تحركات أمريكية لتلافي الرد الإيراني وترقب اتفاق غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الجديد برس /
كشفت الولايات المتحدة، الأربعاء، تعويلا كبير على اتفاق غزة المرتقب لتلافي رد ايران .
يأتي ذلك قبيل ساعات على انطلاق الجولة الجديدة التي يشارك فيها مدير الاستخبارات الامريكية رغم اعلان حركة حماس عدم مشاركتها.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه يتوقع أن تتراجع إيران عن ضرب الاحتلال الإسرائيلي اذا تم التوصل إلى اتفاق هدنة بغزة .
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين قولهم إن رد ايران مرتبط بالجولة الجديدة من المفاوضات، مشيرة إلى التوصل إلى اتفاق قد يرجئ الرد الإيراني ، في حين سيدفع أي مماطلة إسرائيلية أو عدم التوصل إلى اتفاق لتعجيل الرد .
وتأتي هذه التصريحات مع استمرار ترقب الرد الإيراني على عملية الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس إسماعيل هنيئة خلال مشاركته بمراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وتتعرض ايران لضغوط كبيرة سواء من الداخل وحلفائها في المنطقة للرد على الجريمة اأو من قبل حلفاء الاحتلال الإسرائيلي لعدم الرد.
ولا يزال الرد الإيراني غامضاً حتى اللحظة رغم استمرار التهديدات بتنفيذه.
وتنطلق الخميس مفاوضات جديدة بشأن اتفاق غزة تقاطعه حركة المقاومة الفلسطينية التي تشترط إيجاد خارطة طريق واشحة لتنفيذ ما تم الاتفاق عنه.
ومع أن الجولة الجديدة من المفاوضات واحدة من مسلسل طويل منذ اعلان الرئيس الأمريكي مقترح إسرائيلي قبل أشهر ولم يحقق شيء في ظل التعنت الإسرائيلي والانحياز الأمريكي لموقف نتنياهو الا أن الولايات المتحدة تخضع هذه المرة لضغوط كبيرة أيضا للسير باتفاق لوقف اطلاق النار بغزة لتجنب مزيد من التصعيد الذي بات يتهدد وجودها في المنطقة وبكلفها الثمن باهظا.
ويتوقع ان تقدم الولايات المتحدة تنازلات جديدة خلال الجولة الأخيرة رغم مناورات الاحتلال بعدم الالتزام به.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
استقالة مساعدة الرئيس الإيراني
بغداد اليوم- متابعة
قدمت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون الحقوق والحريات الاجتماعية في البلاد سكينة سادات باد، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، استقالتها من منصبها.
وكتبت سادات باد في حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، "بمجرد دخولي الحكومة في فبراير 2023، ورغم أنني لم أقم أي علاقة عمل مع الحكومة، فقد سلمت رخصة المحاماة إيمانًا بسيادة القانون، ولقد قمت الآن بإلغاء الترخيص، ولقد حاولت دائمًا أن أكون محاميًا نزيهًا لشعب إيران الكريم".
وسكينة سادات باد الحائزة على شهادة الدكتوراه في مجال القانون كان قد عينها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في 19 من آيار/ مايو بعد تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.
وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة على شكل جولتين وفوز مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان أبقى الأخير "سكينة سادات باد" في منصبها.