عاجل- وزير التعليم: إدخال البرمجة لتطوير التعليم الثانوي لمواكبة متطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وزير التعليم: إدخال البرمجة لتطوير التعليم الثانوي لمواكبة متطلبات سوق العمل.. أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم في المرحلة الثانوية جاء استجابة لمتطلبات سوق العمل المتغيرة وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس الوزراء للكشف رؤية الوزارة للسنوات المقبلة.
و أوضح الوزير أن التغيرات السريعة التي شهدها المجتمع في مجالي الاقتصاد والتكنولوجيا خلال العقود الأخيرة قد أثرت بشكل كبير على طبيعة ومتطلبات أسواق العمل. وأكد أن هذه التغيرات تتطلب من النظام التعليمي أن يتكيف لتهيئة الطلاب والخريجين بما يتناسب مع احتياجات السوق.
و أعلن الوزير عن خطة الوزارة لإدخال أنشطة تدريس البرمجة "Coding" في مناهج المرحلة الثانوية بحلول العام الدراسي 2026/2027. وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات البرمجة التي أصبحت ضرورة في سوق العمل الحديث.
و أكد الوزير أن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءًا من مادة البرمجة، مشيرًا إلى أن تطبيق هذه الخطط سيبدأ اعتبارًا من العام المقبل. كما أشار إلى وجود خطط طويلة الأجل تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب في هذا المجال، بما يتماشى مع تطورات سوق العمل العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم مؤتمر وزير التعليم هيكلة الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 تطوير التعليم وزير التربية والتعليم مؤتمر وزير التربية والتعليم وزیر التعلیم سوق العمل
إقرأ أيضاً:
تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
حلب-سانا
أعلنت مديرية التربية في محافظة حلب عن خطة متكاملة للعام الدراسي القادم تهدف إلى رفع كفاءة التعليم وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية على مختلف المستويات، في إطار الجهود الشاملة لتطوير العملية التعليمية وترميم أبنية المدارس في المحافظة.
وتركز الخطة المنشودة على تطوير التوجيه الإداري والتربوي، حيث أفاد أحمد عبيد رئيس دائرة التوجيه والإشراف في مديرية التربية لمراسلة سانا بأنه سيتم إجراء تقييم شامل للتوجيه التربوي والاختصاصي حتى نهاية العام الدراسي الحالي، تعقبه مسابقة لاختيار موجهين يعتمد اختيارهم على الكفاءات والمهنية.
وأشار عبيد إلى أن الخطة تعزز أيضاً الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية في المدارس من خلال مسابقات تُقام على مستوى تربية حلب، إضافة إلى تحديث العملية التعليمية من خلال وضع مشاريع لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون وحل المشكلات.
وفي جانب ترميم الأبنية المدرسية، قدمت رئيسة دائرة الأبنية المدرسية آية صدور تفاصيل عن مشروع ترميم يشمل كل مناطق المدينة، منها منطقة الجميلية والشيخ طه وحلب الجديدة والحمدانية-صلاح الدين وريف حلب والباب وسمعان الغربية وسمعان الشرقية.
وأشارت إلى أن المدينة خضعت لتقييم كامل من قبل منظمة GVC ،إذ تم تقسيم فريق العمل إلى خمسة فرق مكونة من 10 مهندسين لتقييم الاحتياجات.
وبينت صدور أن المدارس التي انتهت من أعمال الترميم لا تزال تقتصر على مدرسة واحدة في منطقة الجميلية، بينما تُستكمل خطط ترميم المدارس القديمة؛ وفي إطار خطة 2024 يجري العمل على ترميم 6 مدارس من قبل دائرة الأبنية و5 مدارس من قبل منظمات متخصصة، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 مدرسة.
وفيما يتعلق بالتعليم على المستوى الأساسي أكد محمد خاروف رئيس دائرة التعليم الأساسي على حسن سير العملية التعليمية رغم التحديات، مثل نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء، وسعت الجهود لسد الشواغر الإدارية والتعليمية من خلال المعلمين والوكلاء المؤهلين.
وعلى مستوى التعليم الثانوي أشار رئيس دائرة التعليم الثانوي ماهر الرفاعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المدارس الثانوية، بدءاً من نقص الكوادر التدريسية، مروراً بتدهور البنية التحتية، ووصولًا إلى نقص الموارد التعليمية مثل الكتب والكهرباء، وفي مواجهة هذه المشكلات تسعى الجهات التعليمية إلى توفير الموارد اللازمة، بالإضافة إلى تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الطلاب على تجاوز صدماتهم.
وتعكس هذه المبادرات المتكاملة التزام الجهات التعليمية في حلب بإحداث تغيير نوعي في مجالي التعليم والبنية التحتية، مع تكثيف التعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين لضمان بيئة تعليمية أفضل ومستقبل أكثر استقراراً لأبناء المدينة.