حظر تحديد أسعار الزي والأدوات المدرسية أو احتكار بيعها أو توريدها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة للمنافسة دليل إرشادات المنافسة في بيع وتوريد الزي المدرسي وما في حكمه، بهدف توافق الممارسات المتعلقة بتوريده وتوزيعه وبيعه.
وأكدت الهيئة أن إرشادات الدليل لا تشمل الزي المدرسي فقط إنما تتضمن أيضًا الأدوات المدرسية من حقائب وكراسات وغيرها من المنتجات التي يحتاجها الطالب أثناء الدراسة.
أخبار متعلقة المساحة الجيولوجية لـ"اليوم": الدرع العربي كنز جيولوجي يروي حكاية الثروات المدفونةفريق تقييم الحوادث في اليمن يفند ادعاءات المنظمات الدولية وحضر نظام المنافسة على المنشآت التي تتمتع بوضع مهيمن في السوق أي فعل من شأنه أن يؤدي إلى إساءة استغلال المستفيدين، ومن ذلك تحديد أسعار أو شروط إعادة بيع السلع أو الخدمات أو فرضها.
ومنع النظام تعليق بيع سلعة أو تقديم خدمة بشرط تحمل التزامات أو قبول سلع أو خدمات تكون بطبيعتها أو بموجب الاستخدام التجاري غير مرتبطة بالسلعة أو الخدمة محل التعاقد أو التعامل الأصلي.ممارسات محظورة
أكد على حظر الممارسات، ومنها الاتفاقيات أو العقود بين المنشآت إن كان الهدف منها أو الأثر المترتب عليها الإخلال بالمنافسة، تحديد أو اقتراح أسعار السلع وبدل الخدمات وشروط البيع أو الشراء وما في حكمها، أو تحديد أحجام وأوزان أو كميات إنتاج السلع أو أداء الخدمات.
وشدد على منع الحد من حرية تدفق السلع والخدمات إلى الأسواق، أو إخراجها منها بصفة كلية أو جزئية، وذلك من خلال إخفائها، أو تخزينها دون وجه حق، أو الامتناع عن التعامل فيها.
وتتضمن المحظورات أيضًا بيع الزي المدرسي حصرًا داخل المنشأة التعليمية، أو الاتفاق مع مورد حصري لتوزيعه أو الاتفاق على حصرية توريده من خلال منافذ بيع الموزع فقط دون المنافذ الأخرى، أو أي ممارسات من شأنها احتكار البيع أو التوريد.نقوش معقدة
ألزمت هيئة المنافسة المنشآت التعليمية، بعدم تمييز الزي المدرسي الخاص بتصاميم أو أشكال أو ألوان أو خطوط أو نقوش معقدة أو مركبة بطريقة لا تتيح توافره في أكثر من مصدر.
وأوجبت على المدارس توفير الزي المدرسي لدى أكثر من منفذ بيع، وترك الخيار للمستهلك للشراء وفق ما يناسبه من عناصر الجودة والسعر، وعدم قصر بيع الزي المدرسي داخل المدرسة فقط أو من خلال موزع حصري.
واشترطت الإعلان عن تفاصيل الزي المدرسي قبل بدء العام الدراسي بمدة كافية لا تقل عن (90) يوماً. وترك الخيار للمستهلك في شراء الزي من منفذ البيع المناسب له، وإتاحة الفرصة للمنشآت العاملة في سوق الزي المدرسي من إنتاجه وبيعه.توجيه المستهلك
حذرت الهيئة من توجيه المستهلك أو حثه على شراء الزي المدرسي من منفذ بيع معين أو موزع محدد.
وألزمت الهيئة بإتاحة الخيار للمستهلك لشراء قطع الزي المدرسي مجزأة وكاملة، وعدم إجباره على شراء القطع كاملة ومربوطة، عدم تحديد أسعار البيع أو تحديد السعر الأدنى للبيع في منافذ بيع الموزعين، وتوفير شعار المدرسة بشكل مستقل وبسعر رمزي يمكن المستهلك من حياكته على الزي لاحقاً إن تطلب الأمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الهيئة العامة للمنافسة الزي المدرسي العام الدراسي 1446هـ الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
شعبة المعادن : ارتفاع الذهب في مصر 2.2% رغم عمليات البيع لجني الأرباح
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن سوق الذهب في مصر شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت الأسعار أربعة أسابيع متتالية من الارتفاعات، مدعوما بالصعود الكبير للبورصة العالمية بجانب عودة الارتفاع في سوق الدولار بمصر.
وأوضح " واصف" في التقرير الأسبوعي للشعبة، أن هذا الارتفاع جاء مدعوماً بعوامل خارجية وداخلية، أهمها ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، بالإضافة إلى زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية مما دعم صعود الذهب في مصر رغم انخفاض الطلب بصورة كبيرة بجانب عمليات البيع لجني الأرباح.
وأضاف واصف، أن سعر الذهب عيار 21 ارتفع بنسبة 2.25% خلال الأسبوع الماضي، مسجلاً زيادة قدرها 90 جنيهاً للجرام، حيث أغلق الأسبوع عند مستوى 4090 جنيهاً للجرام، كما لفت إلى أن السعر بلغ أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 4155 جنيهاً للجرام، مقترباً من أعلى مستوى سجله العام الماضي عند 4200 جنيهاً للجرام.
ارتفاع سعر الذهب عالميا
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في سعر الذهب العالمي، الذي سجل مستويات تاريخية هذا الأسبوع، كان أحد العوامل الرئيسية التي دعمت ارتفاع الأسعار محلياً، إلى جانب ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، ومع ذلك، لاحظ واصف أن سعر الذهب المحلي شهد تراجعاً خلال جلسة ختام الأسبوع، متأثراً بانخفاض سعر الذهب العالمي قبل نهاية أسبوع التداول، مما قد يشير إلى بداية تصحيح سلبي في الأسعار بعد موجة الصعود الأخيرة.