الصين: بكين تحافظ على قدراتها النووية عند الحد الأدنى لأمنها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
14 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن الصين تحتفظ بقدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي، ولا تدخل في سباق تسلح مع أحد.
جاء هذا التصريح تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن الترسانة النووية الصينية.
حيث قال ترامب، في وقت سابق، خلال مقابلة جمعته مع رجل الأعمال والملياردير، إيلون ماسك، على موقع شبكته الاجتماعية “إكس”، إن الصين “ستلحق بالولايات المتحدة أو حتى تتفوق عليها” من حيث ترسانات الأسلحة النووية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية: “إن حجم الترسانة النووية الصينية ليس على الإطلاق نفس ترسانة الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم الصين بشكل صارم بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وتلتزم باستراتيجية نووية للدفاع عن النفس، وتحافظ على قدراتها النووية عند الحد الأدنى اللازم لأمن الدولة، ولا تدخل في سباق تسلح مع أحد”.
وفي وقت سابق، صرّح ترامب، أن الولايات المتحدة في خطر لأنها، في رأيه، لم تعد تتمتع باحترام الصين وروسيا. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في منزله بفلوريدا: “لم تتعرض بلادنا لمثل هذا الخطر من قبل، سواء من الناحية الاقتصادية أو الخارجية، روسيا لا تحترمنا، والصين لم تعد تحترمنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.