الرياض : البلاد

 أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي “كافد” عن انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وهي مبادرة عالمية طوعية تعزز ممارسات الأعمال المسؤولة والنهوض بأهداف التنمية المستدامة.

 وجاء إعلان انضمام “كافد” إلى المبادرة في حفل أُقيم اليوم، في مركز مؤتمرات كافد، على هامش جلسة حوارية بعنوان “دور قطاع الأعمال في دفع عجلة التنمية المستدامة”، وذلك بحضور نحو 100 ضيف من بينهم شركاء ومستأجرون وممثلون عن وسائل الإعلام المختلفة.

 ومن خلال الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، يلتزم “كافد” بتنفيذ المبادئ العشرة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد، والإبلاغ عن التقدم المحرز في هذه الجهود سنوياً، إذ تؤكد هذه الخطوة على التزام “كافد” بترسيخ ممارسات مستدامة ومسؤولة عبر جميع سياساته وإجراءاته لتمكين الأهداف المجتمعية الأوسع.

 وانطلاقًا من التزام “كافد” بالعمل المناخي والتنمية المستدامة، تفتخر الشركة بالمباني السكنية والتجارية الموفرة للطاقة، مع توفير بنسبة 10-15% من الطاقة مقارنة بالمباني التقليدية، فقد تم تصميم الوادي – وهو منطقة خضراء مفتوحة ومخصصة للمشاة تربط جميع المناطق ببعضها البعض – مع أخذ الحلول المناخية في عين الاعتبار.

 وقال الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي جاوتام ساشيتال: “يسعدنا الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ما يشكل خطوة أخرى تؤكد على جهودنا لتعزيز التنمية المستدامة وأولوياتنا المتمركزة حول القيم الإنسانية، فمن خلال دمج مبادئ الميثاق العالمي في إستراتيجيتنا المؤسسية، نهدف إلى تلبية معايير الاستدامة العالمية، فضلًا عن دعم أهداف رؤية المملكة 2030 لتوفير اقتصاد مزدهر، ورفع المركز الاقتصادي للمملكة من التاسع عشر إلى المركز الخامس عشر بحلول عام 2030”.

 من جانبه، قال رئيس مجلس شبكات الميثاق العالمي للأمم المتحدة لإقليم الشرق الأوسط والمدير التنفيذي لشبكة المملكة العربية السعودية إبراهيم الهلالي: “إن التزام كافد بمبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة يمثل علامة فارقة هامة للمنطقة، ومن خلال دمج الاستدامة في صميم عملياته، يقدم مثالًا قويًا للشركات في جميع أنحاء المملكة وخارجها، ونتطلع إلى دعمهم في رحلتهم نحو تحقيق هذه الأهداف الطموحة وتعزيز مستقبل مستدام للجميع”.

 وتضمنت الفعالية، التي كانت جزءاً من سلسلة “تسليط الضوء” الخاصة بكافد، جلسة حوارية حول “دور قطاع الأعمال في دفع عجلة التنمية المستدامة”، حيث تم تسليط الضوء على مبادرات “كافد” في مجال الاستدامة وتطلعاته المستقبلية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كافد إلى المیثاق العالمی للأمم المتحدة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

رحلة نحو الاستدامة.. الفاعليات العربية تتصدر المشهد الدولي

انطلقت فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، بمشاركة بارزة من قادة الفكر وصناع القرار من مختلف الدول العربية. هذا الحدث، الذي يُعقد في مقر جامعة الدول العربية، يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، مثل الأزمات المناخية والفجوات الاقتصادية. 

في قلب هذه الفعاليات، أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أهمية التعليم والبحث العلمي كعوامل أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي نفس السياق، أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بدور الجامعة العربية في تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المشتركة، مشددةً على الحاجة إلى استجابات جماعية فعالة. 

يتطلع المشاركون في هذا الأسبوع إلى بناء مستقبل مرن وعادل، معززين التعاون بين الحكومات والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة. يتضمن الحدث أيضًا مؤتمر البركة الإقليمي الذي يستهدف استكشاف استراتيجيات مبتكرة لمكافحة الفقر من خلال مبادئ الاقتصاد الإسلامي، مما يوضح التوجه المتزايد نحو تكامل الجهود لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المنطقة العربية.
أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، بدور الجامعة العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ مقاربات تحويلية للتعامل مع الأزمات المناخية، وعدم الاستقرار السياسي والفجوات الاقتصادية. وأكدت أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة يمثل دليلاً على استجابة الأطراف المعنية للتحديات المشتركة.

كما قدمت بانوفا الشكر للجامعة العربية على دورها في هيكلة الموافقة على الاتفاقيات العالمية، مشيرة إلى أن ميثاق المستقبل يسعى إلى وضع نظام عالمي يقوم على التكافؤ. ولفتت إلى أن جهود الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة بدأت خلال النسخة الرابعة للأسبوع العربي، حيث تم إطلاق تقرير حول تمويل التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن المنطقة العربية شهدت انعكاسات سلبية في القضاء على الفقر، حيث بلغت نسبة بطالة الشباب 64%، وهي الأعلى عالميًا. وأكدت على أهمية الاستثمار في الشباب وإدماجهم في عملية اتخاذ القرارات، مشيرة إلى القمة العالمية للتنمية الاجتماعية التي ستعقد في الدوحة العام المقبل.

واختتمت بانوفا كلمتها بالتأكيد على استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع الجامعة العربية والشركاء الإقليميين لإطلاق الإمكانيات في مجال تحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أهمية التكنولوجيا في تحقيق الأهداف التنموية، خاصة في ظل الفجوة الرقمية التي تواجه المجتمعات الريفية والنساء.


لمستقبل أفضل

كما شارك  رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة. الحدث الذي عقد تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

شهدت الجلسة الافتتاحية حضور  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من البنك الدولي والأمم المتحدة.

وفي تصريحات على هامش الفعالية، أعرب الدكتور عبد الغفار عن فخره بالمشاركة في هذا الملتقى الهام، مشددًا على أن أهداف التنمية المستدامة تمثل خارطة طريق أساسية لضمان مستقبل أفضل. وأكد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

كما أثنى عبد الغفار على جهود جامعة الدول العربية في تعزيز الاستدامة والعمل نحو مستقبل مزدهر للمنطقة. وتتناول جلسات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، التي تستمر على مدار أربعة أيام، أهمية إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعزيز الشراكات الفاعلة.
 

تستمر فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة لمدة أربعة أيام، حيث تركز على إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعزيز الشراكات الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يؤثر بشكل ملموس على حياة المواطن العربي.

بالإضافة إلى ذلك، ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر". يهدف المؤتمر إلى استكشاف حلول مبتكرة قائمة على مبادئ الاقتصاد الإسلامي لتعزيز التنمية المستدامة. يأتي هذا في وقت تواجه فيه المنطقة العربية تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية والأوضاع الاقتصادية العالمية.

يسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من دول أخرى، ومناقشة التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • “ترانسكو” تدشن مشاريع جديدة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء بالدولة
  • رحلة نحو الاستدامة.. الفاعليات العربية تتصدر المشهد الدولي
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات أسبوع التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية
  • السفير حسام زكي: التحديات الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • منصور بن محمد يشهد إطلاق المرحلة الأولى من مشروع “مشدّ دبي” الأكبر عالميا
  • جمعية “كيان” تحتفي بيوم الطفل العالمي