيرة بالفعل، أفادت بوابة “أكسيوس” Axios باندلاع حرائق غابات جديدة في جنوب كاليفورنيا.

وذكرت البوابة أن الحرائق اندلعت على خلفية استمرار الظروف الجوية الخطرة للحرائق في المنطقة، وكانت سببا في موجة جديدة من عمليات الإخلاء.

وتظل عوامل خطر اندلاع الحرائق قائمة في جنوب كاليفورنيا حيث هبت رياح قوية تتراوح سرعتها ما بين 20-31 مترا في الثانية ورطوبة نسبية تتراوح ما بين 8-15% بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.

وأوضح المنشور أن الحرائق التي أطلق عليها اسم “سكاوت” و”ستون” اندلعت في مقاطعة ريفرسايد، فيما يظل خطر اندلاع حرائق مرتفعا أيضا في مقاطعة سان دييغو، حيث تم رصد رياح قوية يوم الثلاثاء.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تتدهور الأحوال الجوية الأسبوع المقبل، ما قد يؤدي إلى مزيد من الحرائق.

وأسفرت حرائق كاليفورنيا عن تدمير أحياء بالكامل، مما أدى إلى مقتل العشرات وإجبار آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.

وأكبر الحريقين هو حريق باليساديس، الذي اندلع على طول ساحل المحيط الهادئ غرب وسط المدينة، وأتى على أكثر من 23,700 فدان حتى يوم الثلاثاء.

ثاني أكبر حريق اندلع في جبال سان غابرييل شمال مدينة باسادينا، حيث التهم أكثر من 14,000 فدان، مما دمر آلاف المنازل وشرّد عشرات الآلاف.

حريق آخر نشب في مقاطعة فينتورا شمال غرب لوس أنجلوس في وقت متأخر من يوم الإثنين، وأحرق نحو 56 فدانًا بحلول يوم الثلاثاء.

وفي منطقة ريفرسايد، تم الإبلاغ عن حريق غابات صغير في ظهر يوم الثلاثاء.

على الرغم من الجهود المبذولة، لم تتمكن فرق الإطفاء من إخماد الحرائق حتى الآن. وكانت “الأعاصير النارية” قد زادت من تعقيد الوضع في لوس أنجلوس، بينما تسببت الرياح القوية في تفاقم الكارثة.

ومع ذلك، تمكنت فرق الإطفاء من احتواء عدة حرائق أصغر حجمًا، مثل حريق كينيث في حي ويست هيلز، حريق ليديا في غابة أنجيليس الوطنية، حريق صن ست في هوليوود هيلز، وحريق آرتشر في جرانادا هيلز.

وحذرت هيئة الطقس الوطنية، الثلاثاء، من أن مزيج الرياح القوية والأجواء شديدة الجفاف خلق “وضعا خطرا على نحو خاص” حيث يمكن أن تتوسع أي حرائق جديدة بشكل مفاجئ.

ولم تذكر التحذيرات التي تمتد حتى اليوم الأربعاء، الأعاصير النارية، لكن عالم الأرصاد الجوية تود هول قال إن الأعاصير النارية ممكنة بالنظر إلى الظروف المتطرفة.

وتعرف مجموعة التنسيق الوطنية لحرائق الغابات الإعصار الناري بأنه “عمود دوار من الهواء الساخن والغازات الصاعدة من الحريق، حاملة معها الدخان والحطام واللهب”، وتوضح أن الدوامات الكبيرة “لها شدة تعادل الإعصار الصغير”.

ويمكن للأعاصير النارية أن تزيد من شدة الحرائق عن طريق سحب الهواء.

وفي عام 2018، تسبب إعصار ناري بحجم ثلاثة ملاعب كرة قدم في مقتل رجل إطفاء عندما انفجر في حريق هائل ومدمر كان قد نشب بالفعل بالقرب من مدينة ريدينج، التي تبعد نحو 400 كيلومتر شمال سان فرانسيسكو في شمال ولاية كاليفورنيا. .

الى ذلك، واجه ملايين الأشخاص في جنوب كاليفورنيا تحذيرات جديدة من حرائق الغابات، وشهد عشرات الآلاف انقطاع الكهرباء عنهم مع هبوب الرياح القوية في منطقة لوس أنجلوس حيث تستعر نيران حرائق ضخمة منذ أسبوع.

وكانت رياح “سانتا آنا” التي بدأت تعصف عبر الجبال قبل شروق الشمس متوقعة للاستمرار بقوة كافية لتحمل الشرر المشتعل لمسافات طويلة وتسبب اندلاع حرائق جديدة عبر المنطقة، حيث قتل بالفعل 24 شخصا على الأقل.

وقالت كريستين كراولي، مديرة إدارة إطفاء مدينة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحافي: “الرياح المدمرة والمهددة للحياة والمنتشرة وصلت بالفعل”.

وكانت معظم مناطق جنوب كاليفورنيا تحت مستوى مرتفع من مخاطر الحرائق، مع استعداد الفرق في حالة تأهب عالية عبر مسافة تمتد 300 ميل من سان دييجو إلى شمال لوس أنجليس. وكانت المناطق الداخلية شمال لوس أنجليس، بما في ذلك مدن “ثاوزاند أوكس” و”نورثريدج” و”سيمي فالي”، التي يسكنها أكثر من 300 ألف شخص، هي الأكثر عرضة للخطر، حسب ما ذكره خبراء الأرصاد.

وقطع التيار الكهربائي عما يقرب من 90 ألف منزل لمنع خطوطها من إشعال حرائق جديدة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الشهور المقبلة ستشهد مزيدًا من الانخفاض في معدلات التضخم
  • الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
  • أسعار النفط ترتفع مع تزايد المخاوف بشأن الإمدادات
  • مدبولي يستعرض مع رئيس "سلامة الغذاء" الخطوات التي تحققت ضمن خطة 2023 ـ 2026
  • FT: كيف أباد الاحتلال جباليا البلد التي كان يسكنها 200 ألف نسمة؟
  • بلدية إسطنبول ترفع رسوم النقل العام 35%
  • اندلاع حرائق جديدة في كاليفورنيا مع تزايد أعداد الضحايا
  • جنايات طرابلس تقضي بسجن متهم بتنظيم عمليات هجرة غير شرعية لمدة 6 سنوات
  • ندوة حوارية في أربيل عن تزايد الحوادث المرورية (صور)
  • هجرة العقول: هل يمكننا أن نأخذ العقول المبدعة إلى الخارج دون أن نفقدها؟