وكالة تسنيم: إيران تتوصل إلى تقنية صواريخ كروز أسرع من الصوت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن طهران توصلت إلى تقنية تصميم وتصنيع صواريخ كروز (المجنحة) أسرع من الصوت، وإن هذا الصاروخ في مرحلة الاختبار حاليا.
وأفادت الوكالة اليوم الأربعاء أن هذا الصاروخ " الذي هو في الواقع جيل جديد من صواريخ كروز الإيرانية، يخضع حاليا للاختبار وسيبدأ فصلا جديدا في القوة الدفاعية الإيرانية".
وأشارت إلى أن صواريخ كروز الإيرانية كانت تستخدم محركا صاروخيا لتوفير تسارع أولي ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى "طلوع" لمرحلة دفع حركته.
وأوضحت أن استخدام المحركات النفاثة التضاغطية في صواريخ كروز البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز أسرع من الصوت يعد أمرا مهما "لأنه في حالة حدوث أي صراع، ستكون قوة رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسرع بكثير، ومن ناحية أخرى تسلب فرصة الرد من القوات المهاجمة"، وفقا للوكالة.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد استعرض في يونيو/حزيران الماضي صاروخ "فتاح" الباليستي الأسرع من الصوت بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ويصل مدى الصاروخ "فتاح" إلى 1400 كيلومتر وتصل سرعته إلى 13 و15 "ماخًا" (وحدة لقياس السرعة).
وتقوم إيران بتوسيع برنامجها الصاروخي، لا سيما صواريخها الباليستية، رغم معارضة الولايات المتحدة وقلق الدول الأوروبية، بينما تقول طهران إن هذا البرنامج دفاعي بحت ويهدف إلى الردع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
اغتال رجل مسلح، يوم السبت، قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران، على ما ذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية.
وأوردت الوكالة أن "ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا. قتل اثنان منهم، وأصيب واحد"، مضيفة أن "المهاجم قتل نفسه".
ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.
من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني قد قتلا نتيجة إصابتهما.
وذكرت الوكالة "على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الامن القومي الإيراني وجرائم التجسس والجرائم الإرهابية".
القاتل
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير بأن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي وأنه انتحر على الفور قبل القاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.
ووفق وكالة تسنيم، فإن "الجهاز القضائي الإيراني قد قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس والزمر الارهابيةوفق وكالة تسنيم، فإن القاضي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1998 على يد عملاء الزمر وأصيب بجروح".