تعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلي.. حلقة نقاشية بمجمع إعلام أسيوط
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط ومركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الأربعاء حلقة نقاشية تحت عنوان العمل التطوعي والمعوقات وطرق المواجهة.
وافتتحت فعاليات الحلقة النقاشية عبير جمعة حسين مدير مركز إعلام أسيوط وسحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط ومحسن محمد جمال-مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد مؤكدين على أهمية الحلقة النقاشية ودور التنسيق والتعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى نشر ثقافة العمل التطوعى بين المواطنين لما له من آثار ايجابية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
وأدار فعاليات الحلقة النقاشية فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
وتحدث وحاضر فى الحلقة كل من الدكتور عبد الرحمن محمد عبد الظاهر استاذ بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط وفتحى صلاح عضو المجلس القومى للمرأة فرع أسيوط وراندا رفعت نائب الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية بأسيوط والدكتورة فاطمة ابوبكر الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط سابقا.
واستهدف الحلقة تعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع،إلقاء الضوء على مفهوم العمل التطوعى وآليات تحقيقه فى المجتمع، التعرف على المعوقات التى تواجه العمل التطوعى فى المجتمع وإلقاء الضوء على جهود مؤسسات المجتمع فى نشر ثقافة العمل التطوعى لدى الشباب.
أكد المحاضرون على مفهوم العمل التطوعى واهميته وأثره على تنمية المجتمع، ضرورة الترويج لثقافة العمل التطوعى بين الشباب ومجالات العمل الأهلى التنموى بمحافظة أسيوط
وكما تحدث المشاركون عن معوقات العمل التطوعى ومن أبرزها الافتقار لثقافة العمل التطوعى، معارضة بعض أولياء الأمور لتطوع أبنائهم خاصة الفتيات بالجمعيات الأهلية خاصة فى القرى،ضعف الامكانيات الخاصة بالمبادرات المجتمعية والتنموية مثل التمويل، عدم وجود إدارة متفهمة لطبيعة العمل التطوعى
وتضمنت الحلقة النقاشية العديد من اساليب الاتصال المباشر وهى المحاضرة النقاشية عصف الذهن- ورش العمل- عرض نماذج ناجحة
وقد أوصى الحضور بضرورة التنسيق والتعاون بين جميع مؤسسات المجتمع المدنى العاملة فى مجال العمل التطوعى لتلبية احتياجات المجتمع بعد دراسة طبيعة المجتمع والتعرف على معوقات التنمية فيه.
وقد تم عرض بعض النماذج الناجحة فى مجال العمل التطوعى بأسيوط ومنها اول سيدة بجمعية اهلية تعمل تطوعيا عاملة توصيل دليفرى خاصة للأسر الاولى بالرعاية وكبار السن بمدينة أسيوط وتنجح فيه رغم وجود بعض العادات والتقاليد التى تعارض ذلك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أحمد حسين أخصائي استعلامات آركو أستاذ أشر أربع إدارة العامة أرك أرض استعلام أسر استهدف أسيوط اليوم أسرة اعلام إعلام اسيوط إقليمي افتتح الحلقة النقاشیة العمل التطوعى
إقرأ أيضاً:
ما مفهوم الإيمان بالله؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإيمان هو التصديق الجازم بوجود الله وصفاته وأفعاله، وهو الأساس الذي يقوم عليه الدين، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نص عليه في القرآن الكريم، كما وضحه النبي ﷺ في حديث جبريل الشهير، عندما جاء ليعلّم المسلمين أمر دينهم.
وأوضح خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الإيمان بالله يعني التصديق بأن لهذا الكون خالقًا عظيماً متصفًا بالكمال المطلق، فهو الرازق، العليم، الحكيم، القوي، الحي، المحيي، المميت، وغيرها من الصفات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم أكثر من 150 مرة، كما ورد في السنة النبوية في أكثر من 240 صفة.
وأشار إلى أن الله وصف نفسه وصفًا تامًا، يزيل كل شك وجهالة عن عباده، لافتًا إلى أن الذات الإلهية لا يمكن تصورها، لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وقوله: {ولم يكن له كفواً أحد}.
وأضاف أن الإيمان يشمل التصديق بأسماء الله الحسنى وصفاته وأفعاله، مشيرًا إلى أن لله 99 اسمًا من أحصاها دخل الجنة، كما ورد في حديث النبي ﷺ: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"، يعنى من تخلق بأخلاقها وتصدق بجمالها.
وأوضح أن هذه الأسماء اختارها أبو هريرة في حديث الترمذي، وجاءت في ثلاث روايات مختلفة، اختلفت في نحو 36 اسمًا، مما يدل على أن أسماء الله الحسنى أوسع وأشمل مما هو متداول.
وأشار إلى أن أسماء الله الحسنى وصفاته هي وسيلة تعريف الله تعالى لعباده، فهو الأول والآخر، الظاهر والباطن، الوالي، المتعال، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، وغيرها من الأسماء التي تعكس كماله وجلاله.
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد معرفة نظرية، بل هو تصديق قلبي يظهر أثره في سلوك المسلم وأخلاقه، فمن تخلّق بأخلاق الله، وتعلق بجلاله، وصدق بكماله، نال رضا الله وكان ذلك سببًا في دخوله الجنة، مصداقًا لقول النبي ﷺ.