نقص العمالة الماهرة يهدد تحول ألمانيا للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حذرت دراسة حديثة من أن نقص العمالة الماهرة في ألمانيا يهدد بإبطاء التحول إلى الطاقة المتجددة.
وحللت مؤسسة برتلسمان مدى استعداد الحرف التقليدية لمهام تحول الطاقة، وأظهر التحليل أن ثمة فجوة في المهارات بالفعل إلى جانب نقص في العمال المهرة يقدر بنحو 300 ألف عامل.
نقص مهارةوباستخدام الأسقف كمثال، لا يمتلك العمال الذين يستطيعون بمهارة بناء أسقف منازل الأسرة الواحدة، بالضرورة المهارات المطلوبة لتركيب الأنظمة الكهروضوئية على السطح.
ووفقا للتحليل الذي أجرته المؤسسة على 2.7 مليون إعلان توظيف عبر الإنترنت، فإن واحدا من بين كل 4 عمال بناء أسقف مطلوب للعمل من قبل شركات الطاقة الشمسية.
وأشار التحليل إلى أن معدل التطابق للمهارات المطلوبة في قطاع بناء الأسقف بين مجال البناء التقليدي ومجال البناء المزود بالطاقة الشمسية يبلغ 0.71 درجة، وإذا كان ثمة تطابق بنسبة 100% فستكون القيمة 1 درجة، وفق معدي التحليل.
ويتوقع أصحاب العمل أن يكون لدى عمال الأسقف خبرة بالطاقة الحرارية الشمسية والأنظمة الكهروضوئية وتركيب تكنولوجيا الإمداد.
وفي مجال طاقة الرياح تزداد المهارات المطلوبة، إذ أشار معدو التحليل إلى أن معدل التطابق للمهارات المطلوبة يبلغ 0.77 درجة، وبالنسبة للعمال المهرة في كهرباء البناء يكون المعدل أقل من ذلك عند 0.64 درجة.
وأشار التحليل إلى أنه من الاختصاصات المحورية للعمال المهرة في مجال كهرباء البناء في قطاع طاقة الرياح تشغيل وصيانة توربينات الرياح، موضحا أن كهربائيي البناء التقليديين يُطلب منهم في المقام الأول تركيبات كهربائية وتجميع تقنيات كهربائية.
ألمانيا تسعى التحول إلى الطاقة النظيفة المتجددة (غيتي) اختلاف المتطلباتوقالت يانا فينغرهوت خبيرة سوق العمل في مؤسسة برتلسمان "الاختلافات القوية في متطلبات المهارات داخل المهنة الواحدة تبيّن أن النظر إلى عدد العمال وحده لا يكفي.. نحن لا نحتاج فقط إلى المزيد من العمال المهرة، بل يجب أن يتمتعوا أيضا بالمهارات المناسبة للمهام في قطاع طاقة الرياح والطاقة الشمسية. يجب تعلّم هذه المهارات أولا".
وأوضحت أن قطاعات التحول في مجال الطاقة ستحتاج إلى مزيد من التدريب المستهدف الموجه إلى كل من الأشخاص الذين أتموا تدريبا مهنيا وأولئك الذين لديهم خبرة مهنية لكن من دون مؤهلات معترف بها.
تأثر القطاعاتيشار إلى أن مؤشر العمال المهرة، الذي طوّره بنك التنمية الألماني "كيه إف دبليو" بالتعاون مع معهد "إيفو" للبحوث الاقتصادية، أظهر الشهر الماضي أن 35% من الشركات ترى أن نقص العمالة المناسبة يتسبب في عرقلة أنشطتها التجارية بتراجع 1%، مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وتتفاقم المشكلة بشكل أكبر في قطاع الخدمات مقارنة بمعظم القطاعات الأخرى، إذ إن مستوى الضرر أعلى من المتوسط 42%، وهذا أثّر سلبا على 71% من الشركات العاملة في هذه المجالات.
وفي القطاع الصناعي تتضرر 25% فقط من الشركات بنقص العمال المهرة، وهذا أقل بكثير مما هو عليه الحال بالنسبة لقطاع الخدمات، لكنه لا يزال 3 أضعاف المتوسط على المدى الطويل.
وفي قطاع التجزئة بلغت النسبة 28%، وفي قطاع البناء 27%.
وفي المتوسط، تكون الشركات الصغيرة أقل تضررا بقليل من الشركات الكبيرة، كما أن الغرب أقل تضررا من الشرق.
ثقافة الترحيبأكدت اتحادات اقتصادية رائدة في ألمانيا على ضرورة تبني "ثقافة الترحيب" من أجل التغلب على أزمة نقص العمالة الماهرة.
وقال رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية بيتر أدريان "يجب أن تكون الرسالة: نحن نتطلع إلى الترحيب بكم هنا في ألمانيا، وتوجد طرق عديدة لذلك. يبدأ ذلك بإصدار التأشيرة إذا أراد شخص ما السفر إلى ألمانيا، وينتهي بتوفير السكن ومراكز رعاية الأطفال"، مشيرا إلى "وجود قصور في العديد من المجالات هنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العمال المهرة نقص العمالة فی قطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يتابع مجهودات الوحدات المحلية في قطاع التصدي للتعديات ومخالفات البناء
قامت الوحدات المحلية بمراكز ومدن محافظة الاسماعيلية، والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، بتنفيذ ٣١ حالة إزالة فورية لتعديات بالبناء المخالف، على مساحة ١٨١٦ متر تقريبًا، وذلك خلال الفترة من ٨ حتى ١٤ نوفمبر الجاري.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، لكافة الوحدات المحلية بضرورة الحفاظ على أراضي أملاك الدولة، والتصدي بكل حسم لمخالفات البناء، والبناء بدون الحصول على التراخيص اللازمة.
وقامت الوحدة المحلية لحى أول مدينة الإسماعيلية بإيقاف حالتي تعدٍّ بالبناء المخالف، بمنطقة أرض الجمرك ومنطقة الأسرة.
كما قامت الوحدة المحلية لحي ثان مدينة الإسماعيلية بتنفيذ إزالة فورية لأربع حالات تعدٍّ.
الحالة الأولى، عبارة عن فك شدة خشبية لسقف الدور الرابع علوي، بناء بدون ترخيص، بحي السلام.
والحالة الثانية، فكانت عبارة عن فك شدة خشبية لأعمدة الدور الحادي عشر بعد المسحور بشارع شحته السكة الحديد.
والحالة الثالثة، عبارة عن فك شدة خشبية لسقف الدور الخامس علوي بشارع رضا.
الحالة الرابعة، عبارة عن فك شدة خشبية لسقف الدور الثاني علوي بشارع طنطا بعد العشريني بمنطقة حي السلام.
كما قامت الوحدة المحلية لحي ثالث مدينة الإسماعيلية، بإيقاف ٧ حالات تعدٍّ بالبناء المخالف، بمناطق أرض الجمعيات، جاردن سيتى، والزهور.
وتابعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة فايد، تنفيذ إزالة فورية لمبنى مخالف من الطوب الأبيض، على مساحة ٢٤ متر بقرية كسفريت.
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة القنطرة غرب، بتنفيذ إزالة فورية لحالة تعد بالبناء المخالف على أملاك الدولة، لسور من الطوب الأبيض، على مساحة ١٦٠ متر، بالمدينة.
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوصوير، بتنفيذ إزالة فورية لـ ٨ حالات، عبارة عن أسوار من الطوب الأبيض ومنازل غير مكتملة وغير مأهولة بالسكان، على مساحة ١٠٤٧ متر.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة القصاصين الجديدة بتنفيذ إزالة فورية لست حالات تعدٍّ بالبناء المخالف.
فكانت الحالة الأولى، عبارة عن فك شدة خشبية لإقامة أعمدة خرسانية بالدور الثاني علوي، على مساحة ١٢٠ متر، بقرية المحسمة القديمة.
الحالة الثانية، فكانت عبارة عن إزالة فورية لحجرة غير معرشة، مبنية من الطوب الأبيض، (بناء مخالف) على أرض زراعية، على مساحة ٢٠ متر.
بينما كانت الأربع حالات الأخرى، عبارة عن تنفيذ إزالة فورية لـ٤ حالات تعدٍّ (بالبناء المخالف) على الأراضي الزراعية، على مساحة ٣٤٥ متر، بولاية الزراعة.
وفى السياق ذاته، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة التل الكبير بتنفیذ إزالة فورية لحالتي تعدٍّ بالبناء المخالف، بالتل الصغير، عبارة عن سملات خرسانية، على مساحة ١٠٠ متر، كما تم تنفيذ إزالة لسور من الطوب الأبيض.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال جميع المخالفات.
IMG-20241117-WA0008 IMG-20241117-WA0007 IMG-20241117-WA0005