محافظ الإسماعيلية يستقبل ممثلي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لمناقشة خطة إطلاق ندوات توعوية للمجتمع المدني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استقبل اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بمكتبه اليوم الأربعاء، اللواء دكتور مهندس محمد عزت الحماحمي كبير خبراء الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، العقيد أيمن عمارة مدير إدارة الاتصالات الحكومي، المهندس نادر عيد أخصائي توعية بالجهاز، والمهندس هاني الموجي مدير منطقة سيناء ومدن القناة.
وخلال اللقاء، قدم اللواء الحماحمي التهنئة لمحافظ الإسماعيلية لثقة القيادة السياسية وتوليه منصب محافظ الإسماعيلية، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد في مهام عمله.
تناول اللقاء مناقشة خطة إطلاق ندوات توعوية للمجتمع المدني، بالتعاون بين الجهاز والمحافظة، وكذلك تحديد آليات التنسيق بين الجانبين لتنظيم ورش عمل وندوات بمشاركة الجمعيات الأهلية والجامعات خلال شهر سبتمبر القادم، لاستهداف عدد أكبر من الفئات بالمجتمع للتوعية بأهم القضايا المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعريف بمبادرات الجهاز وحقوق المستخدمين والخدمات الرقمية، وأيضًا المحافظ الإلكترونية والسلامة من أبراج تقوية شبكات الهاتف المحمول وأيضًا التكنولوجيا المتطورة والامن السيبراني.
ومن جانبه أكد محافظ الإسماعيلية على حرص المحافظة على تقديم كافة سُبل الدعم اللازمة لإطلاق المبادرة، معربًا عن اعتزازه باختيار محافظة الإسماعيلية لتنفيذ تلك الحملة، مؤكدة أنه سيتم إتاحة كافة الإمكانيات المطلوبة للتنفيذ؛ وذلك للمساهمة فى تحقيق الأهداف الرامية من إطلاق هذه الندوات لتعزيز الوعي بالخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات وذلك في إطار الرؤية التنموية نحو التحول الرقمي ضمن أهداف مصر للتنمية المستدامة.
مشيرًا إلى أهمية التوعية بحقوق المستخدمين من كافة فئات المجتمع في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وأهمية دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA في التوعية حيال جرائم المعلومات والاحتيال والابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل مع هذه الجرائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية وزارة الاتصالات محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، هي الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، فيما تعهد الرئيس اللبناني جوزيف عون ببسط سيطرة الجيش على البلاد بأكملها، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغارات على بيروت «غير مبررة».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم ما وصفها بـ«بنية تحتية لتخزين الطائرات المسيّرة التي يستخدمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت»، وذلك بعدما أصدر تحذيراً لسكان العاصمة اللبنانية، معلناً استهداف منزل هناك، بزعم تبعيته لـ«حزب الله».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي نفَّذ تهديداته وشن غارة بصاروخين على المبنى المهدد في بلدة الحدث، ودمره بشكل كامل.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعدما حمَّلت إسرائيل لبنان مسؤولية إطلاق صاروخين قالت إنهما أطلقا من أراضيه، وشنت على إثرهما سلسلة من الغارات على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقررت وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، ريما كرامي، تعطيل المدارس الواقعة في هذه المناطق و«مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي»، وإخلاءها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظاً على سلامة الجميع.
وفي حصيلة محدثة، أدت الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني إلى مقتل 5 أشخاص، من بينهم سيدة، وإصابة 18 بجروح، من بينهم 6 أطفال و8 نساء، في غارة على بلدة «كفرتبنيت»، وفق ما أعلنته السلطات الصحية اللبنانية.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت صباح أمس، إعلان القوات الإسرائيلية رصدها إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن لبنان عازم على بناء جيشه وبسط سيطرته على كامل البلاد لإنهاء دائرة العنف.
وذكر عون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس «ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف».
وأضاف «ما يحدث يزيدنا تصميماً وإصراراً على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا».
بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الضربات الإسرائيلية على لبنان «غير مقبولة، وتشكّل انتهاكاً لوقف إطلاق النار».
وفي السياق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني وحده المسؤول عن حماية الحدود، وأن الدولة اللبنانية هي «صاحبة قرار الحرب والسلم حصراً».
ونقل مكتب رئاسة الوزراء، في بيان عن سلام، تشديده على وجوب الإسراع في استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني من أجل حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن لبنان متمسك بشكل كامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 وبترتيبات إيقاف الأعمال العدائية.
وذكر بيان الرئاسة أن سلام أجرى سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على القوات الإسرائيلية لإيقاف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وسيادته، محذراً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية من لبنان.
من جانب آخر، أصدرت جينين هينيس - بلاسخارت، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بياناً قالت فيه إن تبادل إطلاق النار عبر «الخط الأزرق» يعد الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، «وهو ما يثير قلقاً عميقاً».
وأضافت بلاسخارت أن العودة إلى صراع أوسع في لبنان ستكون «مدمرة للمدنيين» على جانبي الخط الأزرق، مشددةً على ضرورة تجنب الصراع بأي ثمن، وضبط النفس من جميع الأطراف بشكل حاسم.