إعلام إسرائيل يتوقع أن ترد إيران وحزب الله قبل قمة الخميس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
رأى خبراء إسرائيليون أمنيون، في نقاشات على قنوات إخبارية إسرائيلية، أن الرد آت من إيران وحزب الله اللبناني في محاولة لردع إسرائيل والثأر منها، ولم يستبعد بعضهم أن تبادر إسرائيل بهجوم استباقي تحديدا ضد لبنان.
وقال عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، للقناة 12، "إن إيران وحزب الله قررا أن يردّا على عمليات الاغتيال، في محاولة لردع إسرائيل والثأر منها.
ومن جهتها، توقعت موريا أسرف وولبيرغ، مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، أن الرد الإيراني سيأتي قبل انعقاد قمة الخميس في قطر، في إشارة إلى جولة المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال والمرتقبة الخميس المقبل.
وتوعدت إيران وحزب الله بالرد على إسرائيل، فرد طهران سيكون على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أراضيها، ورد الحزب على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر في جنوب بيروت.
وعن طبيعة الأهداف التي وضعها حزب الله وإيران، يقول عاموس "إنهم يحددون لأنفسهم أهدافا عسكرية ولا يريدون استهداف مواقع مدنية".
أما اللواء احتياط غيورا آيرلاند، رئيس مجلس الأمن القومي سابقا، فقال إن إسرائيل يمكنها شنّ بهجوم استباقي، إن توفرت لديها معلومات استخباراتية دقيقة تتيح لها تنفيذ مثل الهجوم الاستباقي على المواقع التي يفترض مهاجمتها منها.
وقال إن الهجوم الاستباقي يسهل تنفيذه في لبنان، في حين أن إسرائيل لن تبادر بفعل ذلك في إيران، "فهناك ضغط أميركي كبير لتجنب القيام بأي عمل قد يؤدي إلى التصعيد قبل استيضاح ما الذي سيفعلونه". وأضاف أنه في مواجهة إيران ستكون إسرائيل في وضع دفاعي أكثر.
وعن الاستعدادات الأميركية للدفاع عن حليفتها إسرائيل، ذكر ناتن غوتمان، مراسل قناة كان 11 في الولايات المتحدة الأميركية، أن لدى الأميركيين قدرات عسكرية في المنطقة أكثر من أي وقت مضى، أساسها حاملات الطائرات التي ستكون خط دفاع أول في مواجهة الطائرات المسيّرة لاعتراضها عند إطلاقها باتجاه إسرائيل.
كذلك نشرت الولايات المتحدة -حسب المتحدث نفسه- سرب طائرات مقاتلة من طراز "إف ـ 22″، وهناك أيضا طائرات "هاربر" في قبرص تحسبا لاندلاع مواجهة مع لبنان أو في الجبهة الشمالية، كما أن هناك سفنا حربية بهدف استخدام منظومات الاعتراض الصاروخي المحمولة عليها لاعتراض الصواريخ الباليستية التي قد تطلق باتجاه إسرائيل سواء من قبل إيران أو أنصار الله (الحوثيين).
وتحدث المراسل الإسرائيلي عن أنباء تفيد بنقل غواصة "جورجيا" إلى المنطقة، وهي مزودة بصواريخ موجهة، وهناك أيضا قوات هجومية في القواعد العسكرية الثابتة أو في السفن، وتهدف لردع إيران، كما يقول المراسل الذي أكد أنه في حال استهداف القواعد العسكرية سترد حينئذ الولايات المتحدة مباشرة على إيران.
ومن جهة أخرى، تطرقت القنوات الإخبارية الإسرائيلية إلى الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إیران وحزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل دخول منفذ عملية الطعن إلى إسرائيل
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تفاصيل دخول منفذ عملية تل أبيب المغربي عبد العزيز قاضي إلى إسرائيل.
اعلام عبري: منفذ عملة الطعن دخل إسرائيل قبل ثلاثة أيام الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلادكتبت الصحيفة، "رفض حرس الحدود في إسرائيل في البداية السماح للإرهابي الذي نفذ الهجوم في تل أبيب هذا المساء بالدخول إلى إسرائيل لأن ليس له أقارب في البلاد".
وأضافت الصحيفة: "بعد التفتيش الذي أجراه الشاباك، سُمح له بدخول إسرائيل لبضعة أيام".
وقال جهاز الشاباك في بيان له: "عندما دخل الشخص المذكور إلى إسرائيل، خضع لتقييم أمني شمل التحقيق معه بالإضافة إلى اختبارات إضافية، وفي نهايتها تقرر عدم وجود أي بيانات لتحديد سبب المنع. دخوله إلى إسرائيل لأسباب أمنية سيتم التحقيق فيه".
كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "منفذ هجوم تل أبيب بدا مرتبكا في المطار وأعطى إجابات متناقضة ولم يكن يملك تصريح إقامة في فندق".
وشهدت تل أبيب مساء الثلاثاء، عملية طعن أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين بجراح متفاوتة، وأشارت التقارير الأولية إلى أن منفذ العملية عبد العزيز قاضي الذي قتل بنيران عناصر أمن إسرائيليين، مقيم في الولايات المتحدة، وهو من أصول مغربية.
وعلى صعيد آخر، اوضح ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب ستعمل على تعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، لكنها لن تضحي بمصالحها من أجل ذلك
وبحسب روسيا اليوم، قال روبيو مخاطبا مجموعة من الدبلوماسيين في الخارجية الأمريكية: "نحن ندرك أنه، لسوء الحظ، ستكون هناك صراعات، وسنسعى جاهدين لتجنبها ومنعها، ولكن ليس على حساب أمننا الوطني أو على حساب مصالحنا الوطنية".
وأضاف: "لن يكون ذلك على حساب قيمنا الأساسية كدولة وشعب".
وأكد روبيو "أفترض أن جميع البلدان منشغلة في تعزيز مصالحها الوطنية. وفي مثل هذه الحالات عندما تتوافق مصالحنا الوطنية مع مصالحهم، سنسعى جاهدين للعمل معا".
وشدد روبيو على أن الهدف الأساسي لترامب "في السياسة الخارجية هو تعزيز السلام ومنع الصراعات".
وتابع قائلا: "في بعض الأحيان، في العلاقات الدولية، نكون مجبرين على اختيار مسار من بين مسارين سيئين، ونحن نحاول فقط معرفة أيهما أقل سوءا، إنه عمل صعب، وعملنا هو أن نختار المسار الذي يناسبنا. وسوف نحاول القيام بذلك على أكمل وجه".