مفتي الجمهورية يلتقي رئيسة المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد؛ مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية؛ وذلك لتهنئة على تولِّيه مهام منصبه الجديد، ولبحث آفاق التعاون المستقبلية بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
في بداية اللقاء، عبَّر المفتي عن شكره البالغ وامتنانه للدكتورة هالة رمضان على الزيارة، مؤكدًا أهمية التعاون الوثيق بين دار الإفتاء والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية.
وأضاف قائلًا: "نحن نثمِّن دَور المركز القومي وجهوده المتواصلة في خدمة المجتمع، ونتطلَّع إلى بِناء شَراكة استراتيجية تعزِّز القيمَ الأخلاقية، وتعمل على حل المشكلات الاجتماعية التي تواجهنا".
من جانبها، عبَّرت الدكتورة هالة رمضان عن خالص أمنياتها بأن يوفِّق اللهُ سبحانه وتعالى المفتي في مهام منصبه الجديد، مبديةً تطلُّع المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك الذي يهدُف إلى تعزيز الوعي الديني والاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وعلى صعيد اخر؛ استقبل الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ صباح اليوم الأربعاء، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، لتهنئة المفتي بتولِّي هذا المنصب الرفيع.
وفي مستهلِّ اللقاء رحَّب المفتي الدكتور نظير عياد بالدكتور محمد الضويني، والوفد المرافق له، مُعربًا عن شُكره وتقديره للثقة الكبيرة التي منحه إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه مفتيًا للجمهورية، كما أكد أن هذه الأمانة العظيمة تحمله على بذل قصارى جهده لخدمة الدين والوطن، داعيًا الله تعالى أن يوفقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
وشدَّد على أن دار الإفتاء المصرية ستعمل تحت مظلة الأزهر الشريف، وستتعاون بشكل وثيق مع كافة قطاعات الأزهر الشريف، وذلك بهدف تحقيق تضافر الجهود في خدمة الدين والوطن، والعمل على نشر الوعي الديني الصحيح، وتقديم الفتاوى الوسطية للمسلمين في شتى أنحاء العالم.
دار الإفتاء المصرية تعدُّ أقدم دار إفتاء في العالممن جانبه أثنى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، على المفتي، مؤكدًا أنه ابن أصيل للأزهر الشريف، تربَّى على منهجه الوسطي المعتدل، والذي يعد منارة للإسلام في العالم أجمع، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تعدُّ أقدم دار إفتاء في العالم، وتتمتع بمكانة رفيعة، وهي مثال يحتذى به في تقديم الفتاوى وَفْقَ المنهج الوسطي الذي يراعي مقتضيات العصر ومتطلبات الواقع المعاصر.
وأعرب الدكتور الضويني عن ثقته بأن المفتي سيضيف الكثير إلى مسيرة دار الإفتاء المصرية، التي شهدت خلال السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا بفضل جهود سلفه فضيلة الدكتور شوقي علام، مؤكدًا أن تعليمات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب أكدت على تعاون كافة قطاعات الأزهر الشريف مع دار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نظير عياد الإفتاء دار الإفتاء دار الإفتاء المصریة مفتی الجمهوریة الأزهر الشریف فی العالم مفتی ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.