المساحة الجيولوجية لـ"اليوم": الدرع العربي كنز جيولوجي يروي حكاية الثروات المدفونة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تُعد المملكة العربية السعودية موطناً لإحدى أهم التكوينات الجيولوجية في العالم، وهي "الدرع العربي"، الذي يغطي معظم الجزء الغربي من المملكة.
ويمتد الدرع العربي بمحاذاة ساحل خليج العقبة والبحر الأحمر، من الحدود مع الأردن شمالاً إلى الحدود مع اليمن جنوباً، ليشكل بذلك منطقة غنية بتنوعها الجيولوجي وثرواتها الطبيعية.
أخبار متعلقة فريق تقييم الحوادث في اليمن يفند ادعاءات المنظمات الدولية "الالتزام البيئي": الانتهاء من تطوير 30 خطة لإزالة التلوث الصناعي في المملكةوقال المتحدث الرسمي في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل لـ " اليوم ": إن صخور الدرع العربي ليست مجرد تكوينات صخرية؛ بل هي سجل حيّ لعصور جيولوجية مضت. طارق أبا الخيلأقدم تكوين صخري
ويُعتبر الدرع العربي أقدم تكوين صخري في شبه الجزيرة العربية، حيث تتراوح أعمار الصخور فيه ما بين 450 و1000 مليون سنة.
وهذه الصخور القاعدية المتحولة والنارية تحمل في طياتها تاريخاً عريقاً يروي قصصاً عن التغيرات الطبيعية الكبرى التي شهدتها المنطقة عبر العصور.
وأضاف " أبا الخيل" تحتوي صخور الدرع العربي على معظم الرواسب المعدنية الغنية في المملكة، مما يجعلها مركزاً استراتيجياً للتعدين. من الذهب والفضة إلى النحاس والزنك والحديد، وتشكل هذه المعادن جزءاً كبيراً من الثروة المعدنية التي تعتمد عليها المملكة في تطوير اقتصادها وتنويع مصادر دخله.أهمية اقتصادية
وأشار " أبا الخيل " الى إن وجود هذه الرواسب المعدنية الغزيرة في منطقة الدرع العربي يعزز من أهمية المملكة الجيولوجية والاقتصادية على الساحة الدولية.
كما أن هذه المنطقة تلعب دوراً حيوياً في خطط المملكة المستقبلية للتنمية المستدامة، إذ يسهم استغلال هذه الموارد في دعم مشاريع التحول الوطني ورؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.كنز جيولوجي
بين " أبا الخيل " بان الدرع العربي يعد كنزاً جيولوجياً يبرز ليس فقط بأهميته العلمية والتاريخية، بل أيضاً بإسهاماته في دعم اقتصاد المملكة وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتعدين والجيولوجيا.
يُعد الحفاظ على هذا الكنز واستثماره بحكمة يمثلان جزءاً من التزام المملكة بتحقيق تنمية مستدامة وازدهار اقتصادي لأجيال المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدرع العربي سياحة المملكة رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 التنمية المستدامة في السعودية الدرع العربی أبا الخیل
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل
ماجد محمد
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل، يومي الجمعة والسبت 22و23 شعبان – 21و22 فبراير، والتي تُعد أكبر حدث فروسي في العالم بجوائزه المالية البالغة في مجموعها 38.1 مليون دولار.( 129.540) مائة وتسعة وعشرون مليونًا وخمسمائة وأربعين ألف ريال سعودي.
وبهذه المناسبة، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، قائلاً:”
في البداية: أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعمهم الكبير والمتواصل لهذا الحدث العالمي (كأس السعودية) والذي يحظى بمتابعة واهتمام شخصي من سمو ولي العهد، الذي سخر جميع الإمكانات في سبيل استمرارية نجاحه المبهر وتصدره الساحة العالمية لسباقات الخيل حتى بات كأس السعودية محطة مهمة في روزنامة السباقات العالمية ومحط أنظار كبار الملاك والمدربين والخيالة الدوليين لمشاركات أبطال كبرى الكؤوس الفئوية حول العالم”.
وأضاف سموه:” إن الرعاية الكريمة مصدر فخر وإلهام لنا جميعاً دون شك، ودليلًا كبيرًا على حرص القيادة ومتابعتها لجميع ما يهم أبناء المملكة العربية السعودية ويساهم في ترسيخ مكانة المملكة في المحافل العالمية لسباقات الخيل والمساهمة في التعريف بثقافتها وقيمها الأصيلة، وفي هذا العام في النسخة السادسة ينطلق كأس السعودية برؤية طموحة وحضور دولي مميز، ليسجل حدثًا فريدًا تُروى قصته بفخر ويتصف بالريادة ويتسم بكونه علامة فارقة في التميز بجهود أبناء وبنات هذا الوطن، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي من شأنها تعزيز مكانة المملكة على الصعيد الدولي في جميع المجالات، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ”.
وتابع:” لقد أصبح كأس السعودية حدثًا بارزًا وأيقونة نجاح في المملكة العربية السعودية على عدة أصعدة حيث لا يقتصر على جانب السباقات فقط، بل يشمل جوانب أخرى متعددة، كما إنه مناسبة وطنية للتعريف بتاريخ وثقافة المملكة في مختلف مناطقها التي تتميز بتراث متميز وحياة ثقافية متنوعة وشاملة”.
وتوجه سموه بالشكر لجميع الملاك والمدربين الذين سعو للمشاركة في الحدث وتسجيل خيلهم للمنافسة في نسخة هذا العام من كأس السعودية، متمنيًا للجميع النجاح في مشاركاتهم.