أمير المدينة يطلع على جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتبه بالإمارة، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد بن حسن علوان.
وأعرب سموه عن شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة وكافة منسوبي الوزارة وهيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيم معرض المدينة للكتاب بنسخته الثالثة, مشيدًا بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة المتعددة في تنظيم وتطوير قطاعاتها الثلاثة، والإسهام في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، والاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى لجعل الثقافة نمطاً لحياة الفرد، وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، وتمكينها من تعزيز مكانة المملكة دولياً في هذا الجانب.
واستمع أمير المدينة المنورة خلال الاستقبال، إلى شرح من الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة , عن جهود الهيئة المبذولة للنهوض بالوعي المعرفي والثقافي في أنحاء المملكة كافة، وسبل تعزيز ذلك في منطقة المدينة المنورة بشكل خاص، لترسيخ حضور الثقافة والآداب في المجتمع، والتأكيد على دور المعرفة في توسيع الآفاق، والارتقاء بالفكر، وتحسين جودة الحياة، منوهاً بما يحظى به القطاع الثقافي بالمنطقة من تطور كبير بدعم سمو أمير المنطقة، وبما يسهم في الوصول إلى الأهداف المنشودة.
كما قدم الدكتور علوان لسمو أمير المنطقة تقريرًا شاملًا حول النسخة الثالثة من معرض المدينة المنورة للكتاب، الذي حقق معدل زيارة بنحو 170 ألف زائر، بمشاركة أكثر من 300 دار نشر محلية وعربية وعالمية موزعة على 200 جناح.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمير سلمان بن سلطان الأدب والنشر والترجمة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
11 نوفمبر.. أكثر من 450 أديبًا في الدورة 36 لمؤتمر أدباء مصر بالإسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد وزارة الثقافة المصرية لإقامة المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، والذي سيعقد في 11 نوفمبر 2024، بمحافظة الإسماعيلية وشخصية المؤتمر الراحل جمال الغيطاني
المؤتمر العام لأدباء مصر منصة مهمة لتواصل الأدباء والمبدعين من مختلف الأجيال، ويعكس الجهود المبذولة لدعم الحركة الأدبية في مصر ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الفهم والوعي بالقضايا الأدبية والثقافية، إلى جانب تكريم الرواد والمبدعين الذين أثروا في المشهد الأدبي.
حيث تسعى وزارة الثقافة من خلاله إلى إلقاء الضوء على التجارب الأدبية الجديدة، وتعزيز التواصل بين المثقفين والمبدعين؛ ما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية في ظل التحديات المعاصرة.
وتشكل الدورة السادسة والثلاثون من المؤتمر تجربة غنية بالأفكار والرؤى الجديدة، والتي من شأنها أن تساهم في تشكيل مستقبل الأدب المصري. في ظل هذه الأجواء الثقافية الإبداعية، تأمل وزارة الثقافة في تقديم رؤية جديدة حول دور الأدب في تعزيز الأمن الثقافي والتعبير عن الهوية الوطنية.
ويعتبر المؤتمر فرصة فريدة لتجديد العهود مع الأدب المصري ولتأكيد أهمية الكتابة كوسيلة للتعبير عن التاريخ والثقافة، في محاولة لتحقيق مزيد من التواصل والانفتاح على الفنون والثقافات المتنوعة.
يشارك في هذا المؤتمر أكثر من 450 أديبا وباحثا وناقدا وإعلاميًا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وممثلي أندية الأدب والمكرمين.
يأتي المؤتمر تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور"، الذي يركز على أهمية الأدب في تحقيق الأمن الثقافي ودوره في تشكيل الهوية الوطنية.
ويُكرم المؤتمر الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الذي يُعتبر أحد أبرز الأسماء في الساحة الأدبية المصرية.
كما تتوزع الجلسات البحثية والحلقات النقاشية على ستة محاور رئيسية: هي الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر فيه تتم مناشة الأبحاث المتعلقة بالأمن الثقافي في سياق الوطنية، وتأثير الفكاهة الشعبية السياسية خلال حرب أكتوبر.
والمحور الثاني بعنوان أكتوبر في الأدب العربي المعاصر الذي يركز على تأثير الحرب في الشعر والرواية والمسرح، مستعرضًا تجارب شعراء وروائيين عايشوا تلك الفترة.
بينما المحور الثالث فهو بعنوان أكتوبر في الفنون المرئية والمسموعة ويتناول دور الإعلام المصري في توثيق الحرب، وتحليل تقديمها في السينما المصرية.
كما يأتي عن أن المحور الرابع بعنوان أكتوبر في الثقافة الشعبية الذي يناقش تأثير الحرب على الموروث الشعبي والأمثال الشعبية من منظور نقدي، بينما المحور الخامس فهو بعنوان كتابات من واقع الحرب ويشمل الأبحاث المتعلقة بالشهادات والكتابات الشخصية عن الحرب، مع التركيز على تجارب النساء في المعركة.
وتختتم المحاور بدراسات في أدب الإسماعيلي الذي يسلط الضوء على الإبداع الأدبي في محافظة الإسماعيلية، مع تناول التحولات في الشعر العربي.
كما يتضمن المؤتمر مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على هامش المؤتمر، تشمل أمسيات شعرية وقصصية، تُقام لتمكين الأدباء من عرض إبداعاتهم الأدبية، معرض للفنون التشكيلية، يضم أعمال فنانين من الإسماعيلية وخارجها، معارض لإصدارات الهيئة ومطبوعات وزارة الثقافة.
حيث تُعرض فيها أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية، زيارة لمعالم المحافظة من خلال برنامج يتيح للمشاركين التعرف على معالم الإسماعيلية الثقافية والتاريخية، معارض للحرف التقليدية والفنون التراثية: تسلط الضوء على التراث الثقافي للمحافظة.
كما يصدر المؤتمر عددًا من المطبوعات المتعلقة بأعماله، منها كتاب أبحاث المؤتمر، وكتاب عن الشخصيات المكرمة، وكتاب عن إبداعات المحافظة المضيفة.