«عضو التحالف الوطني» تنظم لقاء حول المناخ والكوارث
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة، دورة تدريبية حول المناخ والكوارث، بهدف تحسين الاستعداد للتعامل مع المخاطر المناخية والكوارث، ضمن حملة «إيد واحدة» التي التحالف بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري.
جهود التحالف الوطني في برنامج الإغاثةواستعرضت أسقفية الخدمات عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أبرز الإنجازات التي حققتها في برنامج الإغاثة وحالات الطوارئ، حيث يهدف هذا البرنامج، إلى رفع مستوى الوعي حول الاستعداد للكوارث والمهارات اللازمة للاستجابة الفعالة لحالات الطوارئ، من خلال التدخلات بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والتالية:
أجرى التحالف الوطني 27 تدريب محاكاة، وجرى تدريب 67 متطوعًا وعاملًا ميدانيًا، وكشافة المجتمع على الاستعداد للكوارث.
وتلقى المتدربون تدريبا عمليا لمدة ثلاثة أيام، حول الاستجابة الفعالة في سيناريوهات الكوارث المختلفة، مثل الزلازل والفيضانات والحرائق، بالإضافة إلى ذلك، تم منح أربعة متدربين العضوية في الهلال الأحمر المصري، ما يسمح لهم بالمشاركة في جهود الاستجابة للكوارث في المستقبل.
وجرى عقد 30 لقاءً استفاد منها 1688 مستفيدًا للتعرف على المخاطر المحتملة.
وعملت هذه اللقاءات على رفع الوعي حول طرق الوقاية من المخاطر الشائعة مثل حرائق المطبخ والصدمات الكهربائية وتسرب الغاز، بالإضافة إلى توفير الكتيبات الإرشادية ومقاطع الفيديو.
كما جرى عقد ثلاثة لقاءات إضافية لـ76 مستفيدًا، كمبادرة بناءً على طلب المجتمعات لتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستجابة الفعالة للمخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسقفية الخدمات التحالف برنامج الإغاثة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة
في عام 2099، قد تكون أوروبا مختلفة تماما عما نعرفه اليوم، ليس بسبب التقدم التكنولوجي، بل بسبب الحرارة القاتلة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، فقد حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
لم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.