هيئة رئاسة مجلس النواب تبارك بدء التغيير الجذري وتدعو لاستئناف الجلسات السبت المقبل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اجتماعاً لها اليوم برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة الأخ يحيى الراعي ..
بارك الاجتماع، بدء التغييرات الجذرية وصدور قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بتشكيل حكومة التغيير والبناء.
وأشارت الهيئة إلى أهمية المرحلة وما تطلبه من التعاون والتنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات في الوطن والمنطقة، جراء التداعيات التي خلفها العدوان والحصار بما في ذلك تفاقم الصلف والعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن وفلسطين وما تتعرض له غزة من مجازر وتدمير وحصار.
وأكدت أهمية العمل التكاملي، وتعزيز الجهود خلال هذه المرحلة المهمة في الإصلاح المؤسسي عبر التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة، والتركيز على عملية إعادة البناء وتحقيق تغيير جذري في كل المجالات وبما يلبي الطموحات والآمال التي ينشدها المواطنون في المرحلة القادمة.
وعبر رئيس مجلس النواب عن تهانيه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس، لرئيس وأعضاء الحكومة بنيلهم ثقة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى.. متمنياً لهم النجاح في أداء مهامهم ومسؤولياتهم الكبيرة تجاه الوطن والمواطن.
وأكد أن مجلس النواب سيكون عونا وسندا للحكومة في أداء المهام المشتركة خاصة ما يتصل ببرامجها الإصلاحية من خلال إقرار القوانين واللوائح المنظمة لها والتي تواكب متطلبات المرحلة.
وفي الاجتماع أدانت هيئة رئاسة المجلس اقتحام وزراء الكيان الصهيوني وأعضاء في الكنيست ومعهم آلاف المتطرفين الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسه، معتبرة تلك الأعمال استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين وخرقاً سافراً للقانون الدولي.
ودعت الهيئة أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإيقاف العبث والصلف الصهيوني ووضع حد للانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني والأمة ومقدساتها، مجددة إدانتها الشديدة لاستمرار المذابح الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر..
وجددت الهيئة استهجانها لاستمرار الصمت العربي والعالمي وسياسة غض الطرف عما يرتكبه كيان الاحتلال الصهيوني من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني…
وطالبت العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني ومحاسبة قادة الكيان الصهيوني المجرم على الجرائم التي ارتكبوها.
وناقشت الهيئة في اجتماعها، عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها والمتصلة بمهام المجلس التشريعية والرقابية، ومنها مناقشة وإقرار مشروع جدول أعمال المجلس للفترة القادمة.
ودعت أعضاء المجلس للحضور لاستئناف جلسات المجلس السبت المقبل 13 صفر 1446 هـ الموافق 17أغسطس2024م بمشيئة الله تعالى..
كما ناقشت الهيئة عدداً من الموضوعات المتعلقة بمهام المجلس وأمانته العامة واتخذت إزاءها القرارات اللازمة .
حضر الاجتماع أمين عام المجلس عبدالله القاسمي والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء هيئة رئاسة مجلس النواب الشعب الفلسطینی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
اقر المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، تشكيل لجنة من ذوي المعرفة الخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وعقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني يوم الأحد، اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع. وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
وأكد الدكتور بن دغر في كلمته خلال الاجتماع على أن التكتل الوطني يواصل جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.