بغداد اليوم- متابعة

قالت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، (14 آب 2024)، إن "إسرائيل تقدّر الآن أن حزب الله اللبناني مصمم على الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر على عكس إيران التي لا تزال مترددة"، في الرد على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.

وأضافت: "حزب الله قد يشن هجوما على إسرائيل بعد انتهاء زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين ولكنه لم يحدد أهدافه بعد".

وتفاقمت التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت فؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله.

وكشف نائب إيراني، مساء السبت، أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيكون "مفاجئا على إسرائيل وقد يستمر عدة أيام".

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية وتوعدت بالانتقام، فيما لم ترد تل أبيب بنفي ذلك أو الإقرار به حتى الآن.

من ناحية ثانية، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن "العدو يسعى لخلق حالة من الخوف ودفعنا للوراء عبر الحرب النفسية خاصة في المجالات العسكرية.. والحرب النفسية ضد إيران مبنية على أساس المبالغة بشأن قدرات الأعداء".

وأضاف خامنئي قائلا: "قبضة الأعداء ليست قوية كما يجري الترويج لها وعلينا الاعتماد على أنفسنا.. والتهويل بقدرة الأعداء هدفه بث الخوف بين أبناء شعبنا من الولايات المتحدة وبريطانيا والصهاينة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".

وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

إعلان

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".

يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
  • تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح امهز وعناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق
  • تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح 8 من حزب الله مقابل تحرير تسوركوف المختطفة في العراق
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد