«مركز القدس»: إسرائيل تريد فرض تسوية أمنية على الفلسطينيين وتجاهل الاتفاقيات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدرسات، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل الانتهاكات والاقتحامات مثل تنفيذ التفجيرات في الضفة الغربية بمنطقتي طوباس وطمون، إذ يعاني المواطنين الفلسطينين من الهجوم على مخيماتهم، ومصادرة أراضيهم، فضلا عن تدمير المنازل والساحات العامة.
إسرائيل تدمر دون مراعاة القانون الدوليوأضاف «عوض»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ الكثير من الأعمال التخريبية دون مراعاة للقرارات الدولية، وبالتالي إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون، مشيرًا إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تساعدها على ذلك من خلال تقديم الدعم لها.
وأردف رئيس مركز القدس للدراسات أنّ إسرائيل تفعل هذه الاغتيالات؛ لكونها ترغب في فرض تسوية وسيطرة أمنية على الفلسطينيين من خلال التخلص من الاتفاقيات السابقة بداية من اتفاقية أوسلو وما بعد أوسلو.
تعويضات خسائر 7 أكتوبروتابع أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستغل 7 أكتوبر ليس لإغلاق ملف التسوية مع الفلسطينيين فقط وإنما أيضا لغلق التسوية مع الإقليم، لافتًا إلى أنّ إسرائيل تريد استرجاع كل ما خسرته منذ حرب 7 أكتوبر، وتريد السيطرة أيضًا على الإقليم وأنّ تصبح القائدة والمنفذة لسياسات الغرب في الإقليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين حرب اغتيال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تريد إنفاذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
سرايا - أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوثين أميركيين اثنين، الخميس، بأن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات لأمنها من لبنان وإعادة النازحين إلى الشمال من العوامل الرئيسية في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
جاء حديث نتنياهو بعد فترة وجيزة من هجوم شنته جماعة حزب الله اللبنانية على بلدة المطلة في شمال إسرائيل وقالت السلطات الإسرائيلية إنه أودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم مزارع إسرائيلي وأربعة عمال أجانب، بينما قُتل آخران جراء إصابتهما بشظايا قرب بلدة كريات آتا.
وأعلنت بيروت استشهاد ستة من العاملين في القطاع الصحي في سلسلة هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله للمبعوثين الأميركيين "القضية الرئيسية ليست الأعمال الورقية الخاصة بهذا الاتفاق أو ذاك، إنما قدرة إسرائيل وإصرارها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان".
ويزور المبعوثان الأميركيان بريت مكجورك وآموس هوكشتاين إسرائيل لتقديم دفعة جديدة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن المحادثات ستركز على هدنة مدتها 60 يوما للسماح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بسحب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني.